دي لا فوينتي مدرب إسبانيا: مشاهدة فرنسا «لا تجلب الملل»

اعترف أن «لاروخا» ملفت للنظر… وديشان لمنتقديه: شاهدوا شيئاً آخر غير فريقنا

دي لا فوينتي يضع خطته لتجاوز فرنسا (إ.ب.أ)
دي لا فوينتي يضع خطته لتجاوز فرنسا (إ.ب.أ)
TT

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا: مشاهدة فرنسا «لا تجلب الملل»

دي لا فوينتي يضع خطته لتجاوز فرنسا (إ.ب.أ)
دي لا فوينتي يضع خطته لتجاوز فرنسا (إ.ب.أ)

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، يوم الاثنين، إن فريقه سيظل وفياً لهويته المتمثلة في تقديم كرة قدم ممتعة خلال مواجهة فرنسا في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2024، والتي من المتوقع أن تكون مباراة متباينة في أساليب اللعب.

وبدت إسبانيا في حالة رائعة خلال انتصاراتها الخمسة المتتالية في البطولة المقامة بألمانيا، بينما تعرّضت فرنسا لانتقادات من المشجعين والنقاد بسبب بعض العروض المتواضعة وبلغت الدور قبل النهائي دون تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح.

وقال دي لا فوينتي إنه لا يعتقد أن مشاهدة فرنسا أمر «ممل»، لكنه أقر بأن إسبانيا لديها نهجها المختلف في التعامل مع اللعبة تحت قيادته.

وأبلغ دي لا فوينتي مؤتمراً صحافياً «نحاول جميعاً صياغة خطة لعب تساعدك على الفوز. يأتي ذلك عبر نموذجنا المستند على القيام بذلك من خلال عرض جميل». وأضاف «إسبانيا فريق ملفت للنظر لن أنكر ذلك، إنها هويتنا. ولكن في النهاية، الأمر هنا يتعلق بالفوز. نريد أن نلعب، لكننا نريد أن نكون عمليين».

دي لا فوينتي في مواجهة ديشان (أ.ف.ب)

وأوضح دي لا فوينتي «طريقتنا للحصول على نتيجة (جيدة) هي محاولة لفت الأنظار. ولكن في هذه المرحلة، النتيجة هي التي تهم لأنها الطريقة التي سيتم بها الحكم على عملك وتقييمه في النهاية».

وفي نفس الملعب الذي رد فيه ديدييه ديشان مدرب فرنسا على منتقدي أسلوب فريقه قائلاً إن أولئك الذين يعتقدون أن فريقه «ممل» يجب أن «يشاهدوا شيئاً آخر»، قال دي لا فوينتي إنه معجب بأسلوب منافسه.

وأضاف المدرب الإسباني «ما أقدّره وأحلله هو إمكانات المنافس، وفرنسا لديها لاعبون على مستوى عال للغاية. إنه فريق رائع. أنت حر في الشعور بالملل مما تريد، أما أنا فلا أشعر بالملل عندما أشاهدها (فرنسا)».

وسيفتقد دي لا فوينتي لثلاثة لاعبين أساسيين هم المدافعان داني كاربخال وروبن لي نورماند بسبب الإيقاف، ولاعب الوسط بيدري الذي سيغيب عن بقية مباريات البطولة بسبب إصابة في الركبة.

وأمام اللاعبين فترة محدودة للتعافي بعد الفوز المرهق على ألمانيا المضيفة في دور الثمانية بعد شوطيين إضافيين.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع قطر وثلاث منظمات عالمية تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية في مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب، إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية؛ لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم. جاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها، خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، بمشاركة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نغوزي أوكونغو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم، من خلال ثلاث ركائز أساسية هي اللاجئون، والصحة العامة والسلامة المهنية، والتعليم. وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية، سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته قطر في كأس العالم 2022، في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل. وعن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية «أسباير» مع برنامج «فيفا» لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينغر؛ لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية بعدد من الدول النامية؛ بهدف توفير الفرصة أمام مزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم. من جانبه، قال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»: «يُعد صندوق إرث كأس العالم قطر 2022 مشروعاً رائداً يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة، وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة». وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «نؤمن، منذ البداية، بأن قوة كأس العالم تكمن في أثرها الإيجابي على بلادنا والمنطقة ومختلف الدول في أنحاء العالم، ولذلك حرصنا على تسخير إمكانات استثنائية لتنظيم الحدث وتحقيق الاستفادة القصوى منه بوصفه أكثر من مجرد 28 يوماً من كرة القدم».