هنية: «حماس» تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية بشأن وقف النار بغزة

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
TT

هنية: «حماس» تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية بشأن وقف النار بغزة

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس (الأربعاء)، أن حركته تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق «وكالة الصحافة الألمانية».

وقالت الحركة، في بيان، إن هنية «أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان الغاشم الذي يتعرض له سكان قطاع غزة».

وأوضح البيان أن «هنية تواصل مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة»، مشيراً إلى أن «الحركة تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية».

وأعلن مصدر مسؤول في «حماس»، ليل الأربعاء - الخميس، أن الحركة تبادلت «بعض الأفكار» مع الوسطاء بهدف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المصدر المسؤول في الحركة في بيان: «تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني».

رجال يبحثون بين أنقاض منزل شقيقة إسماعيل هنية (أ.ف.ب)

من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان ليل الأربعاء - الخميس، أن إسرائيل تلقت رد حركة «حماس» من الوسطاء.

وأوضح أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد «حماس» على مقترح صفقة التبادل وستقوم بدراسته والرد عليه.

وأكد مسؤولون أمنيون للإذاعة العبرية العامة أن «هذا أفضل رد تم تقديمه من (حماس) حتى الآن ويشكل أساساً للمضي قدماً ولكن لا تزال هناك مسائل تحتاج إلى توضيح مثل الوجود في محور فيلادلفيا ومسألة الأسرى».



تقرير: منظمة تتهم الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد لدى بلجيكا بارتكاب جرائم حرب

TT

تقرير: منظمة تتهم الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد لدى بلجيكا بارتكاب جرائم حرب

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن منظمة مؤيدة للفلسطينيين في بلجيكا، تُسمى «مؤسسة هند رجب»، تقدّمت بشكوى إلى الحكومة البلجيكية ضد الملحق العسكري الإسرائيلي الجديد في بروكسل، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب.

وأضافت «تايمز أوف إسرائيل» أن صحيفة «دي مورجن» البلجيكية ذكرت أن «مؤسسة هند رجب» قالت إن العقيد موشيه تيترو كان مسؤولاً في منصبه السابق عن تنفيذ سياسة التجويع في غزة.

وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن المنظمة المؤيدة للفلسطينيين أحالت تيترو أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وشغل تيترو في السابق منصب رئيس إدارة تابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في غزة، وهي الوحدة التابعة للجيش المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى القطاع.

وقال دياب أبو جهجة، رئيس «مؤسسة هند رجب»، لصحيفة «دي مورجن»: «نحن هنا نتعامل مع شخصية رئيسة في تنفيذ السياسة الإسرائيلية تجاه المستشفيات واستراتيجية المجاعة والعطش بوصفها سلاح حرب».

وقالت السفيرة الإسرائيلية لدى بلجيكا، إيديت روزنزويج، لصحيفة «دي مورجن»، إن إسرائيل ترفض الاتهامات و«تتصرف وفقاً للقانون الدولي»، وأشارت إلى أن بلجيكا ليست لديها مشكلة في قبول تيترو ملحقاً عسكرياً.

موشيه تيترو (الجيش الإسرائيلي)

ووفقاً لإذاعة «كان» الإسرائيلية العامة، قال مصدر إسرائيلي إن «(مؤسسة هند رجب) مهووسة، وقدمت عشرات الشكاوى ضد الضباط في لاهاي وبروكسل وأماكن أخرى حول العالم، ورئيس المنظمة، دياب أبو جهجة، لبناني، وقد برر سابقاً هجمات 11 سبتمبر (أيلول)2001»، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن الملحق العسكري الإسرائيلي يتمتع بحصانة دبلوماسية في بلجيكا.

وقالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إن تيترو شخصية تحظى بالاحترام الكبير، وهو ضابط مميز، وأن الجيش -كما الحال مع كل مهمة- يتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن أفراده وضباطه».

وأضافت: «يرفض الجيش بشدة مزاعم ارتكاب جرائم حرب، ويؤكد أن أنشطته تتم بما يتوافق مع القانون الدولي»، حسب قولها.