حجب «إنستغرام» مستمر في تركيا رغم إزالة 2500 محتوى

تركيا تحجب تطبيق «إنستغرام» لليوم الخامس على التوالي (أ.ف.ب)
تركيا تحجب تطبيق «إنستغرام» لليوم الخامس على التوالي (أ.ف.ب)
TT

حجب «إنستغرام» مستمر في تركيا رغم إزالة 2500 محتوى

تركيا تحجب تطبيق «إنستغرام» لليوم الخامس على التوالي (أ.ف.ب)
تركيا تحجب تطبيق «إنستغرام» لليوم الخامس على التوالي (أ.ف.ب)

واصلت تركيا حجب تطبيق «إنستغرام»، اليوم الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي رغم أن المنصة أزالت نحو 2500 محتوى تلبية لطلب السلطات في النصف الأول من عام 2024.

بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكر تقرير نشرته شركة «ميتا» الأميركية المالكة لموقع «إنستغرام» في 31 يوليو (تموز) أن المنصة أزالت 2445 محتوى في تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، منها 1941 بناء على طلب السلطات التركية.

وقال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو بعد ظهر اليوم الثلاثاء: «حجبنا تطبيق إنستغرام لأنه لم يحترم تحذيراتنا السابقة».

وأضاف الوزير: «حتى التعازي بإسماعيل هنية الذي اغتيل بوحشية، غير مسموحة على هذه المنصة. إذا كانت هناك رقابة أو حجب فهم من يقومون بذلك»، قبل أن يوضح أن حجب التطبيق يمكن أن يرفع «على الفور» إذا استوفى «إنستغرام» الشروط المطلوبة.

وأعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، أنه تم حجب «إنستغرام» بعد اتهامات بـ«الرقابة».

وكان ألتون أكد أن المنصة الاجتماعية «تمنع الناس من نشر رسائل التعازي» في رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد اغتياله الأربعاء بضربة في طهران نسبتها إيران إلى إسرائيل.

وفي أول تصريح له عن هذا الموضوع، ندد الرئيس رجب طيب إردوغان بـ«فاشية» مواقع التواصل الاجتماعي إزاء الفلسطينيين، وبدا كأنه يؤيد فكرة الثأر لهم.

وقال: «نواجه فاشية رقمية لا يمكنها أن تسمح حتى بصور الشهداء الفلسطينيين وتحظرها على الفور».

وتصنف أوروبا والولايات المتحدة حركة «حماس» «منظمة إرهابية»، لكن أنقرة تعدها «حركة تحرير» وأعلنت الحداد الجمعة تزامناً مع مواراة هنية في قطر.



بلينكن يحض إيران وإسرائيل على «عدم تصعيد» النزاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)
TT

بلينكن يحض إيران وإسرائيل على «عدم تصعيد» النزاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي، إنّ «أحداً يجب ألا يصعّد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل».

وتعهّدت إيران الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران بضربة نسبتها إلى إسرائيل التي لم تعلّق على هذا الاتّهام.

وقال بلينكن: «إنّ التزامنا أمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضدّ هجمات جماعات إرهابية أو جهات راعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا».

لكنّه لفت إلى أنّ «الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أنّ شنّ مزيد من الهجمات لن يؤدّي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع».

وأدلى بلينكن بتصريحه عقب محادثات أجراها مع وزيري الخارجية والدفاع الأستراليين في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند.

وقال الوزير الأميركي إنّ الولايات المتحدة تعمل «بشكل مكثّف على خفض التوترات في الشرق الأوسط ومنع تمدد النزاع».

وشدّد على أنّ شنّ مزيد من الهجمات «لن يؤدّي إلا مفاقمة مخاطر الوصول نتائج خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها أو السيطرة عليها بالكامل».

ودعا كلّ الأطراف في المنطقة إلى «إدراك مخاطر الحسابات الخاطئة واتّخاذ قرارات لتهدئة التوترات وليس مفاقمتها».