نتائج إنجلترا في «اليورو» مشابهة لمسيرتها في «مونديال 1990»

«مونديال 1990» من الممكن أن يحسن معنويات المنتخب الإنجليزي (رويترز)
«مونديال 1990» من الممكن أن يحسن معنويات المنتخب الإنجليزي (رويترز)
TT

نتائج إنجلترا في «اليورو» مشابهة لمسيرتها في «مونديال 1990»

«مونديال 1990» من الممكن أن يحسن معنويات المنتخب الإنجليزي (رويترز)
«مونديال 1990» من الممكن أن يحسن معنويات المنتخب الإنجليزي (رويترز)

رغم تأهل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم إلى دور الـ16 ببطولة «أمم أوروبا (يورو 2024)» متصدراً المجموعة الثالثة، فإن كثيرين يشككون في قدرته على المضي قدماً بالبطولة.

ويتعين على هؤلاء الذي يشككون في فرص المنتخب الإنجليزي بعد صعوده بصعوبة من دور المجموعات، النظر إلى بطولة كأس العالم عام 1990؛فيمكن أن تحسن هذه البطولة من معنوياتهم نظراً إلى التشابه الكبير بينها وبين بطولة «أمم أوروبا» الحالية.

وكان المنتخب الإنجليزي صعد إلى الدور ما قبل النهائي، قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام منتخب ألمانيا، الذي توج باللقب، قبل 34 عاماً في إيطاليا.

جاء ذلك بعدما أنهى المنتخب الإنجليزي مبارياته في دور المجموعات بالنتائج نفسها التي أنهى بها مبارياته في دور المجموعات ببطولة «أمم أوروبا» المقامة حالياً؛ ولكن بترتيب مختلف.

في «مونديال 1990»، بدأ المنتخب الإنجليزي مبارياته بالتعادل مع آيرلندا 1 - 1، ثم تعادل مع هولندا سلباً، قبل أن يفوز على المنتخب المصري بهدف نظيف في مباراة الجولة الأخيرة.

أما في نسخة «يورو 2024» الحالية، فقد فاز المنتخب الإنجليزي، بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت، على صربيا بهدف نظيف، وتعادل مع الدنمارك 1 - 1، ومع سلوفينيا سلباً.

وكانت نتائج المجموعات الأخرى متطابقة تماماً في 1990 و2024 حين كان يجري العمل بنظام النقاط ثم فارق الأهداف بين الفرق الأربعة.

وتأهل المنتخب الإنجليزي في 1990 متفوقاً على آيرلندا وهولندا، بعد خروج المنتخب المصري.

واستطاع الفريق؛ الذي كان يدربه بوبي روبسون في ذلك الوقت، رفع مستواه، فتغلب على المنتخب البلجيكي بهدف نظيف في دور الـ16، ثم تغلب على الكاميرون 3 - 2 في الوقت الإضافي، قبل أن ينفد حظه أمام الألمان، ثم خسر أمام المنتخب الإيطالي أيضاً في مباراة تحديد المركز الثالث.

هذه المرة، تصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة متفوقاً على الدنمارك وسلوفينيا وصربيا. ويمكن أن يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره البلجيكي في دور الـ16، بينما قد يواجه إيطاليا أو سويسرا في دور الثمانية.

وربما لا ترغب الدنمارك وسلوفينيا في تذكر الماضي؛ لأن آيرلندا وهولندا ودعتا «مونديال 1990» من دور الـ16، حين خسرت آيرلندا أمام إيطاليا بهدف نظيف، فيما خسر المنتخب الهولندي أمام ألمانيا 1 - 2.

ويلتقي المنتخب الدنماركي نظيره الألماني هذه المرة، بينما لم يتعرف منتخب سلوفينيا على منافسه بعد.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

رياضة عالمية غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

أشاد غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، بالروح القتالية التي تحلى بها لاعبو فريقه، خلال فوز الفريق المثير 2-1 على سلوفاكيا الأحد.

«الشرق الأوسط» (غيلسنكيرشن (ألمانيا))
رياضة عالمية الحَكم ألغى المباراة بسبب حريق اشتعل بإحدى غرف المحولات الكهربائية في الإستاد (نادي بيراميدز)

«الدوري المصري»: استئناف مواجهة سموحة وبيراميدز الثلاثاء

قررت إدارة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة في ساعة مبكرة الاثنين استئناف مباراة سموحة وبيراميدز بالدوري المحلي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية كريس بول (رويترز)

«إن بي إيه»: كريس بول ينضم إلى سبيرز بعقد لعام واحد

التحق صانع الألعاب المخضرم كريس بول بسان أنتونيو سبيرز للدفاع عن ألوانه في الموسم المقبل من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك بعقد لعام واحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية صور متداولة للاعب الريشة الصيني في وسائل الإعلام الصينية (الإعلام الصيني)

وفاة لاعب صيني صاعد في بطولة للريشة الطائرة بإندونيسيا

عبّر الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة الاثنين عن تعازيه في وفاة اللاعب الصيني الصاعد تشانغ تشيجي (17 عاماً) الذي فارق الحياة بعد انهياره على أرض الملعب.

«الشرق الأوسط» (يوجياكارتا )
رياضة عالمية سجلت ابنة الـ24 عاماً 50.65 ثانية لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته على المضمار (رويترز)

ماكلافلين-ليفرون إلى أولمبياد باريس مع رقم قياسي جديد في 400 م حواجز

حطمت سيدني ماكلافلين-ليفرون الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حواجز والمسجل باسمها في طريقها للتأهل إلى أولمبياد باريس، وذلك خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
TT

ساوثغيت: لاعبو إنجلترا استحضروا روح مونديال 1966

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

أشاد غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، بالروح القتالية التي تحلى بها لاعبو فريقه، خلال فوز الفريق المثير 2-1 على سلوفاكيا الأحد، في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

ويرى ساوثغيت أن نجوم منتخب إنجلترا، الذين شاهدوا قبل عدة أسابيع عرضا للسير ألف رامسي، أحد نجوم المنتخب الإنجليزي المتوج بكأس العالم عام 1966، استحضروا روح المونديال الذي فاز به منتخب «الأسود الثلاثة» عندما استضاف الفريق البطولة على ملاعبه.

وبدا أن المواجهة الـ99 لساوثغيت مع منتخب إنجلترا ستكون الأخيرة له مع دخول المباراة التي جرت بمدينة غيلسنكيرشن في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، والمنتخب الإنجليزي متأخر بهدف نظيف، لكن جود بيلينغهام، الذي أكمل 21 عاما السبت، سجل هدف التعادل القاتل بركلة خلفية مذهلة، ليلجأ المنتخبان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وحسم منتخب إنجلترا الأمور لصالحه في الوقت الإضافي، عقب تسجيل كين الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 91 بضربة رأس، من متابعة لتمريرة بالرأس من البديل إيفان توني، ليواصل الفريق حلمه نحو التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.

وضرب منتخب إنجلترا، الذي حل وصيفا في النسخة الماضية لأمم أوروبا «يورو 2021» موعدا في دور الثمانية مع نظيره السويسري، الذي تغلب 2-0 على منتخب إيطاليا «حامل اللقب» في دور الـ16 السبت.

وقال ساوثغيت، الذي يحلم بقيادة منتخب بلاده لتحقيق ثاني لقب في تاريخه بعد مونديال 1966: «لقد قدمنا للاعبين عرضا عن كأس العالم التي توجنا بها وكيف أن جيف هيرست لم يلعب حتى دور الثمانية، والطريق الصعب الذي سلكه الفريق في البطولة آنذاك».

أضاف المدرب الإنجليزي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد كان للاعبين الذين شاركوا في المباريات تأثير كبير، كانوا جاهزين، وتدربوا جيدا، وكل اللاعبين الذين شاركوا لعبوا أدوارا مهمة سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها حتى استقرت السفينة في مرساها».

وتابع: «نريد أن نكون أفضل، لن أخفي ذلك، لكن الروح والشخصية كانتا موجودتين ليراهما الجميع، وما زلنا هناك نقاتل».

ويتعين على ساوثغيت إعداد فريقه بشكل أفضل قبل لقائه المرتقب ضد سويسرا بمدينة دوسلدورف، إذا أراد تكرار رحلة الفريق التي قام بها قبل 58 عاما حينما فاز بالمونديال.

وتحدث مدرب منتخب إنجلترا، الذي يتعرض لضغوط شديدة في الفترة الأخيرة، عن العرض التقديمي: «فيما يتعلق بعام 1966، أردنا فقط تسليط الضوء على أن البطولات تأخذك إلى أماكن غريبة وطرق صعبة».

وأشار: «لم يكن الفريق يحلق دائما. أنا متأكد من أن الفريق كان يتعرض لانتقادات في البداية، لذلك كان الأمر يتعلق ببعض الأمور المنظورة حقا».

وشدد: «كنا نريد تسليط الضوء على قيمة الفريق. حقيقة أن بعض اللاعبين الذين تعتقد أنهم سيكونون مثل جيمي غريفز ينتهي بهم الأمر بلعب دور مختلف ودعم لاعبين مثل جيمي أرمفيلد. إنها من الأمور التي قمنا بها فقط للاعتراف بقيمة المجموعة».

وكشف: «لقد عدنا إلى سانت جورج بارك قبل أن نبدأ، لكننا نشير دائما إلى هذه اللحظات لأن هذا جزء مما يخلق فريقا فائزا بالألقاب».

أكد ساوثغيت: «أمامنا طريق طويل لنقطعه. نحن في دور الثمانية، لكننا سنلعب ضد فريق جيد جدا. إنني متأكد من أن الجميع سيظلون يشككون في أدائنا بشكل دائم. إنني أتفهم ذلك، لكن لدينا بعض الصفات التي أبقتنا في البطولة حتى الآن ولا ينبغي الاستهانة بها».

واختتم ساوثغيت حديثه قائلا: «إنني فخور للغاية بكيفية تماسك اللاعبين معا والقيادة التي أظهروها، ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضا في معسكر الفريق، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا».