إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها للفريق الأميركي في باريس، فسيتم تغطية منصة التتويج الأولمبية للسيدات بالنجوم والخطوط، في إشارة لعلم الولايات المتحدة المرشحة لحصد الميداليات، التي تمثل بشكل جماعي اللاعبات الأعلى تصنيفاً في الغولف بالمسابقة التي يشارك بها 33 دولة.
وقالت الأميركية روز تشانغ في مقابلة مع «رويترز» إن التركيز الذهني الحاد والتسديد الجيد سيكونان عاملين رئيسيين في التفوق في مسابقة الغولف في باريس على قائمة مليئة باللاعبات اللاتي ينطلقن في السابع من أغسطس (آب) المقبل.
ويشكل فريق الولايات المتحدة للسيدات تهديداً لاكتساح منصة التتويج بالميداليات، إذ انضمت تشانغ المصنفة التاسعة عالمياً إلى حاملة اللقب الأولمبية والمصنفة الأولى نيللي كوردا بالإضافة إلى ليليا فو، المصنفة الثانية حالياً على العالم.
وقالت تشانغ، وهي رياضية أولمبي (21 عاماً): «إن اكتساح جميع ميداليات الغولف للسيدات سيكون أمراً مثيراً حقاً. لكن الهدف هو تعظيم تجربة الوجود هناك.
الجميع يريد التنافس على تلك الميدالية، لذلك فإن العمل الجاد وعدم التأثر بالصخب خلال الأسبوع سيكون أمراً مهماً حقاً».
وستساعدها البطلة الأولمبية وزميلتها كوردا وكذلك ستساعد زميلتهما فو في التغلب على أي توتر خلال مشاركتها الأولمبية الأولى، لكن تشانغ تعتقد أن الأضواء الساطعة لاتحاد رابطة لاعبات الغولف المحترفات قد أعدتهما لهذه التجربة.
وأضافت: «معنا نحن الثلاثة، سنكون قادرين على الاجتماع معاً ومنع كل شيء نوعاً ما والبدء في عملنا. إنها مرحلة كبيرة لكنها الرياضة نفسها. أنت تفعل نفس الأشياء. لا أعتقد أن قلة الخبرة الأولمبية ستكون عائقاً في هذا الموقف».