روسيا تُكثف جهود صدّ التوغل الأوكراني

أجلت 76 ألف شخص من كورسك

دبابات الجيش الروسي تتمركز في منطقة كورسك في 10 أغسطس (أ.ب)
دبابات الجيش الروسي تتمركز في منطقة كورسك في 10 أغسطس (أ.ب)
TT

روسيا تُكثف جهود صدّ التوغل الأوكراني

دبابات الجيش الروسي تتمركز في منطقة كورسك في 10 أغسطس (أ.ب)
دبابات الجيش الروسي تتمركز في منطقة كورسك في 10 أغسطس (أ.ب)

كثّف الجيش الروسي، أمس، جهود صدّ القوات الأوكرانية في خامس يوم من توغّلها المفاجئ في منطقة كورسك الغربية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات المسلحة تواصل صد محاولة قوات كييف التوغل عبر الحدود، مشيرة إلى أنها استخدمت الطيران والمدفعية لضرب القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في العمق الروسي.

وأكّدت وزارة الطوارئ المحلية إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من مناطق متاخمة لأوكرانيا، ونُقل الآلاف منهم إلى مناطق آمنة لتلقي مساعدات عاجلة ومواد طبية.

في غضون ذلك، أعلنت واشنطن تقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 125 مليون دولار لكييف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين إن حزمة المساعدات تؤكد «التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا في ظل استمرارها في مواجهة العدوان الروسي». وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية وأجهزة رادار متعددة المهام وأسلحة مضادة للدبابات.


مقالات ذات صلة

إصابة 13 شخصا في كورسك الروسية بعد سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا

أوروبا مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)

إصابة 13 شخصا في كورسك الروسية بعد سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا

قال مسؤولون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، إن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من تسعة طوابق.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف (أرشيفية-رويترز)

روسيا تشن هجوماً جوياً على العاصمة الأوكرانية

قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، إن روسيا شنت هجوماَ جوياً على المدينة، وإن أنظمة الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

بعد «توغل كورسك»... زيلينسكي يقرّ بـ«نقل الحرب» إلى داخل روسيا

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن كييف تسعى «إلى نقل الحرب» داخل روسيا، التي تشهد توغلاً للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ صورة وزّعتها وزارة الدفاع الروسية تُظهر رتلاً من الآليات والجنود الروس يتوجهون إلى منطقة القتال في كورسك (إ.ب.أ)

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك

بعد مضي 5 أيام على الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية الحدودية، يستبعد مراقبون أن تتمكّن روسيا من استعادتها بالكامل في وقت قريب.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية منظومة «خرداد» الدفاعية وصواريخ باليستية تُعرَض أمام مقرّ البرلمان الإيراني في ساحة بهارستان وسط طهران الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

طهران تسلم موسكو «قريباً» أسلحة موجهة بالأقمار الاصطناعية

من المحتمل أن تسلم إيران أسلحة موجهة بالأقمار الاصطناعية إلى روسيا؛ لاستخدامها في حربها على أوكرانيا، وفقاً لـ«رويترز»

«الشرق الأوسط» (لندن)

إصابة 13 شخصا في كورسك الروسية بعد سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا

مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
TT

إصابة 13 شخصا في كورسك الروسية بعد سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا

مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)

قال مسؤولون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، اليوم (الأحد)، إن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من تسعة طوابق.

وتخوض القوات الروسية يومها السادس من المعارك العنيفة ضد أكبر توغل للقوات الأوكرانية في الأراضي الروسية منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا. وتسارع السلطات المحلية الخطى لإخلاء المناطق المعرضة للخطر.

وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك في منشور على تطبيق «تيليغرام» إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

من جهته قال إيجور كوتساك رئيس بلدية كورسك على« تيليغرام»، إنه سيتم نقل سكان المبنى إلى مراكز إيواء مؤقتة. وأضاف أن التحذيرات من الهجمات الجوية تشمل المدينة بأكملها.

ونشر كوتساك صورة لمبنى سكني لحقت به أضرار شديدة، ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا.

وتنفي كل من كييف وموسكو استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي حصدت حتى الآن أرواح آلاف الأشخاص وشردت الملايين من الأوكرانيين ولا تلوح في الأفق نهاية لها.