أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم (الجمعة)، أنه «دمّر» أربعة زوارق مسيرة وطائرتين مسيرتين للحوثيين، في وقت دعت واشنطن جماعة الحوثي إلى إطلاق عمال إغاثة اعتقلوا في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان، إنها دمرت هذه الزوارق والطائرات المسيرة التابعة للحوثيين خلال عمليات في البحر الأحمر.
وكان الجيش الأميركي أعلن، يوم أمس، عن تدمير موقعي قيادة وتحكم للحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها المتمردون اليمنيون في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «تدين الولايات المتحدة الهجمات المتهورة والعشوائية الأخيرة التي شنها الحوثيون على سفن مدنية، بما في ذلك الهجمات المتعمدة على السفية (ام - في توتور) التي غرقت في وقت سابق هذا الأسبوع وعلى السفينة (ام - في فيربانا)».
وأدت هجمات الحوثيين إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت بالعديد من شركات الشحن العالمية إلى سلوك طرق بحرية بديلة أطول.
وبالإضافة إلى الهجمات على السفن، اعتقل الحوثيون مؤخراً أكثر من عشرة من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفون بالأمم المتحدة، متهمين إياهم بأنهم جزء من «شبكة تجسس أميركية إسرائيلية».
وأضاف ميلر في بيان: «ندعو الحوثيين مجدداً إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيون الذين اعتقلوا في بداية الشهر»، واصفاً الاعتقالات بأنها «بغيضة».