وزيرة الداخلية الألمانية تُدين لاعباً تركياً بسبب «تحية الذئب»

نانسي فيزر (رويترز)
نانسي فيزر (رويترز)
TT

وزيرة الداخلية الألمانية تُدين لاعباً تركياً بسبب «تحية الذئب»

نانسي فيزر (رويترز)
نانسي فيزر (رويترز)

أدانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الأربعاء، إشارة باليد قام بها لاعب كرة القدم التركي ميريه ديميرال، خلال مباراة في بطولة أوروبا لكرة القدم، أقيمت أمس (الثلاثاء) بين تركيا والنمسا.

وقالت فيزر على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا».

وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق».

«تحية الذئب» التي تتضمن رفع الإصبع الصغير والسبابة (أ.ف.ب)

وتابعت: «سلطاتنا الأمنية تراقب من كثب المتطرفين اليمينيين الأتراك في ألمانيا... ونتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات».

وترتبط ما يطلق عليها «تحية الذئب» التي تتضمن رفع الإصبع الصغير والسبابة بجماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية، والتي أضافت فيزر أنها تخضع لمراقبة السلطات الأمنية الألمانية.


مقالات ذات صلة

إسبانيا وفرنسا... هل الفائز منهما الأقرب للتتويج بكأس أوروبا؟

رياضة عالمية جانب من مواجهة سابقة بين فرنسا وإسبانيا (الشرق الأوسط)

إسبانيا وفرنسا... هل الفائز منهما الأقرب للتتويج بكأس أوروبا؟

تلتقي إسبانيا مع فرنسا في قبل نهائي كأس أوروبا، الثلاثاء، وكان الفائز في جميع المباريات السابقة بينهما في مرحلة خروج المغلوب هو من رفع اللقب القاري في النهاية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دي لا فوينتي يضع خطته لتجاوز فرنسا (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا: مشاهدة فرنسا «لا تجلب الملل»

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، الاثنين، إن فريقه سيظل وفياً لهويته المتمثلة في تقديم كرة قدم ممتعة خلال مواجهة فرنسا في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية جانب من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)

الهلال يعاود تدريباته… وتأهب لانطلاق معسكر النمسا

انخرط لاعبو نادي الهلال السعودي الدوليون، يتقدمهم سالم الدوسري قائد الزعيم، في تدريبات فريقهم مساء (الاثنين)، وذلك بعد إنتهاء الإجازة الإضافية التي مُنحت لهم.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية انتظار التحقيقات تجاه قضية السباحين الصينين الذي أثبت تعاطيهم لمادة محظورة (د.ب.أ)

ترقّب لتقرير المدعي العام السويسري حول إجراءات «وادا» تجاه «سباحي الصين»

قال ترافيس تيغارت، رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، إن لديه شكوكاً بشأن فعالية التحقيق في اختبارات منشطات أجراها 23 سباحاً صينياً جاءت نتيجتها إيجابية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية نوفاك يعزف على وتر التأهل لدور الثمانية (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يزيح رونه… ويتأهل إلى ربع النهائي

أزاح الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، الدنماركي هولغر رونه الخامس عشر من طريقه نحو محاولة استعادة لقب بطولة ويمبلدون الإنجليزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا وفرنسا... هل الفائز منهما الأقرب للتتويج بكأس أوروبا؟

جانب من مواجهة سابقة بين فرنسا وإسبانيا (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة سابقة بين فرنسا وإسبانيا (الشرق الأوسط)
TT

إسبانيا وفرنسا... هل الفائز منهما الأقرب للتتويج بكأس أوروبا؟

جانب من مواجهة سابقة بين فرنسا وإسبانيا (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة سابقة بين فرنسا وإسبانيا (الشرق الأوسط)

تلتقي إسبانيا مع فرنسا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، الثلاثاء، وكان الفائز في جميع المباريات الثلاث السابقة بينهما في مرحلة خروج المغلوب هو من رفع اللقب القاري في النهاية.

ووفقاً لوكالة «رويترز» فإن المواجهة الأولى بينهما كانت عام 1922، إلا أن أول لقاء رسمي جاء بعد أكثر من 60 عاماً عندما بلغا نهائي بطولة أوروبا 1984 بعدما تقابلا 19 مرة ودياً.

وسجل ميشيل بلاتيني آنذاك ثمانية أهداف في مباريات فرنسا الأربع في طريقها للنهائي، بما في ذلك ثلاثيتين قبل أن يسجل هدف التقدم في مرمى إسبانيا من ركلة حرة بعد خطأ فادح من حارس المرمى.

وبعد شوط أول سلبي، حصلت فرنسا على ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء بعد 12 دقيقة من نهاية الاستراحة. وتقدّم بلاتيني وأطلق تسديدة منخفضة بجوار الحائط البشري الإسباني وبدا أن تصويبته لن تهز الشباك.

وكان لويس أركونادا، حارس وقائد إسبانيا، متمركزاً في هذا الجانب من المرمى وبدا أنه سيطر على الكرة بسهولة لكنه تركها تسقط من يده بطريقه ما عندما اصطدم بالأرض ليشاهدها تعبر خط المرمى ببطء.

وأصبح الفرنسي إيفون لو رو أول لاعب يُطرد في نهائي بطولة أوروبا قبل خمس دقائق من النهاية، لكن آمال إسبانيا في العودة تبددت في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سجل برونو بيلوني الهدف الثاني لفرنسا.

ورفع بلاتيني الكأس، في أول لقب كبير لفرنسا، ولا يزال رقمه القياسي بتسجيل تسعة أهداف في بطولة واحدة صامداً.

والتقى الفريقان مرة أخرى في مرحلة خروج المغلوب في بروج في دور الثمانية لنسخة 2000.

ودخلت فرنسا البطولة وهي تحمل لقب كأس العالم 1998، واحتاجت لركلة حرة مجدداً لكي تتقدم دون الحاجة لهفوة من الحارس هذه المرة بعدما أطلق زين الدين زيدان تسديدة في الزاوية العليا للمرمى.

وأدركت إسبانيا التعادل من ركلة جزاء، لكن يوري جوركاييف سجل هدف الفوز قبل نهاية الشوط الأول. وواصلت فرنسا بقيادة لاعب الوسط آنذاك ديدييه ديشان، المدرب الحالي للفريق، مشوارها لتفوز بالبطولة بعدما سجل ديفيد تريزيغيه الهدف الذهبي في النهائي أمام إيطاليا.

وحققت إسبانيا فوزها الرسمي الأول على فرنسا في بطولة أوروبا 2012. وخاض الإسبان هذه المباراة ليس فقط كأبطال للعالم ولكن أيضاً للدفاع عن اللقب الأوروبي الذي حققته عام 2008.

وصنع تشابي ألونسو، الذي خاض مباراته الدولية المائة، الفارق في دونيتسك عندما سجل لاعب الوسط هدفي فوز إسبانيا 2-صفر على فرنسا لتواصل بلاده مشوارها وتحتفظ باللقب بعد الفوز الساحق 4-صفر على إيطاليا في النهائي.

وبعد اجتياز ما كان يُنظر إليه على أنه الجانب الأصعب من قرعة بطولة أوروبا 2024، سيكون الفائز من مواجهتهما في ميونيخ الأقرب للفوز باللقب في برلين، يوم الأحد المقبل، عندما يواجه الفائز بين إنجلترا وهولندا اللذين يلعبان يوم الأربعاء.