«أرامكو» شريكًا استراتيجيًا لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أرامكو تسعى لإحداث أثر إيجابي في عالم الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
أرامكو تسعى لإحداث أثر إيجابي في عالم الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» شريكًا استراتيجيًا لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أرامكو تسعى لإحداث أثر إيجابي في عالم الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
أرامكو تسعى لإحداث أثر إيجابي في عالم الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن إبرام شراكة مع "أرامكو السعودية" الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، لتصبح بذلك الشريك الاستراتيجي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية والمقرر إقامته بدءا من يوليو الجاري في منطقة "بوليفارد رياض سيتي" بالرياض.

وستعزّز هذه الشراكة أعوامًا مليئة بالنجاحات حققتها شركة أرامكو السعودية من خلال شراكاتها مع أبرز فعاليات الألعاب والرياضات الإلكترونية ومنها بطولة "لاعبون بلاحدود" و"موسم الجيمرز: أرض الأبطال".

وخلال الحدث، ستقدّم أرامكو السعودية للزوّار ومحبّي الرياضات الإلكترونية "مضمار أرامكو للسباقات" الذي سيوفر منطقة محاكاة متطورة يتنافس فيها عشاق السباقات في بطولات مجتمعية تُقام طيلة فترة الحدث.

وتتميّز أجهزة المحاكاة بتقنيات متطوّرة تقرّب تجربة المستخدم من الواقع وتوفّر تجربة مشابهة لقيادة سيارة فورمولا 1، وهذا ما سيجعلها الوجهة الأبرز لعشاق سباقات المحاكاة.

وتمتاز أرامكو السعودية بتنوعها وحيويتها وذلك عبر جهودها الرائدة في تقديم تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء المملكة.

وتتعاون شراكة أرامكو السعودية مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إطار مبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتنويع وتوفير فرص جديدة للشباب، وتهدف إلى إحداث الأثر الإيجابي المستدام في عالم الرياضات الإلكترونية بشكل خاص والرياضة بشكل عام، وإثراء حياة الأفراد في المملكة والعالم أجمع.

وستستمر بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية لمدة ثمانية أسابيع لتجمع نخبة اللاعبين ومنتجي وناشري الألعاب وعشّاقها من جميع أنحاء العالم لتتويج أبطال العالم للرياضات الإلكترونية.

ويضم الحدث 22 بطولة في أشهر الألعاب يصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 60 مليون دولار والذي يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيستمتع الزوّار بالعديد من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.


مقالات ذات صلة

مونديال الرياضات الإلكترونية: «كول أوف ديوتي» تشعل الانطلاقة

رياضة سعودية منافسات مونديال الرياضات الإلكترونية انطلقت ببطولتين (الشرق الأوسط)

مونديال الرياضات الإلكترونية: «كول أوف ديوتي» تشعل الانطلاقة

انطلقت «رسمياً» فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الأكبر في تاريخ القطاع والذي يُقام في «بوليفارد رياض سيتي».

لولوة العنقري (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية شهدت الكثير من الإثارة والندية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «تويست مايند» يتصدر المرحلة الفردية

انطلقت منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأربعاء)، برياضتي «كول أوف ديوتي» و«ليغ أوف ليغيندز».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية ألعاب نارية كانت حاضرة في منطقة بوليفارد سيتي (تصوير: صالح الغنام)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية… ألعاب نارية و افتتاح مُبهر في «بوليفارد سيتي»

حظيت كأس العالم للرياضات الإلكترونية أمس الثلاثاء بحفل افتتاح مبهر في بوليفارد سيتي في العاصمة الرياض حيث تزينت سماء العاصمة الرياض بإطلاق الألعاب النارية.

هيثم الزاحم (الرياض ) لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية من المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة العالمية في الرياض (تصوير: صالح الغنام)

اليوم... السعودية تدشن «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»

ستكون العاصمة السعودية الرياض محطّ أنظار عشاق الألعاب الإلكترونية، بدءاً من اليوم (الأربعاء) حتى 25 أغسطس (آب) المقبل، وذلك عندما تستضيف فعاليات «كأس العالم

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية شاشات عملاقة تم تصميمها خصيصاً للحدث العالمي (تصوير: صالح الغنام)

بوليفارد سيتي... أيقونة «مونديال الرياضات الإلكترونية» القادم من المستقبل

اطلع إعلاميون من وكالات وصحف ومواقع عالمية على تجهيزات موقع بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) لولوة العنقري (الرياض )

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)
وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)
TT

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)
وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة، اليوم الأربعاء البدء في المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، وذلك بناءً على قرار مجلس الوزراء الصادر أمس الثلاثاء، بالموافقة على وثيقة مشروع تخصيص (14) نادياً رياضياً من مختلف الدرجات، حيث يأتي ذلك استكمالاً لمراحل المشروع الذي أطلقه ولي العهد؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ولتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في بناء وتنمية القطاع الرياضي، بما يحقق الفائدة المرجوة للمنتخبات والأندية والممارسين كافة. وتشمل هذه المرحلة، طرح ستة أندية رياضية للتخصيص أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وهي: (الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود)، حيث يمكن للمستثمرين الراغبين في المنافسة على هذه الأندية، الدخول على بوابة المستثمرين، عبر موقع المركز الوطني للتخصيص للتقديم، والحصول على الاشتراطات والمعلومات اللازمة، بدءاً من مطلع شهر أغسطس (آب) المقبل، على أن يتبع ذلك استكمال طرح بقية الأندية الثمانية تباعاً، وهي: (الشعلة، هجر، النجمة، الرياض، الروضة، جدة، الترجي، الساحل). وكان مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية قد انطلق من خلال مسارين رئيسيين؛ الأول هو الموافقة على استثمار شركات وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل الملكية لها، حيث تضمَّن ذلك المسار (8) أندية، أما المسار الثاني فهو طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، والذي انطلق بتسجيل اهتمام الجهات الراغبة محلياً وعالمياً في الاستثمار بالأندية الرياضية كمرحلة أولى من المسار، ليستكمل المسار حالياً في مرحلته الثانية. ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع الجهود الرامية لتحقيق الأهداف الجوهرية لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية، والتي تتمثل في توفير بيئة جاذبة للاستثمار في الرياضة، إضافة إلى رفع مستوى الحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، وتطوير البنى التحتية، بما ينعكس على تحسين تجربة الجماهير، كما يجسّد المشروع حرص وزارة الرياضة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتهيئة البيئة المناسبة للأندية الرياضية لتصل إلى الاستدامة المالية، وأعلى درجات الاحترافية.