غالانت يؤكد «أهمية» التوصل «سريعاً» إلى اتفاق لإطلاق الرهائن الإسرائيليين

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين... 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين... 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

غالانت يؤكد «أهمية» التوصل «سريعاً» إلى اتفاق لإطلاق الرهائن الإسرائيليين

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين... 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين... 28 سبتمبر 2023 (رويترز)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أهمية التوصل «سريعاً» إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب مع حركة «حماس»، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأورد بيان لوزارة الدفاع في الدولة العبرية: «مع مواصلة العمل لضمان أمن إسرائيل، أثار الوزير غالانت أهمية التوصل سريعاً إلى اتفاق يضمن عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة». ولفت البيان إلى أن المسؤولَين توافقا على الطابع «العاجل» للمسألة.


مقالات ذات صلة

أميركا تكثف ضغوطها على إيران وإسرائيل لتفادي «حرب أوسع»

شؤون إقليمية مقاتلات «إف - 22» تصل إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)

أميركا تكثف ضغوطها على إيران وإسرائيل لتفادي «حرب أوسع»

كثفت الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لتجنب اندلاع حرب موسعة في الشرق الأوسط.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية بتسلئيل سموتريتش يتحدث في حفل تسليم مهام منصبه بعد توليه منصب وزير المالية الإسرائيلي في القدس يناير 2023 (رويترز)

سموتريتش يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»

وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اتفاقاً مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»، في أعقاب تجدد جهود دبلوماسية لوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نازحون فلسطينيون يغادرون منطقة شرق خان يونس بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديد لأجزاء من المدينة جنوب قطاع غزة بتاريخ 8 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية جديدة في خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية جديدة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، قائلاً إن معلومات استخباراتية كشفت عن وجود مقاتلين في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رجل يمر أمام ملصقات لدعم الرهائن الذين اختطفتهم «حماس» يوم هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي... الصورة في تل أبيب 9 أغسطس 2024 (رويترز)

إسرائيل سترسل وفداً الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن مع حركة «حماس» الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (إ.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذّر لبنان وسط تصاعد التوترات بالمنطقة

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس (الخميس)، تحذيراً شديداً لسكان لبنان، مشيراً إلى أنه إذا استمرت ميليشيا «حزب الله» في عدوانها، فإن إسرائيل ستقاتل «بكل قوتها».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

نتنياهو يتصدر المشهد الإسرائيلي للمرة الأولى منذ سنتين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط جنود (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط جنود (أرشيفية - أ.ب)
TT

نتنياهو يتصدر المشهد الإسرائيلي للمرة الأولى منذ سنتين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط جنود (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط جنود (أرشيفية - أ.ب)

على وقع أصداء قرع طبول الحرب، وفي وقت يتحدث فيه الإسرائيليون عن تمزق أعصابهم بانتظار تنفيذ التهديدات بهجوم من إيران و«حزب الله»، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزبه «الليكود» ليتصدر المشهد السياسي؛ إذ حصل في آخر استطلاع رأي على نسبة تأييد تعيد إليه مكانة الحزب الأكبر وأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة. فيما هبط بيني غانتس رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، إلى المرتبة الثانية.

وقد أكد معدّو هذا الاستطلاع الأسبوعي (معهد لازار للبحوث برئاسة د. مناحم لازار وبمشاركة Panel4All.)، الذي تنشره صحيفة «معاريف»، في كل يوم جمعة منذ سنتين، أن هذا الانقلاب ينبع في الغالب من الشعور بأن نتنياهو يستجيب لمشاعر الناس، في الرد الحازم على تهديدات إيران و«حزب الله» واختيار يحيى السنوار رئيسا لحركة «حماس».

ويستدل هذا من نتيجة أخرى للاستطلاع تبين أن نسبة عالية بين الجمهور ترى أن من الصواب أكثر حالياً لدولة إسرائيل في هذه النقطة الزمنية هو الخروج إلى هجوم استباقي على «حزب الله»؛ إذ قال 42 في المائة من الجمهور إنهم يفضلون هذا الهجوم مقابل 48 في المائة يرون أن من الأصوب هو التوجه إلى صفقة لإعادة المخطوفين. فمع أن نسبة المؤيدين للصفقة تزيد على نسبة مؤيدي الحرب، فإن نسبة مؤيدي الحرب العالية كانت كافية لمنح نتنياهو مزيداً من الأصوات تكفي لجعله في الصدارة.

خسر بيني غانتس مكانة الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء في رأي الإسرائيليين (د.ب.أ)

وبعدما كانت نتائج الاستطلاع تشير دائماً إلى أن الجمهور يرى أن غانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس وزراء، حصل نتنياهو هذا الأسبوع ولأول مرة على أكثرية (42 في المائة) مقابل 40 في المائة لغانتس.

وأما السؤال: لمن كنت ستصوت لو أن الانتخابات جرت اليوم؟ فجاءت الإجابات على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع الماضي): «الليكود» 22 مقعداً (21 مقعداً في الأسبوع الماضي)، «المعسكر الرسمي» 20 (22)، «إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 15 (15)، «يوجد مستقبل»، بقيادة يائير لبيد 3 (13)، حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين 10 (10)، «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 10 (10)، حزب «الديمقراطيين» اليساري بقيادة يائير جولان 9 (8)، «يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز المتدينين 7 (7)، تحالف «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 (5)، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 5 (5)، و«الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش 4 (4)، ولا يتجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة كل من حزب «اليمين الرسمي» بقيادة جدعون ساعر (2.5 في المائة)، وحزب «التجمع الوطني» بقيادة النائب السابق سامي أبو شحادة (2.0 في المائة).

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع قادة من الجيش (أرشيفية - قناة نتنياهو على تلغرام)

وتعني هذه النتائج عملياً أن حزب غانتس خسر هذا السبوع مقعدين؛ أحدهما لصالح «الليكود» ونتنياهو، والثاني لصالح حزب اليسار، الذي تشكل قبل شهرين من اندماج حزب «العمل» مع حزب ميرتس. ولكن هذا التغيير لا يضمن لنتنياهو القدرة على تشكيل حكومة. فالمعسكر الذي يقوده ويتألف من 64 نائباً سيهبط وفق الاستطلاع إلى 53 مقعداً، من مجموع 120. وتبقى للمعارضة 57 نائباً، بالإضافة إلى 10 نواب يمثلون الأحزاب العربية.

والمفترض في هذه الحالة أن تتمكن المعارضة من تشكيل حكومة مع أحد الحزبين العربيين؛ إذ إن النائب منصور عباس كان قد صرح بأنه مستعد لخوض التجربة في التحالف مع المعسكر المضاد لنتنياهو. لكن ليبرمان ولبيد كانا قد أدليا بتصريح عنصري بأنهما لا يوافقان على تشكيل حكومة تستند إلى النواب العرب، فإذا لم يتراجعا عنه ستخسر المعارضة فرصة تولي الحكم، وسيصبح أكبر الاحتمالات إجراء انتخابات ثانية، وحتى تأتي هذه الانتخابات يظل نتنياهو رئيساً للحكومة.