أكاديمية أبل للمطورين تطلق تدريباً على استخدام الذكاء الاصطناعي

مخصص لجميع الطلبة والخريجين من خلال منهج دراسي أساسي في 6 دول من ضمنها السعودية والولايات المتحدة

أكاديمية أبل للمطورين في السعودية ستكون واحدة من ضمن الأكاديميات في البرازيل وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسيتم تقديم المنهج بداية من هذا الخريف (الشرق الأوسط)
أكاديمية أبل للمطورين في السعودية ستكون واحدة من ضمن الأكاديميات في البرازيل وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسيتم تقديم المنهج بداية من هذا الخريف (الشرق الأوسط)
TT

أكاديمية أبل للمطورين تطلق تدريباً على استخدام الذكاء الاصطناعي

أكاديمية أبل للمطورين في السعودية ستكون واحدة من ضمن الأكاديميات في البرازيل وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسيتم تقديم المنهج بداية من هذا الخريف (الشرق الأوسط)
أكاديمية أبل للمطورين في السعودية ستكون واحدة من ضمن الأكاديميات في البرازيل وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسيتم تقديم المنهج بداية من هذا الخريف (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أبل»، اليوم، عن تدريب جميع طلاب ومرشدي أكاديمية أبل للمطورين على استخدام التكنولوجيا والأدوات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، إذ أكدت أن الفرصة ستُتاح لخريجي أكاديمية أبل للمطورين للمشاركة في هذا التدريب، من خلال منهج دراسي أساسي جديد، سيستفيد منه طلاب وخريجو الأكاديمية في السعودية والبرازيل وإندونيسيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بداية من هذا الخريف.

وأوضحت أن المنهج الدراسي الجديد سيتم تقديمه لآلاف الطلاب والخريجين عبر 18 أكاديمية للمطورين في 6 بلدان، إذ تستمر الأكاديمية في سعيها الحثيث لزيادة الفرص أمام المطورين والمصممين ورواد الأعمال للالتحاق بمهن في اقتصاد تطبيقات «آي أو أس» (iOS) المتنامي، وما هو أبعد من ذلك.

ووفق المعلومات الصادرة، فإن المنهج المتخصص في الذكاء الاصطناعي ينضم إلى برنامج الأكاديمية بصفتها مهارة أساسية، ليعمل على رفع القدرات الضرورية في البرمجة والمهارات الاحترافية والتصميم والتسويق المقدمة عبر العالم، وهو يهدف إلى مساعدة الطلاب على تعلُّم مهارات مهمة للمساهمة في الأعمال والمجتمعات المحلية، إذ يحرص منهج أكاديمية أبل للمطورين أيضاً على دمج قيم «أبل» في جميع المقررات الدراسية، لتشجيع الطلاب على التصميم بشكل شامل، وترك أثر إيجابي على العالم.

وقالت سوزان بريسكوت، نائبة رئيس شركة «أبل» لعلاقات المطورين حول العالم: «في (أبل) ننظر إلى البرمجة بوصفها لغة عالمية، ونؤمن بتمكين المطورين والمبدعين وروّاد الأعمال عبر أنحاء العالم عن طريق تقديم أدوات وتكنولوجيا تتيح لهم إبداع تجارب هائلة. ومع تقديم المنهج المخصص للذكاء الاصطناعي وغيره من التكنولوجيا الجديدة، فنحن متحمسون لرؤية ما يمكن للطلاب بناؤه ليشاركوه مع مجتمعاتهم والعالم».

ووفقاً لـ«أبل»، فإنه بدايةً من هذا الخريف، سيستفيد الطالب في أكاديمية أبل للمطورين من المنهج المصمم خصيصاً لتعليمه كيفية بناء نماذج التعلم الآلي وتدريبها ونشرها عبر أجهزة أبل، إذ ستشمل المساقات الدراسية أساسيات وأطر عمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، و«كرو إم ال» (Core ML) وقدرته على تقديم الأداء السريع على أجهزة «أبل»، وإرشادات عن طريقة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها من الألف للياء. وسيتعلم الطلاب من خلال منهج دراسي موجه، ومن مهام قائمة على المشاريع، ومساعدة مئات المرشدين وأكثر من 12 ألف خريج من الأكاديمية حول العالم.

ومع الإعلان عن تقديم تكنولوجيا «أبل» وواجهات البرمجة الجديدة في مؤتمر المطورين (WWDC24)، سيحظى الطلاب أيضاً بوصول أكثر إلى الأدوات التي تمكنهم من بناء مشاريع وتطبيقات استثنائية، التي تشمل «إكس كود 16» (Xcode 16) الذي يضع معياراً جديداً لإنتاجية المطورين. وتشمل هذه الميزات والتحسينات في الأداء أيضاً ميزة «سوفت أسست» (Swift Assist)، التي تعمل بصفتها رفيقاً لجميع مهام البرمجة التي يؤديها المطورون، والتي ستتيح للطلاب اكتشاف أطر عمل وتجارب جديدة لأفكار غير مسبوقة بكل سهولة. وإضافة إلى تقديم «سوفت 6» (Swift 6) إمكانيات جديدة تهدف إلى تعزيز وضوح الكود البرمجي، وجعل البرمجة المتزامنة أسهل.

وأوضح البيان أن «أبل» هي جزء من كل مراحل الطلاب خلال رحلتهم التعليمية، سواء أكانوا يكتشفون أساسيات تطوير التطبيقات في برنامج «أبل» العالمي للأساسيات، أم يحسّنون من مهاراتهم في أكاديميات «أبل» للمطورين، أم يرتقون بتطبيقاتهم إلى مستويات أعلى.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence. «ذكاء أبل»…

جيم روسمان (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

السيولة النقدية ترتفع لـ325 مليار دولار... وارن بافيت يخفض حيازته لأسهم «أبل» لمستوى قياسي

واصل رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت وشركة بيركشاير هاثاواي، تخارجهما من سوق الأسهم في الربع الثالث، إذ خفضا حيازاتهما في «أبل» لمستوى قياسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد.

«الشرق الأوسط» (دبي)
تكنولوجيا جهاز «آيفون 15» معروض في أحد متاجر بالي بإندونيسيا (إ.ب.أ)

«أبل» تبشّر بعصر جديد لأجهزتها بعد تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي

شغّلت «أبل»، الاثنين، أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي لها، «أبل إنتلجنس»، على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.

شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.

وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.

المخرجة السعودية جواهر العامري وأسرة فيلمها «انصراف» (إدارة المهرجان)

وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.

وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.

وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.

الفنانة كندة علوش شاركت في لجنة تحكيم أفلام «المسافة صفر» (إدارة المهرجان)

وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.

وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».

ليلى علوي على السجادة الحمراء في حفل الختام (إدارة المهرجان)

وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.

كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».

بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».