ترمب: أود اصطحاب كيم جونغ أون إلى مباراة بيسبول

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب: أود اصطحاب كيم جونغ أون إلى مباراة بيسبول

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إنه يودّ اصطحاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى مباراة بيسبول؛ إذ تفاخر بصداقتهما في أول تجمع انتخابي له منذ نجاته من محاولة الاغتيال.

ووفق صحيفة «الإندبندنت»، فقد قال الرئيس السابق إنه كان على علاقة جيدة مع كيم عندما كان في منصبه. وأضاف: «إنه لأمر جيد أن نكون أنا وهو على توافق، وليس شيئًا سيئًا. لقد كنت أقول له: لماذا لا تفعل شيئاً آخر؟ كل ما يريد فعله هو شراء أسلحة نووية وتصنيعها، ومن ثم فقد أخبرته بأن يسترخي ويهدأ. لقد حصل على ما يكفي. لقد حصل على كثير من الأسلحة النووية بالفعل».

وتابع ترمب: «قلت له: استرخِ فقط، فلنذهب إلى مباراة بيسبول، وسأعلمك كيفية لعب البيسبول. وسنذهب لمشاهدة فريق يانكيز». ويوم الخميس الماضي، قال ترمب خلال خطاب في مؤتمر الحزب الجمهوري، إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي «يفتقده»، وذلك في هجوم على السياسة الخارجية للقيادة الحالية للبيت الأبيض. وقال ترمب: «أتفق معه، وقد يرغب في رؤيتي مجدداً. أعتقد أنه يفتقدني».

وعقد ترمب اجتماعات شخصية مع الزعيم الكوري الشمالي خلال فترة وجوده في البيت الأبيض. وفي عام 2019، أصبح أول رئيس أميركي يزور كوريا الشمالية.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ ترمب خلال التجمع الانتخابي غراند رابيدز بميشيغان (أ.ف.ب) play-circle 00:36

ترمب: تلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية

قال ترمب إنه لم يتلقَّ أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتمَلة قبل التجمع الانتخابي الذي عقده في بنسلفانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

طبيب: ترمب قد يحتاج إلى فحص سمع بعد إصابته في أذنه

قال روني جاكسون، الطبيب السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه يعاني من نزيف متقطع وقد يحتاج إلى فحص السمع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 2018 (أ.ف.ب)

هل يتخلّى ترمب عن دعم تايوان في ولايته الثانية؟

أثار الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب قلقاً بين حلفاء بلاده في آسيا، بعد تعليقات ألقاها حول تايوان وكوريا الجنوبية والصين

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب إلى جانب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس (أ.ب)

ترمب يعقد اليوم أول مؤتمر انتخابي بعد محاولة اغتياله

يعقد المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أول مؤتمر انتخابي له منذ أن نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال قبل أسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

العنصرية والتمييز الجنسي عائقان أمام كامالا هاريس للترشح للرئاسة الأميركية

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

العنصرية والتمييز الجنسي عائقان أمام كامالا هاريس للترشح للرئاسة الأميركية

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لخوض سباق الرئاسة، بدلاً من جو بايدن، مراهناً بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السمراء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم، الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.

ووفق «رويترز»، قالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق «بلاك لايفز ماتر فاند»: «هل سيكون عِرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد».

وسوف تواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى ثلاثة أشهر تقريباً للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.

إلا أن عدداً كبيراً من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.

وعبَّر نحو 30 مُشرّعاً ديمقراطياً عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاماً) في الانتخابات، لافتقاره إلى القدرتين العقلية والبدنية اللتين تؤهلانه للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة لأربع سنوات أخرى.

ويخشى كثيرون سيطرة ترمب والجمهوريين؛ ليس على البيت الأبيض فحسب، وإنما على مجلسي النواب والشيوخ أيضاً.

وقال بايدن، يوم الجمعة، إنه لن يتنحى عن سباق الرئاسة، وسوف يستأنف حملته الانتخابية بعد تعافيه من «كوفيد-19».

وأعلنت هاريس دعمها ترشح بايدن لفترة جديدة، أمس السبت، خلال حفل لجمع التبرعات.

هاريس (59 عاماً) أصغر من ترمب بنحو عشرين عاماً، وهي من قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سناً وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.

ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماس هؤلاء الناخبين، وستعزز دعم السود وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترمب.

وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماماً من المرشح الجمهوري ترمب، ونائبه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه.دي. فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.

وأضافت براون: «هذا، بالنسبة لي، يعكس ماضي أميركا، في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها».

ورغم الثناء عليها، في الأسابيع القليلة الماضية؛ لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب، والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.

وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي، أجرته «رويترز-إبسوس»، في 15 و16 يوليو (تموز) الحالي، تعادل ترمب وهاريس بحصول كل منهما على تأييد 44 في المائة من الناخبين.

وأُجريَ هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترمب وتقدمه على بايدن بواقع 43 في المائة، مقابل 41 في المائة، في الاستطلاع نفسه.

ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن. وأظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «فايف ثيرتي إيت» حصول هاريس على تأييد 38.6 في المائة من الأميركيين، بينما عارضها 50.4 في المائة.

في المقابل، حصل بايدن على تأييد 38.5 في المائة، وعارضه 56.2 في المائة.