«أولمبياد باريس - الجري»: أميركا تعلق آمالها على شاكاري

شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - الجري»: أميركا تعلق آمالها على شاكاري

شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
شاكاري ريتشاردسون (رويترز)

توقعت العدّاءة الأميركية المعتزلة جيل ديفرز الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية عودة التفوق الأميركي في سباق 100 متر سيدات بعد صيام طويل عن التتويج استمر 28 عاماً، بينما يعلق الجمهور الأميركي آماله على شاكاري ريتشاردسون في ألعاب باريس الحالية.

وكانت ديفرز آخر عداءة أميركية تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباق السرعة عندما أحرزت لقبها الثاني توالياً في 1996، وفازت مواطنتها ماريون جونز بالسباق في 2000 لكنها جردت من اللقب والميدالية بسبب المنشطات.

وهذه هي أطول فترة تفشل فيها عداءات الولايات المتحدة في التتويج بلقب السباق في حين فازت عداءات جامايكا باللقب في آخر 4 دورات أولمبية بعد فوز عداءة روسيا البيضاء يوليا نستسيارينكا بالذهبية في 2004.

وقالت ديفرز، التي فازت أيضاً بذهبية التتابع في ألعاب أتلانتا لـ«رويترز»: «حان الوقت. أنتظر عودة هذه الميدالية إلى الولايات المتحدة. أعتقد أننا نشارك بواحد من أفضل الفرق في هذا السباق».

وأظهرت شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم وأسرع امرأة على وجه الأرض هذا العام، قوتها الذهنية في التصفيات الأميركية حيث تعافت من بداياتها الصعبة في الأدوار الافتتاحية والدور قبل النهائي ونجحت في حجز مكانها في الألعاب الأولمبية.

وقالت ديفرز إن ريتشاردسون تمتلك مزيجاً رائعاً من الإرادة والقدرة البدنية.

وأضافت: «إذا حققت بداية رائعة فأنتم في ورطة. وإذا لم تحقق بداية رائعة، فأنتم في ورطة. لأنها لا تصاب بالذعر إذا لم تنطلق جيداً. إنها تستخدم تلك المسافة البالغة 100 متر بالكامل للمنافسة والتغلب عليكم بطريقة أو بأخرى».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: منتخب السعودية لقفز الحواجز يودع «تصفيات منافسات الفرق»

رياضة سعودية المنتخب السعودي ودع منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة (الأولمبية السعودية)

«أولمبياد باريس»: منتخب السعودية لقفز الحواجز يودع «تصفيات منافسات الفرق»

ودع المنتخب السعودي للفروسية منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة، الخميس، بأولمبياد باريس 2024 في الشوط التأهيلي الذي من خلاله تتأهل إلى الأدوار النهائية.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية غاستون ألفاريز (رويترز)

القادسية في مفاوضات لشراء عقد ألفاريز نجم خيتافي

يجري نادي القادسية السعودي مفاوضات مع نادي خيتافي الإسباني لشراء عقد اللاعب غاستون ألفاريز، وفقاً لمصادر موقع «ريفيلو» الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية محمد علي بن رمضان (رويترز)

سباق بين الأخدود والأهلي المصري للفوز بخدمات «محمد علي بن رمضان»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الأخدود ينافس النادي الأهلي المصري على التعاقد مع الدولي التونسي محمد علي بن رمضان.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية أنغيلا كاريني (أ.ف.ب)

الإيطالية كاريني بعد مواجهة الجزائرية إيمان خليف: هناك شيء غير صحيح!

انسحبت الملاكمة الإيطالية، أنجيلا كاريني، من مباراتها في دور الـ16 أمام الجزائرية إيمان خليف بعد 46 ثانية فقط، قائلة:«إنها لا تعدّ نفسها مهزومة في نزال الخميس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة جينغ بعد تأهلها للنهائي (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - تنس»: الصينية جينغ تُقصي شفيونتيك... وتبلغ النهائي

حققت الصينية تشينوين جينغ مفاجأة من العيار الثقيل، الخميس بإقصائها البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً والمرشحة للذهب الأولمبي، من الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الإيطالية كاريني بعد مواجهة الجزائرية إيمان خليف: هناك شيء غير صحيح!

أنغيلا كاريني (أ.ف.ب)
أنغيلا كاريني (أ.ف.ب)
TT

الإيطالية كاريني بعد مواجهة الجزائرية إيمان خليف: هناك شيء غير صحيح!

أنغيلا كاريني (أ.ف.ب)
أنغيلا كاريني (أ.ف.ب)

قالت أنجيلا كاريني، الملاكمة الإيطالية، التي انسحبت من مباراتها في دور الستة عشر لوزن الوسط أمام الجزائرية إيمان خليف، بعد 46 ثانية فقط، «إنها لا تعدّ نفسها مهزومة في نزال الخميس».

وكانت إيمان خليف، منافسة أنجيلا كاريني، محط الأنظار منذ استبعادها قبل ساعات فقط من مباراتها على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسيدات في نيودلهي العام الماضي، بعد فشلها في تلبية معايير الأهلية التي وضعها الاتحاد الدولي للملاكمة، والتي تمنع الرياضيات اللاتي لديهن كروموسومات ذكورة من المنافسة في منافسات السيدات.

ورغم ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية المنظمة لمنافسات الملاكمة في ألعاب باريس سمحت بمشاركتها في الأولمبياد.

واتجهت أنجيلا كاريني، التي تعد أقصر بـ6 سنتيمترات من إيمان، إلى مدربها بعد 30 ثانية لكي تعيد ضبط واقي الرأس، لكن بعد استئناف النزال عادت مجدداً للزاوية الخاصة بها، وأوقفت المباراة لتغادر الحلبة سريعاً.

الجزائرية إيمان خليف (أ.ف.ب)

وقالت: «بالنسبة لي إنها ليست هزيمة. عندما تصعد على الحلبة فأنت بالفعل محارب، فأنت بالفعل فائز.

بغض النظر عن كل شيء، فالأمر على ما يرام كما هي الحال الآن. لم أخسر الليلة... فقط أديت عملي بصفتي ملاكمة. دخلت إلى الحلبة، وقاتلت، ولم أنجح. أغادر ورأسي مرفوع وقلبي مكسور».

وأضافت: «أنا امرأة ناضجة، الحلبة هي حياتي. لطالما أستخدم حدسي عندما أشعر بأن هناك شيئاً غير صحيح». متابعة: «الأمر لا يتعلق بالاستسلام. أتحلّى بالنضج الكافي للتوقف، وأتمتع بالنضج الكافي لقول (حسناً، هذا يكفي)».