حفلات موسيقية عالمية تدشن ملتقى الفعاليات «أونكس أرينا»

حضور 12 ألف شخص في أولى الليالي الفنية

شهدت أولى الحفلات الموسيقية بـ«أونكس أرينا» حضوراً جماهيرياً كبيراً (الشرق الأوسط)
شهدت أولى الحفلات الموسيقية بـ«أونكس أرينا» حضوراً جماهيرياً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

حفلات موسيقية عالمية تدشن ملتقى الفعاليات «أونكس أرينا»

شهدت أولى الحفلات الموسيقية بـ«أونكس أرينا» حضوراً جماهيرياً كبيراً (الشرق الأوسط)
شهدت أولى الحفلات الموسيقية بـ«أونكس أرينا» حضوراً جماهيرياً كبيراً (الشرق الأوسط)

دشن أبرز نجوم الموسيقى العالميين؛ مسرح «أونكس أرينا» في مدينة جدة الساحلية (غرب السعودية)، وذلك ضمن سلسلة من الحفلات الأسبوعية التي تنظمها «مدل بيست» على مسرح عالمي يتربع على مساحة تقدر أكثر من 26 ألف متر مربع تتوفر به مرافق وتسهيلات تقنية تمكنه من استضافة مختلف أنواع الفعاليات.

وقص شريط الافتتاح منسق الأغاني العالمي شاولين ونجم الراب الأميركي دون تيليفر ومنسق الأغاني السويدي أكسويل والفنان الأميركي ليل إيزي، وسط حضور جماهيري مكتمل العدد في ملتقى الفعاليات الإبداعية الذي يتسع لـ12 ألف شخص خلال الحفل الذي أقيم، الجمعة الماضي، ضمن 3 حفلات موسيقية عالمية ستقام نهاية كل أسبوع.

السويدي أكسويل قدم عدداً من الأنغام والمقاطع الموسيقية التي ألهبت حماس الحضور (الشرق الأوسط)

وافتتح منسق الأغاني «شاولين» أولى الحفلات الموسيقية؛ إذ أشعل حماس الجمهور فور ظهوره على المسرح، مقدماً باقة من أفضل المقاطع الموسيقية التي تفاعل مع إيقاعاتها ونغماتها الحضور، واستمرت أجواء المتعة والإثارة بين الجماهير مع صعود الفنان الأميركي ليل إيزي إلى خشبة المسرح، حيث أبهر الجماهير بأداء موسيقي عكس حيوية وشغفاً لا مثيل لهما، كما أدهش نجم الراب الأميركي دون تيليفر، الجمهور الذي تفاعل بشكل مميز مع أغانيه التي امتزجت بعروض الليزر المبهرة، واختتم العرض الموسيقي، منسق الأغاني السويدي أكسويل الذي قدم عدداً من الأنغام والمقاطع الموسيقية التي ألهبت حماس الحضور، وتفاعل معها حتى لحظة الختام.

الأميركي دون تيليفر أشعل حماس الجمهور مع تفرده وإبداعه في كل نغمة مع أغانيه الساحرة (الشرق الأوسط)

وسيكون عشاق الموسيقى، الأسبوع المقبل، على موعد مع الفنان الأميركي جاك هارلو ومنسق الأغاني السويدي سالفاتور جاناتشي والفنان السعودي عبد المجيد الزاير المعروف باسم «جيد»؛ إذ يعد الزاير أحد أبرز فناني «الهيب هوب» في الشرق الأوسط، ويمتلك قدرات صوتية رائعة، ولفت الأنظار فور طرحه عدداً من الإصدارات الموسيقية، كما سيشارك في الحفل المنتج الموسيقي السعودي سعود الذي ترعرع في منزل متنوع موسيقياً، الأمر الذي مكنه من تطوير أسلوب غنائي فريد الخاص به مركزاً خلال مسيرته على ربط الموسيقى بالثقافة.

وستختتم سلسلة الحفلات الموسيقية أسبوعها الثالث والأخير بمشاركة عدد من الموسيقيين منهم الفنانة الأميركية بيبي ريسكا والهولندي أفروجاك والمنسق الموسيقي السعودي علي عاصي المعروف باسم «لوش» الذي بدأ مشواره في عام 2000 هاوياً، قبل أن يتحول في 2009 إلى محترف يقوم بجولات وعروض دولية يقدم فيها لمحبيه موسيقى «الهاوس» الميلودية.

افتتح الحفلة منسق الأغاني شاولين بإطلالة أشعلت حماس الجمهور فور ظهوره على المسرح (الشرق الأوسط)

ويعد مسرح «أونكس أرينا» أحدث المواقع الموسيقية، وهو مزود بأحدث التجهيزات الفنية وأفضل معدات الصوت والإضاءة المهيئة لاستضافة الحفلات الموسيقية والفعاليات والمؤتمرات العالمية، وتلحق به مواقف تتسع لـ12 ألف سيارة. يُشار إلى أن حفلات «أونكس أرينا» تُقام ضمن موسم جدة الذي انطلقت فعالياته يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي وتستمر حتى 16 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُعنى الشركة السعودية الرائدة في الترفيه والموسيقى «مدل بيست» بتقديم المواهب المحلية والإقليمية والعالمية ضمن سلسلة الحفلات التي تنظمها.


مقالات ذات صلة

«موسم الرياض»: رسمياً... طرح تذاكر نزال أديسانيا وإيموفوف

رياضة عالمية نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)

«موسم الرياض»: رسمياً... طرح تذاكر نزال أديسانيا وإيموفوف

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، قائمة النزالات في حدث «يو إف سي» العالمي الذي ينظم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على

فهد العيسى (الرياض) هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الأفراح عمّت الشارع السعودي بعد الفوز التاريخي باستضافة «مونديال 2034»... (رويترز)

الرياضة السعودية في 2024... وثبة على جناح «الرؤية»

مع ختام العام الرياضي 2024، تكون السعودية قد خطت مراحل متقدمة وقياسية نحو ذروة النجاح الرياضي، بعد أن شهد 2024 إعلان استضافتها «مونديال 2034».

فهد العيسى (الرياض)
يوميات الشرق الممثل مشعل المطيري في مشهد من فيلم «هوبال» الذي يبدأ عرضه هذا الأسبوع (الشرق الأوسط)

الأفلام السعودية في 2024... نضج التجربة وغزارة الإنتاج

ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2024 الذي شكّل فترة استثنائية للمشهد السينمائي السعودي، مع عرض أكثر من 10 أفلام محليّة في صالات السينما خلال هذا العام.

إيمان الخطاف (الدمام)
رياضة سعودية تستمر منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد الجنوبية ليوم غدٍ الاثنين بإعلان نتائج بيرق الموحد «وضح» (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: الموسى ينتزع الأول في «جمل» سيف الملك «وضح»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، اليوم (الأحد)، نتائج الفائزين في اليوم التاسع والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
TT

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. ويتفق عدد من الخبراء على أن التعاطف يخلق مشاعر الثقة، ويقلل من المشاعر السلبية، ويعزز احترام الذات، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

تتمتع تطبيقات الصحة العقلية الرقمية بلحظة اختراق حقيقية. ويُظهر الذكاء الاصطناعي أملاً كبيراً في محاكاة المحادثة البشرية. لكن هل يمكن للتعاطف الرقمي أن يتنافس مع التعاطف الإنساني؟

كجزء من مشروع مستمر، أُجري اختبار لقياس تأثير الاستجابات التي يولدها الكمبيوتر عن طريق تطبيق مُصمم حديثاً على الأفراد الذين يبحثون عن الراحة من الأفكار والمشاعر السلبية.

ووفق «سيكولوجي توداي»، فقد سعى الاختبار إلى القياس بـ«طريقة هادفة» حول ما إذا كان الناس يستفيدون بما يسمى «التعاطف الرقمي».

التعاطف الرقمي يفوق التوقعات

وباستطلاع آراء 290 من مختبري الإصدار التجريبي، الذين استخدموا التطبيق في شتاء 2023-2024، الذين طُلب منهم تقييم مستوى الدفء والتفهم الذي شعروا به مع الأصدقاء والأحباء على مقياس من 0 (ليس على الإطلاق) إلى 100 (ممتاز)، وبعد ذلك، طُلب منهم التنبؤ بمدى الدفء والتفهم الذي سيتلقونه من التطبيق، لم يُبلغ معظم مختبري الإصدار التجريبي عن الكثير من الدفء من الأصدقاء كما من التطبيق. ولعل هذا يعكس الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن التكنولوجيا هي بطبيعتها «غير شخصية» و«أقل من» الإنسان.

لكن عندما استخدم المشاركون التطبيق بعد تطويره للرد، كما لو كان في محادثة حقيقية «وجهاً لوجه»، عبّر التطبيق عن التفهم، وقدّم الدفء، واقترح العديد من الطرق الجديدة لتحدي الأفكار التي أثارت مشاعر المستخدمين السلبية.

وبمجرد أن بدأ المستخدمون في التفاعل مع التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي، تغيرت تصوراتهم عن «التعاطف الرقمي» بشكل كبير. وفي نهاية الاختبار التجريبي الذي دام أربعة أسابيع، قيّموا مقدار الدفء الرقمي بما يقرب من ضعفي المستوى البشري و«أعلى بكثير مما توقعوه».

قيّم المشاركون التعاطف الرقمي بمستوى أعلى من الدفء والتفاهم

وتشير هذه النتائج بقوة إلى أن التطبيق قد يكون في الواقع أفضل من البشر في التعاطف. وأشار الاختبار أيضاً إلى أنه قد لا يكون هناك حقاً أي شيء فريد أو خاص بشأن التعاطف الإنساني.

لقد تحسن مستخدمو التطبيق بشكل كبير وسريع، وأبلغوا عن انخفاض بنسبة 50-60 في المائة في جميع المشاعر السلبية بعد ثلاثة أيام من استخدام التطبيق، واستمر هذا التحسن طوال مدة الاختبار التجريبي وفي فترة المتابعة لمدة خمسة أسابيع.

أبلغ المستخدمون عن تحسن كبير في المشاعر السلبية بعد استخدام التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي

وأكد الاختبار أن الأجهزة الرقمية «يمكنها القيام بعمل رائع في التعاطف». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن «التغيرات السريعة والدراماتيكية في مجموعة واسعة من المشاعر السلبية» أمر ممكن لدى معظم المستخدمين.

ومع التقدم في الذكاء الاصطناعي وتقنيات العلاج الجديدة، يمكن الآن التطلع إلى تطبيقات قابلة للتطوير وأكثر قوة في المستقبل القريب.