«أولمبياد باريس - جودو»: فوز ديغوتشي وحيدروف بذهبيتين

الكندية كريستا ديغوتشي (الأبيض) تحرز ذهبية الجودو في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
الكندية كريستا ديغوتشي (الأبيض) تحرز ذهبية الجودو في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - جودو»: فوز ديغوتشي وحيدروف بذهبيتين

الكندية كريستا ديغوتشي (الأبيض) تحرز ذهبية الجودو في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
الكندية كريستا ديغوتشي (الأبيض) تحرز ذهبية الجودو في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

فازت الكندية كريستا ديغوتشي بمنافسات الجودو وزن تحت 57 كيلوغراماً سيدات في أولمبياد باريس 2024، الاثنين، لتمنح بلادها أول ذهبية على الإطلاق في هذه الرياضة، قبل أن تصيب هداية حيدروف القادم من أذربيجان الجماهير الفرنسية بخيبة أمل في نهائي تحت 73 كيلوغراماً.

وتفوق حيدروف، حامل لقب بطولة العالم، على الفرنسي جوان بنجامين جابا في نهائي ماراثوني استغرق تسع دقائق و24 ثانية.

وحاول حيدروف التقاط أنفاسه في عدة مناسبات مع مرور الوقت وطبع قبلة على جبهة منافسه، الذي يشارك في الأولمبياد لأول مرة، بعدما احتفل بالفوز.

ولا تزال فرنسا في انتظار أول ذهبية أولمبية في الجودو في باريس.

وأضافت سارة - ليوني سيسيك برونزية إلى رصيد البلد المضيف بعدما خسرت في الدور قبل النهائي أمام ديغوتشي، التي فازت باللقب على حساب هاه مي - مي.

وولدت ديغوتشي وهاه في اليابان ونافست ديغوتشي، التي ولدت لأم يابانية، لصالح اليابان حتى 2014، بينما قررت هاه تمثيل كوريا الجنوبية بناء على رغبة جدتها الراحلة، التي كانت جزءاً من الجالية الكورية الكبيرة في اليابان.


مقالات ذات صلة

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

رياضة عالمية سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400م فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المحاصرة بفضيحة التجسس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية دلال عبد اللطيف قدساوية (الشرق الأوسط)

القادسية يعزز صفوفه بالشبابية دلال عبد اللطيف

أعلن نادي القادسية تعاقده رسمياً مع اللاعبة دلال عبد اللطيف قادمةً من نادي الشباب لتمثيل الفريق في الموسم المقبل للدوري السعودي الممتاز للسيدات.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)

ملاكمتان فشلتا في تحديد اختبار الجنس ستشاركان بالأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين إن ملاكمتين تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية أصبحتا مؤهلتين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مياه نهر السين تحت المجهر في منافسات أولمبياد باريس (رويترز)

هل يكون نهر السين مناسباً للسباحة في أولمبياد باريس؟

أرغمت مستويات التلوث منظمي أولمبياد باريس 2024 على إلغاء حصة تدريبية للسباحة في نهر السين ضمن منافسات الثلاثي لليوم الثاني على التوالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أوقفت المنافسات بسبب ارتفاع الأمواج بسبب العاصفة (رويترز)

«أولمبياد باريس»: إيقاف منافسات ركوب الأمواج بسبب عاصفة ضربت تاهيتي

تقرر إيقاف منافسات ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية بباريس بعد الجولة الثالثة للرجال، يوم الاثنين، عقب وصول عاصفة أنهت سلسلة الأمواج الهائلة في تيهوبو بتاهيتي.

«الشرق الأوسط» (تيهوبو (تاهيتي))

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
TT

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)

لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.

وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.

العلم الكندي على عاتق السبّاحة سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.

وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.

وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.

وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».

نوعية أداء ماكنتوش يمكن اعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا (أ.ف.ب)

وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».

وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.

ماكنتوش ترفع راية النصر (أ.ف.ب)

ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.

ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.