الفرقاطة الإيرانية «سهند» تغرق بالكامل رغم جهود إعادة توازنهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5038496-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D9%87%D8%A7
الفرقاطة الإيرانية «سهند» تغرق بالكامل رغم جهود إعادة توازنها
صورة نشرتها وسائل إعلام إيرانية لفرقاطة «سهند» الأحد الماضي قبل أن تغرق بالكامل قبالة ميناء بندر عباس
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
الفرقاطة الإيرانية «سهند» تغرق بالكامل رغم جهود إعادة توازنها
صورة نشرتها وسائل إعلام إيرانية لفرقاطة «سهند» الأحد الماضي قبل أن تغرق بالكامل قبالة ميناء بندر عباس
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الفرقاطة «سهند» غرقت بالكامل في مياه ضحلة، اليوم الثلاثاء، قبالة مضيق هرمز، بميناء بندر عباس جنوب البلاد، وذلك في أعقاب تغيير موقعها لمدة وجيزة بعد أن انقلبت يوم الأحد.
وقالت وكالة «نور نيوز»؛ المنصة الإعلامية لـ«مجلس الأمن القومي»، إن «السفينة الحربية (سهند)، التي كان قد أعيد توازنها على الماء بصعوبة كبيرة يوم الاثنين، غارقة الآن بعد انقطاع الحبل الذي كان يربط السفينة».
وانقلبت السفينة الأحد في أثناء إجراء إصلاحات بها على رصيف على بعد 35 كيلومتراً من ميناء بندر عباس بسبب تسرب مياه، بعد جهود كانت جارية لإعادة توازنها.
وكانت وكالة «إرنا» الرسمية قالت، الأحد، نقلاً عن بيان من «البحرية الإيرانية»: «خلال إجراء إصلاحات للفرقاطة (سهند) عند الرصيف، فقدت توازنها بسبب تسرب المياه. ولحسن الحظ... بدأت السفينة تعود لتوازنها سريعاً».
ولم تحدد «الوكالة» زمن وقوع الحادث. ونشرت وسائل إعلام رسمية صورة لسفينة مقلوبة، وقالت إنه جرى نقل عدة أشخاص إلى المستشفى مصابين بجروح طفيفة.
وأُطلقت السفينة الحربية إيرانية الصنع، التي يصعب على الرادارات رصدها، أول مرة في 2018، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتقول وسائل إعلام محلية إنها مجهزة بسطح طيران للطائرات الهليكوبتر وبقاذفات طوربيدات وبمدافع مضادة للطائرات والسفن وبصواريخ «سطح - سطح» و«سطح - جو» وقدرات حرب إلكترونية.
وأسست إيران قطاعاً ضخماً لصناعة الأسلحة محلياً في مواجهة العقوبات الدولية والحظر الذي منعها من استيراد كثير من الأسلحة.
وأُطلقت أول مدمرة محلية الصنع في 2010 في إطار برنامج إيران لتحديث معداتها البحرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979، ومعظمها أميركي الصنع.
وفي 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية «خرج» بعد أن اشتعلت فيها نيران بخليج عمان خلال مهمة تدريبية، دون وقوع إصابات.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده ستمضي قدماً في توسع «قوة الردع»، وذلك خلال عرض عسكري سنوي بطهران شمل طائرة انتحارية، وصاروخاً باليستياً جديدين.
بينما تتجه الأنظار إلى البحر الأحمر للوقوف على حركة التجارة بعد ازدياد الهجمات على السفن العابرة، حذَّر متخصصون من التحديات التي تحيط بالممرات المائية بالمنطقة.
أعلن قائد بحرية «الحرس الثوري» علي رضا تنغسيري عن استعراض لـ«الباسيج البحري» في «دول محور المقاومة» الجمعة المقبل، لافتاً إلى أن قواته ستشارك بـ3 آلاف سفينة.
إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم الأميركي لأكراد سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079639-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم الأميركي لأكراد سوريا
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.
وقال إردوغان إنه أكد لترمب، خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه خلال عودته من بودابست، حيث شارك في اجتماعات المجتمع السياسي الأوروبي الخامسة نشرت الجمعة: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».
وشدد إردوغان على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على التهديدات الإرهابية من «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب»، التي تعد ذراعاً للحزب في سوريا.
وأضاف أن تركيا لن تغير من تعاطيها مع حربها ضد الإرهاب، وستواصل عملها بالطريقة، وأن عمق الحزام الأمني بين 30 و40 كيلومتراً سيظل مطلباً ثابتاً.
وتابع الرئيس التركي: «النضال من أجل التوغل في عمق سوريا والعراق وملاحقة الإرهابيين هناك، والقضاء على الإرهاب في منبعه، مستمر بلا هوادة، وكما نعبر بالكلمات، فإننا نثبت أيضاً بالأفعال أننا لن نسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية، وسنواصل ملاحقة الإرهاب خارج حدودنا».
وذكر إردوغان أن بلاده تدرك أن أصغر فجوة تترك للعناصر الإرهابية تشكل تهديداً كبيراً لأمنها القومي، ولن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية نفسها، وتؤمن حدودها بإقامة جدران مزودة بأحدث أدوات التكنولوجيا فضلاً عن المراقبة بالأفراد.
وتعد تركيا «وحدات حماية الشعب» الكردية امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وأميركا وأوروبا، وتطالب واشنطن بوقف دعمها للوحدات الكردية التي تعدّها حليفاً وثيقاً لها في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وشنت تركيا عمليات عسكرية عدة استهدفت مواقع «قسد» التي تشكل الوحدات الكردية غالبية قوامها، وتواصل ضرباتها بشكل مستمر ضدها، من خلال قواتها المنتشرة في شمال وشرق سوريا، إضافة إلى فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة.
ويشكل الوجود العسكري التركي في شمال سوريا عقبة أمام مساعي أنقرة لتطبيع علاقاتها مع دمشق.
وعاد الحديث عن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا عقب فوز ترمب بالرئاسة، حيث سبق وأعلن ترمب في 19 ديسمبر (كانون الأول) عام 2018، خلال ولايته الأولى، أنه سيسحب قواته من كل الأراضي السورية، معتبراً أنها حققت هدفها القاضي بإلحاق «الهزيمة» بتنظيم «داعش»، وتقدم وزير الدفاع، في ذلك الوقت، جيمس ماتيس، باستقالته من منصبه في اليوم التالي، وبعد أسبوعين تراجع ترمب عن قراره، وقرر تمديد خطة الانسحاب.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي، بأغلبية ساحقة، العام الماضي، مشروع قرار يطالب إدارة الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن أنقرة تتابع من كثب جميع التطورات المتعلقة بالدفاع والأمن في منطقتها، بما في ذلك احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا والعراق.
وذكر مستشار الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة، في إفادة صحافية، الخميس، أن أميركا سبق أن قررت الانسحاب من سوريا، لكن ذلك لم يتحقق فعلياً، مضيفاً: «يجب النظر إلى الأفعال وليس الأقوال».
وأضاف: «ما نتوقعه من الدول الصديقة والحليفة هو وقف الدعم والمساعدات المقدمة لتنظيم (وحدات حماية الشعب الكردية - العمال الكردستاني) الإرهابي، وتقديم دعم صادق لجهودنا في مكافحة الإرهاب».