تعرّف على معيار جديد لهياكل الكومبيوترات الصغيرة وبطاقات الرسومات المتقدمة

يُسهّل التأكد من توافق أبعاد بطاقات الرسومات المكتبية عالية الأداء وهياكل الكومبيوترات سهلة الحمل... بدعم ممتد من الشركات المصنِّعة

يسهل المعيار الجديد اختيار بطاقات الرسومات المكتبية المتقدمة لهياكل الكومبيوترات الصغيرة ذات التصميم الأنيق
يسهل المعيار الجديد اختيار بطاقات الرسومات المكتبية المتقدمة لهياكل الكومبيوترات الصغيرة ذات التصميم الأنيق
TT

تعرّف على معيار جديد لهياكل الكومبيوترات الصغيرة وبطاقات الرسومات المتقدمة

يسهل المعيار الجديد اختيار بطاقات الرسومات المكتبية المتقدمة لهياكل الكومبيوترات الصغيرة ذات التصميم الأنيق
يسهل المعيار الجديد اختيار بطاقات الرسومات المكتبية المتقدمة لهياكل الكومبيوترات الصغيرة ذات التصميم الأنيق

تطورت أحجام هياكل الكومبيوترات الشخصية من الأجهزة المكتبية الأفقية ومن ثم الطولية Tower الكبيرة والصغيرة، وصولاً إلى الكومبيوترات المحمولة والهياكل الصغيرة بحجم كف اليد.

ويصعب حمل الأجهزة المكتبية الحالية بسبب حجمها الكبير، فيما لا تقدم الأجهزة الصغيرة مستويات الأداء والتبريد المطلوبة للعمل المكثف أو اللعب الاحترافي. ومن هنا برزت نزعة جديدة تتمثل في تقديم أجهزة ذات هياكل صغيرة يسهل حملها ولكنها كافية لاستخدام بطاقات عالية الأداء. ولكن لا يوجد معيار واضح لحجم البطاقات التي يمكن وضعها داخل تلك الأجهزة، الأمر الذي جرى تجاوزه أخيراً بإطلاق معيار NVIDIA Small Form Factor SFF الذي يحدد القياسات اللازمة لأي هيكل كومبيوتر يسمح بإضافة بطاقات الرسومات المكتبية المتقدمة.

كفاءة تبريد عالية لبطاقات الرسومات المتقدمة

فوائد المعيار لفئات مستخدمين متعددة

يمكن باستخدام هذا المعيار النظر إلى أي علبة لبطاقة الرسومات (أو في موقع المتجر الإلكتروني) وملاحظة دعم المعيار (SFF - Ready Enthusiast GeForce Cards)، ومن ثم النظر إلى علبة الهيكل وملاحظة وجود المعيار (Compatible with SFF - Ready Enthusiast GeForce Cards) ليطمئن المستخدم إلى شراء بطاقة الرسومات والهيكل دون الحاجة لأخذ مقاسات كل منهما على حدة ومقارنة الأبعاد.

هذا الأمر بالغ الأهمية للاعبين الاحترافيين الذين يرغبون في حمل أجهزتهم إلى منازل الأصدقاء للمشاركة بالمباريات التنافسية بعضهم مع بعض (يفضل اللاعبون الاحترافيون التنافس عبر شبكات محلية ذات زمن كُمون منخفض Latency مقارنةً باللعب عبر الإنترنت ذي الزمن الأعلى نسبياً، وذلك للحصول على أفضلية أعلى).

أيضاً يمكن لمحترفي التصاميم والرسومات حمل أجهزتهم المتقدمة معهم بين المنزل ومكتب العمل أو مواقع المؤتمرات، وبكل سهولة، أو للاستخدام كمركز للفيديوهات والموسيقى داخل الشبكة المنزلية Media Center، أو وضعها خلف التلفزيون أو على الرف. ونظراً لحجمها الصغير، فيمكن نقلها في حقيبة سفر المستخدم داخل الطائرة، سواء خلال الإجازات الصيفية في مواسم العطلات أو للعمل.

دعم ممتد من مختلف الشركات

وتبنى هذا المعيار الجديد كثير من الشركات المصنعة لهياكل الكومبيوترات الشخصية مثل Asus وCooler Master وCorsair وFractal Design وInWin وKOLINK وLian Li وmsi وNCASE وNZXT وPhanteks وSilverstone وSliger وThermalTake، وأصبحت تقدم هياكل ذات تصاميم مبهرة تحتوي على أكثر الدارات الإلكترونية تقدماً، خصوصاً بطاقات رسومات الجيل 4000 المتقدم من فئة GeForce RTX.

ويتضمن المعيار أبعاد بطاقات GeForce RTX من فئات 4000 بارتفاع يبلغ 151 مليمتراً على الأقل (يشمل كابل الطاقة وقُطر الانحناء حسب وزن البطاقة) و304 مليمترات للطول و50 مليمتراً للعُمق (أو ما يعادل عرض منفذَي PCIe ونصف). ويشمل المعيار الجديد حالياً 36 بطاقة من هذه الفئة هي: RTX 4070 وRTX 4070 Ti و4070 Super وRTX 4070 OC بسرعاتها الأعلى وRTX 4080 Super، مع إطلاق مزيد من البطاقات خلال الفترة المقبلة، من تطوير عديد من الشركات، مثل NVIDIA وAsus وGalax وGigabyte وInno3D وmsi وPalit وPhanteks وPNY وZotac، وغيرها.

هذا التعاون بين جميع الأطراف مفيد للمستخدمين، خصوصاً الشركات العديدة المصنعة لبطاقات الرسومات، حيث تستخدم كل شركة الدارات الإلكترونية الرسمية من «NVIDIA» لبطاقات الرسومات، ولكن لديها الحرية في استخدام أعداد وأحجام مختلفة للمراوح، الأمر الذي يجعل بطاقة شركة ما تستخدم أبعاداً تختلف عن شركة أخرى للبطاقة نفسها.

تصاميم أنيقة لجميع الاستخدامات

ويضع معيار «SFF – Ready» التوجه الصحيح لجميع الشركات المصنِّعة للبطاقات لأخذ أبعاد البطاقات المتقدمة بعين الاعتبار، وكذلك للشركات المصمّمة للهياكل الصغيرة للكومبيوترات، وبالتالي تقديم راحة وفائدة أكبر للمستخدمين. وكان المستخدمون في السابق يقيسون أبعاد كل بطاقة وأبعاد منفذ وكابلات الطاقة الخاصة بها ومن ثم مقارنة ذلك بالأبعاد الداخلية للهيكل ودراسة آلية دوران الهواء داخل الهيكل وتصريف الهواء الساخن خارج الهيكل، ناهيك بأبعاد مشتِّت الحرارة الخاص بالمعالج وأبعاد وحدات الذاكرة المتصل باللوحة الرئيسية للكومبيوتر، وغيرها من التفاصيل الأخرى. ومن شأن هذا المعيار إزالة جميع هذه الخطوات والحصول على التأكيد بنظرة واحدة إلى علبة بطاقة الرسومات أو علبة هيكل الكومبيوتر.

رفع الكفاءة

وعلى الرغم من الحجم الصغير لهذه الهياكل، فإنها مصمَّمة لرفع كفاءة التبريد الداخلي وتمرير الهواء بالشكل الصحيح بهدف تبريد المعالج وبطاقة الرسومات، إضافةً إلى استخدام كابلات للطاقة والبيانات أقصر طولاً حتى لا تعيق مرور الهواء. ويمكن لمصنعي هياكل الكومبيوترات دعم ربط بطاقة الرسومات باللوحية الرئيسية طولياً أو أفقياً، حسب التصميم المرغوب. ومن شأن هذا المعيار فتح آفاق الابتكار أمام تقديم هياكل مبهرة للكومبيوترات بقدرات حوسبة متقدمة على صعيد المعالج واستخدام أفضل بطاقات الرسومات وأكثرها تقدماً، إضافةً إلى تسهيل نقل هذه الأجهزة إلى العديد من الاستخدامات.

تصاميم أنيقة لجميع الاستخدامات

وإنْ تساءل المستخدم لمَ لا يستخدم كومبيوتراً محمولاً عوضاً عن استخدام الكومبيوترات ذات الهياكل الأصغر حجماً، فيكمن الجواب بمقدار قدرات الحوسبة التي تقدمها الكومبيوترات المحمولة مقارنةً بقدرات الكومبيوترات المكتبية، حيث إن الكومبيوترات المحمولة تحتوي على حيز صغير للتبريد وهي كذلك حريصة على خفض استهلاك الطاقة الكهربائية داخلياً لتقديم عمر بطارية أطول.

هذا الأمر أدى إلى خفض مقدار الطاقة المقدمة لوحدة الرسومات لخفض الحرارة الناجمة عن الاستخدام المكثف وذلك خفَّض استهلاك الطاقة، وبالتالي خفض قدرات الحوسبة مقارنةً ببطاقات الرسومات المكتبية الأكبر حجماً التي لا تواجه هذه الضوابط، أي إن مستخدمي الأجهزة ذات الهياكل الأصغر سيحصلون على مستويات أداء رسومات أعلى دون ارتفاع في درجة حرارة البطاقة، وبالتالي الحفاظ على الدارات الإلكترونية الخاصة بها لفترات أطول. هذا، ويمكن رفع أداء بطاقات الرسومات المكتبية من خلال برامج متخصصة بزيادة تردد المعالج وكمية الفولطية المقدمة لها مقابل تقديم تبريد مطور، وهو أمر غير متاح في الكومبيوترات المحمولة.

ومن المتوقع أن تضيف الشركات المصنعة لهياكل الكومبيوترات وبطاقات الرسومات هذا المعيار إلى صفحات منتجاتها خلال الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard