متظاهرون إسرائيليون يطالبون باتفاق هدنة مع دخول الحرب شهرها العاشر

متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون إسرائيليون يطالبون باتفاق هدنة مع دخول الحرب شهرها العاشر

متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)

أغلق متظاهرون إسرائيليون اليوم الأحد الطرق في تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» مع دخول الحرب في غزة شهرها العاشر.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بدأ «يوم التعطيل» على مستوى البلاد الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي شنت فيه «حماس» هجومها المباغت على البلدات الإسرائيلية الجنوبية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وأوقف متظاهرون يحملون العلم الإسرائيلي حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإجراء انتخابات وبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.

ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية حول مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس قبل مظاهرة تم الدعوة إليها الأحد.

مساء السبت، اشتبك المتظاهرون المناهضون للحكومة الذين أغلقوا طريقاً سريعاً، مع عناصر شرطة كانوا على ظهور الخيل قبل أن تفتح خراطيم المياه لإخلاء الطريق.

وأطلق الوسطاء محادثات هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس»، وتقول عائلات الرهائن إن لديهم أملاً متجدداً.

وقال ساخر مور، أحد أقارب الرهينة عوفر كادرون، والذي كان بين المتظاهرين: «للمرة الأولى، نشعر جميعاً أننا أقرب من أي وقت مضى إلى استعادة أحبائنا».

وأضاف: «هذه فرصة لا يمكن تفويتها».

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهداً القضاء على «حماس» وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل 38153 شخصاً على الأقل غالبيتهم من المدنيين.


مقالات ذات صلة

نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس»

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 00:27

نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مسجلة بثتها قنوات إعلامية إسرائيلية، مساء (السبت)، إن بلاده ملتزمة بالرد على إيران وإنها ستفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يسيرون إلى داونينج ستريت (إ.ب.أ)

«أوقفوا القصف»... الآلاف يتظاهرون في العالم دعماً لغزة بعد عام على بدء الحرب (صور)

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن حول العالم، السبت، للمطالبة بوقف إراقة الدماء بقطاع غزة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

تحيي إسرائيل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل فتيل حرب مدمّرة في قطاع غزة.

شؤون إقليمية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (رويترز) play-circle 00:35

الرئيس الإسرائيلي: جراح هجوم «حماس» لم تلتئم... وإيران تبقى «تهديداً دائماً»

عدَّ الرئيس الإسرائيلي، السبت، في رسالة بالذكرى الأولى لهجوم «حماس» غير المسبوق في السابع من أكتوبر، أن الجراح التي تسبب بها هذا الهجوم «لم تلتئم تماماً بعدُ».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجتمعاً مع رئيس البرلمان نبيه بري (د.ب.أ)

ربط عراقجي غزة بالجنوب يتعارض وموقف الحكومة اللبنانية

تمسك وزير خارجية إيران بربط جبهتي جنوب لبنان وغزة قوبل باعتراض ضمني من رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الذي تمسك بحرفية ما ورد في بيان عين التينة الثلاثي.

محمد شقير (بيروت)

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جاد وقاسٍ» على الهجوم الباليستي الإيراني، إذ أكدّت قيادته أن الضربة التي شنتها طهران «لن تبقى دون رد». جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد»، مضيفاً: «وعدتكم (أي الإسرائيليين) بتغيير موازين القوى ونحن نقوم بذلك الآن».

وفيما أجرى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، دعا الرئيس جو بايدن تل أبيب إلى تجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. بدوره، أكد الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، تأييده ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

من ناحية ثانية، استمر الغموض حول مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث كان مجتمعاً مع ضباط في «الحرس الثوري» الإيراني. وفيما أفادت مصادر لبنانية بفقدان الاتصال معه، قال «حزب الله» إنه يتعرض لـ «حرب نفسية» تتعلق بمصير قادته. كذلك التزمت طهران الصمت حيال تقارير تحدثت عن إصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في الغارة.

في غضون ذلك، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بـ«مواصلة الضغط على (حزب الله)»، بعدما كان الحزب أعلن استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا، وإطلاقه أكثر من مائة صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح السبت.