مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)

قتل 55 شخصاً على الأقل، اليوم (الاثنين)، في انزلاقات تربة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة غوفا في جنوب إثيوبيا، حسبما أفادت السلطات المحلية، مضيفة أن عمليات الإغاثة مستمرة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المسؤول في منطقة غوفا الإدارية، دغماوي زريهون، في بيان نشرته سلطات المنطقة حيث وقعت الكارثة: «تم العثور على أكثر من 55 جثة بعد انزلاقات التربة التي سبّبها هطول أمطار غزيرة صباح الاثنين، وقد ترتفع حصيلة الضحايا».


مقالات ذات صلة

2025 قد يكون ضمن أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ

يوميات الشرق درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية- رويترز)

2025 قد يكون ضمن أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ

أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ -وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي- أن عام 2025 يسير في اتجاه أن يصبح واحداً من أكثر 3 أعوام حرارة منذ بدء تسجيل القياسات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
آسيا هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار (أ.ب)

اليابان: زلزال بقوة 7.6 قبالة الساحل الشمالي للبلاد... يتسبب بموجتي «تسونامي»

ضرب زلزال كبير الساحل الشمالي لليابان الاثنين سجّلت في أعقابه هيئة الأرصاد الجوية الوطنية موجتي تسونامي بلغ ارتفاعهما 40 سنتيمتراً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا صورة جوية لانزلاقات التربة من جرَّاء الفيضانات في قرية باندونغ الإندونيسية يوم 7 ديسمبر (أ.ف.ب)

موجة أمطار جديدة تضاعف معاناة الملايين في سريلانكا وإندونيسيا

قضى ما لا يقل عن 1800 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، من جرَّاء سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا سكان يحملون أمتعتهم في منطقة غمرتها الفيضانات في سريلانكا (أ.ف.ب)

حصيلة الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا تتخطى 1100 قتيل

جاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة في أنحاء مختلفة من آسيا ألف شخص، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا أشخاص يحملون ثلاجة ويخوضون الشارع المغمور بالمياه بعد هطول أمطار غزيرة في ويلامبيتيا بسريلانكا (رويترز) play-circle 00:45

أكثر من 120 قتيلاً وتهجير عشرات الآلاف جراء الفيضانات وانهيارات التربة في سريلانكا

أسفرت الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في سريلانكا، عن مقتل 123 شخصاً على الأقل وتهجير عشرات الآلاف.

«الشرق الأوسط» (كولومبو)

انتخابات تشريعية بإثيوبيا في يونيو رغم استمرار النزاع

الانتخابات التشريعية في إثيوبيا ستُجرى يوم 1 يونيو المقبل (أ.ب)
الانتخابات التشريعية في إثيوبيا ستُجرى يوم 1 يونيو المقبل (أ.ب)
TT

انتخابات تشريعية بإثيوبيا في يونيو رغم استمرار النزاع

الانتخابات التشريعية في إثيوبيا ستُجرى يوم 1 يونيو المقبل (أ.ب)
الانتخابات التشريعية في إثيوبيا ستُجرى يوم 1 يونيو المقبل (أ.ب)

أعلنت اللجنة الانتخابية في إثيوبيا أن الانتخابات التشريعية ستُجرى يوم 1 يونيو (حزيران) المقبل، رغم استمرار النزاع المسلح في البلاد.

وتُعدّ إثيوبيا ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، إذ تضم نحو 130 مليون نسمة، وتسبّب القتال الدائر في أكثر منطقتين مأهولتين بنزوح الملايين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد في بيان أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) إن «الحكومة لديها القدرة والإرادة اللازمتان لإجراء هذه الانتخابات»، مضيفاً أنها ستكون «الأفضل تنظيماً» في تاريخ إثيوبيا.

وأبلغت اللجنة الانتخابية وسائل الإعلام المحلية، الثلاثاء، أن الاقتراع سيُجرى في 1 يونيو، لكن تنظيم الانتخابات في هذه الدولة المترامية يواجه تحديات جمّة.

تتعافى إثيوبيا من حرب أهلية دمّرت شمال إقليم تيغراي، واستمرت من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 إلى نوفمبر 2022، بين متمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، وقوات فيدرالية مدعومة من ميليشيات محلية والجيش الإريتري.

ويقول الاتحاد الأفريقي إن النزاع أدى إلى مقتل 600 ألف شخص، في حين يؤكد بعض المحللين أن الحصيلة أكبر من ذلك. وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليون شخص ما زالوا نازحين.

وقال جوناه ويديكيند، من معهد أرنولد بيرغستراسر الألماني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه من الضروري أن يُجري آبي أحمد انتخابات، خصوصاً «من منظور سياسي داخلي، ومن أجل المجتمع الدولي».

ويُمثل التمويل تحدياً أيضاً في بلد لا يزال يتعافى من الحرب، ويعتمد على مساعدات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وقال دبلوماسي في أديس أبابا، طلب عدم الكشف عن هويته، إن اللجنة الانتخابية «قلّصت طموحاتها المالية».

وكانت قد خططت في البداية لموازنة قدرها 150 مليون دولار، نصفها ممول من الحكومة الفيدرالية والنصف الآخر من المانحين الدوليين.

وتدارك الدبلوماسي: «لكنّ عدداً قليلاً جداً من الشركاء مستعدون للالتزام»، ما أدى إلى خفض الموازنة إلى 100 مليون دولار.


بنين: فرنسا نشرت قوات خاصة في البلاد للتصدي لمحاولة الانقلاب

المركبات المدرعة العسكرية تظهر أمام مقر محطة الإذاعة والتلفزيون في بنين وذلك بعد يوم من إحباط القوات المسلحة لمحاولة انقلاب (رويترز)
المركبات المدرعة العسكرية تظهر أمام مقر محطة الإذاعة والتلفزيون في بنين وذلك بعد يوم من إحباط القوات المسلحة لمحاولة انقلاب (رويترز)
TT

بنين: فرنسا نشرت قوات خاصة في البلاد للتصدي لمحاولة الانقلاب

المركبات المدرعة العسكرية تظهر أمام مقر محطة الإذاعة والتلفزيون في بنين وذلك بعد يوم من إحباط القوات المسلحة لمحاولة انقلاب (رويترز)
المركبات المدرعة العسكرية تظهر أمام مقر محطة الإذاعة والتلفزيون في بنين وذلك بعد يوم من إحباط القوات المسلحة لمحاولة انقلاب (رويترز)

كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين، ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، أن فرنسا نشرت قوات خاصة لدعم الجيش في صد محاولة الانقلاب، بعدما أعلنت مجموعة من الجنود عبر التلفزيون الرسمي الإطاحة بالرئيس باتريس تالون فجر الأحد.

وقال الكولونيل تيفودجري في تصريحات عبر الهاتف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تحرك الجيش البنيني ببسالة حقاً وواجه العدو طوال اليوم».

وأضاف: «تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان (ساحل العاج)، شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة».

وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.

وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا قدّمت «المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي» للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.

وجاءت محاولة الانقلاب في بنين الأحد إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.

وأدت الانقلابات إلى تراجع نفوذ فرنسا ووجودها بشكل كبير في مستعمراتها السابقة.

مجموعة من الجنود يدلون ببيان على التلفزيون الوطني في بنين زعموا فيه استيلاءهم على السلطة وذلك عقب ورود أنباء عن محاولة انقلاب جارية ضد حكومة رئيس بنين باتريس تالون (رويترز)

«معركة شرسة»

قدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصياً التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد المتمردين بنحو مائة.

وقال إن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون «العديد من الإمكانات» بينها مركبات مدرعة، لكنه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على «عنصر المفاجأة» لم يتلقوا دعماً من وحدات أخرى.

وأضاف: «تلقينا دعماً تلقائياً من وحدات أخرى تم استخدامها على مدار اليوم لاستعادة السيطرة على المناطق والنقاط الاستراتيجية في كوتونو».

وتابع قائد الحرس الجمهوري أنه في نهاية المطاف، عندما تحصن المتمردون في معسكر يقع في منطقة سكنية بالعاصمة الاقتصادية، ساعدت الغارات الجوية من نيجيريا المجاورة والقوات الخاصة الفرنسية بنين خصوصاً «لتجنب تسجيل أضرار جانبية».

ولم يقدم الكولونيل إحصاء لعدد الضحايا في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن المتمردين «غادروا ومعهم جثث وجرحى» إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد «معركة شرسة».

وأضاف: «كان ممكناً أن يحدث الأسوأ. نحن جنود وأفراد موالون للجمهورية، وقمنا بواجبنا فحسب».

مؤيدون يحملون لافتة خلال تجمع لدعم رئيس بنين باتريس تالون (أ.ف.ب)

أُوقف 12 جندياً على الأقل على خلفية محاولة الانقلاب فيما يُشتبه بأن العقل المدبر لها فرّ إلى توغو المجاورة.

وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أعلن رئيس الدولة الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل (نيسان) المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين، أن الوضع «تحت السيطرة تماماً».

وشهدت سنوات حكمه العشر نمواً اقتصادياً قوياً، لكن تصاعد خلالها عنف الجماعات المسلحة في شمال البلاد وتنامت النزعة الاستبدادية.

والأربعاء، تجمع مئات من أنصار تالون في كوتونو للتنديد بالانقلاب الفاشل والتعبير عن دعمهم الكامل للرئيس، بحسب مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» الذي كان موجوداً في الموقع.

ورفع المتظاهرون شعارات بينها «تهانينا لقوات الأمن»، و«بنين لا تزال صامدة»، و«نحو مستقبل يسوده الاستقرار والعدالة والسلام».

وتناوب نشطاء في الحزب الرئاسي ومسؤولون على المنصة للدعوة إلى «ثبات الجمهورية» والتنديد بـ«محاولة انقلاب من زمن آخر».

ويُتوقع أن يخلف تالون وزير المال روموالد واداني، وهو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التي استبعد منها حزب المعارضة الرئيسي.


مسؤول في بنين: قائد الانقلاب الفاشل طلب اللجوء لتوغو ونطالب بتسليمه

آلية عسكرية قرب مقر تلفزيون بنين الوطني في كوتونو (أ.ف.ب)
آلية عسكرية قرب مقر تلفزيون بنين الوطني في كوتونو (أ.ف.ب)
TT

مسؤول في بنين: قائد الانقلاب الفاشل طلب اللجوء لتوغو ونطالب بتسليمه

آلية عسكرية قرب مقر تلفزيون بنين الوطني في كوتونو (أ.ف.ب)
آلية عسكرية قرب مقر تلفزيون بنين الوطني في كوتونو (أ.ف.ب)

قال مسؤول كبير في حكومة بنين لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن قائد الانقلاب الفاشل طلب اللجوء لتوغو المجاورة، ودعا المسؤول إلى تسليمه فوراً.

وسيطر عسكريون لفترة وجيزة على محطة التلفزيون الحكومية في بنين صباح يوم الأحد، وقالوا إنهم أطاحوا بالرئيس باتريس تالون. إلا أن القوات المسلحة في بنين، المدعومة بقوة عسكرية نيجيرية ودعم مخابراتي ولوجيستي فرنسي، أحبطت المحاولة، وحدد العسكريون الكولونيل تيجري باسكال على أنه قائد الانقلاب.

وجاء في بيان صادر عن حكومة بنين يوم الاثنين أن منفذي الانقلاب حاولوا حصار تالون.

وأضاف البيان أنهم تمكنوا من خطف اثنين من كبار المسؤولين العسكريين وأُطلق سراحهما صباح الاثنين. وقال ويلفريد لياندر هونجبيدجي المتحدث باسم حكومة بنين، يوم الأحد، إن السلطات اعتقلت 14 شخصاً على صلة بمحاولة الانقلاب.

آلية عسكرية قرب مقر تلفزيون وإذاعة بنين في كوتونو (رويترز)

وأعلن قائد الحرس الجمهوري، ديودونيه دجيمون تيفودجري، أن فرنسا نشرت قوات خاصة لدعم الجيش في صد محاولة الانقلاب، فضلاً عن تدخل القوات الجوية النيجيرية بشن ضربات داعمة.

وأوضح الكولونيل تيفودجري، في تصريحات عبر الهاتف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد استبسل الجيش البنيني حقاً، وواجه العدو طوال اليوم»، مضيفاً أنه «تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان (ساحل العاج)، شاركت في عمليات التمشيط، بعد أن أنجز جيش بنين المهمة».

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين «فيما يتعلق بالمراقبة والرصد والدعم اللوجيستي»، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.

تأتي هذه المحاولة الانقلابية قبل أشهر من انتخابات رئاسية مقررة في أبريل (نيسان)، ينبغي أن يسلّم بعدها الرئيس باتريس تالون السلطة، عقب ولايتَيْن رئاسيتَيْن في البلد الواقع على الساحل الغربي لأفريقيا، الذي يسجل نمواً اقتصادياً قوياً، رغم أعمال عنف يشنّها متطرفون في شماله.

وشهدت منطقة غرب أفريقيا اضطرابات سياسية، لا سيما منذ بداية العقد الحالي، مع حدوث انقلابات في بوركينا فاسو والنيجر جارَتَي بنين، وكذلك في مالي وغينيا، ومؤخراً في غينيا بيساو.