«أولمبياد باريس»: الشهرة طرقت باب ديكيتش وكيم... والصين تهيمن على ذهبيات الرماية

يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الشهرة طرقت باب ديكيتش وكيم... والصين تهيمن على ذهبيات الرماية

يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)

سيطر رماة الصين على المنافسات في أولمبياد باريس 2024، وأصبح التركي يوسف ديكيتش والكورية كيم ييغي راميا المسدس بين عشية وضحاها من الظواهر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عشرة أيام مليئة بالأحداث والدراما في مركز شاتورو للرماية.

ولم يكن كثير من الرماة معجبين بنفيهم لأكثر من 270 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة باريس مستضيفة الأولمبياد، وتعهد لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية بتصحيح الأمر قبل أولمبياد لوس أنجليس 2028.

ورغم ذلك لم تخرج أي شكوى من المرافق في مركز شاتورو للرماية أو المنافسات التي أقيمت هناك.

وأثار مشهد ديكيتش، ضابط الدرك السابق، وهو يتنافس بمسدس الهواء مرتديا ملابس بسيطة ويضع إحدى يديه في جيبه، موجة من الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي مع انتشار صوره ورسومات له ليتحول التركي (51 عاما) فجأة إلى شخصية مشهورة.

كيم ييغي (رويترز)

وفي حالة كيم، كان ما ترتديه، النظارات التي تبدو وكأنها من المستقبل ومظهرها الهادئ ودمية فيل تتدلى من خصرها، ما دفعها إلى النجومية على الفور.

وكان روسي، الذي عقد اجتماعات مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن كيفية رفع مكانة الرماية، مبتسما.

وقال الإيطالي: «هذا مهم جدا بالنسبة لنا. اجتمعت مع اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخابي وقالوا إن أهم شيء (لرفع مكانة الرماية) قد يكون وسائل التواصل الاجتماعي».

ويبدو أن مجموعة الأبطال الأولمبيين الجدد في الرماية يدركون هذه الحقيقة ويتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقدمت مجموعة جديدة من الشبان الفائزين بالميدالية الذهبية، ومن بينهم الصينيان شينغ ليهاو (19 عاما) وهوانغ يوتينغ (17 عاما) والثنائي الكوري الجنوبي بان هيو-جين (16 عاما) وأوه يه جين (19 عاما)، لمحة عن مستقبل هذه الرياضة.

وحصلت الصين على خمس من أصل 15 ميدالية ذهبية في الرماية، متفوقة بميدالية واحدة على سجلها في طوكيو، لتتصدر جدول ترتيب منافسات الرماية.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية برنامج التاريخ الشفوي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي (هيئة تطوير بوابة الدرعية)

هيئة تطوير «بوابة الدرعية» تطلق مبادرة توثيق تاريخ «النادي»

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي، الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الصينية كوان هونغ تشان تتألق وتحرز ذهبية المنصة الثابتة (أ.ب)

«أولمبياد باريس - غطس»: الصينية كوان تتوج بذهبية المنصة الثابتة

توجت الصينية كوان هونغ تشان، الثلاثاء، بالميدالية الذهبية لمسابقة الغطس من منصة ثابتة على ارتفاع 10 أمتار للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز (د.ب.أ)

وستهام يتعاقد مع الأرجنتيني الدولي رودريغيز

حصل نادي وستهام الإنجليزي على خدمات لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز ليكون سادس تعاقداته في سوق الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي هولندا بالفوز الكبير على إسبانيا في الهوكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

تأهلت هولندا المصنفة الأولى إلى نهائي منافسات الهوكي للرجال في ألعاب باريس بعد الفوز 4-صفر على إسبانيا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
TT

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل، لكن ارتفاع مستويات التلوث؛ الذي أدى إلى إرجاء منافسات «فردي الرجال للثلاثي» في «أولمبياد باريس»، أثار بعض المخاوف بين بعض السكان والسائحين بشأن نزول النهر.

وأنفقت فرنسا 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لتنظيف النهر (الذي دائماً ما اختلطت به مياه الصرف الصحي) بما يجعل السباحة فيه ممكنة. وكانت باريس تأمل أن تساهم إقامة منافسات السباحة في إظهار هذا المجهود. وأقيمت منافسات «الثلاثي» بالفعل، لكن هطول الأمطار في بداية المنافسات أدى إلى زيادة مستويات البكتريا فوق الحد الآمن؛ مما اضطر المنظمين إلى إلغاء حصص تدريبية وتأجيل منافسات الرجال.

وساعد في الإساءة إلى الصورة قرارُ بلجيكا الانسحاب من منافسات «التتابع للفرق المختلطة» بعدما شعر أحد الرياضيين بالتوعك، رغم عدم وجود دليل على أن مياه النهر هي السبب.

وقال سائح بريطاني يدعى جاك وولبر، بعدما سبحت ابنته الصغيرة وزوجته في قناة «أورك» في باريس: «لا أعتقد أننا سنسبح في النهر بعد كل هذه التغطية. بدا من المقبول أكثر (أن نسبح هنا)، لكن لا أعتقد أننا سنسبح في السين. إذا أجّلوا سباقاً على مستوى النخبة ليومين، فهذا يدفعنا لعدم السباحة فيه».

وقال بيدرو كوري (29 عاماً)، وهو أحد سكان باريس، إنه سينتظر إلى أن يفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوعده ويسبح في نهر السين قبل أن يفعل هو ذلك. وأبلغ «رويترز»: «ربما يشعرني هذا بالطمأنينة».

وبدا آخرون واثقين بسلطات باريس.

وقالت جاد جواسجين (34 عاماً)، من سكان ضواحي باريس: «تأجيلهم بعض السباقات يبعث على الطمأنينة؛ يعكس أنهم لا يتخذون أي مخاطرة فيما يتعلق بجودة المياه»، مشيرة إلى أنها ستسبح بكل سرور في النهر العام المقبل.