سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية خلال عشاء في واشنطن

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم (أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم (أ.ب)
TT

سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية خلال عشاء في واشنطن

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم (أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم (أ.ب)

تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، لسرقة حقيبة يدها خلال عشاء عائلي في أحد مطاعم واشنطن مساء عيد الفصح، وفقا لمسؤولين وتقارير إعلامية أميركية نشرت يوم الإثنين.

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقدا ووثائق هوية ومفاتيح منزل وبطاقة دخول أمنية خاصة بالوزارة. وأضافت أن نويم كانت تحمل هذا المبلغ النقدي لاستخدامه في نزهات عائلية وشراء هدايا.

ووقعت الحادثة في مطعم برغر شهير كانت نويم تتناول فيه العشاء مع أقاربها. وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة، بحسب ما نقلته عدة وسائل إعلام، رجلا مقنعا يسرق الحقيبة ويغادر المطعم. وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، ظنت نويم في البداية أن أحد أحفادها قد لامس ساقها، قبل أن تكتشف بعد لحظات اختفاء الحقيبة. وأكدت لقناة «إن بي سي نيوز» أن الحادثة قيد التحقيق.

وتعد نويم (53 عاما) شخصية بارزة في استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهجرة، والتي تتضمن خططا لترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.



«رئيساً للأبد»... ترمب ينشر فيديو يظهر بقاءه في الحكم لما بعد ولايته الثانية

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)
TT

«رئيساً للأبد»... ترمب ينشر فيديو يظهر بقاءه في الحكم لما بعد ولايته الثانية

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، مقطع فيديو عبر منصة «تروث سوشيال»، يظهر فيه، بشكل افتراضي على غلاف مجلة «تايم» الأميركية، فوزه بعدد لا نهائي من الدورات الانتخابية الرئاسية، ويختتم بعبارة «ترمب رئيساً للأبد».

ويجدِّد الفيديو التساؤلات بشأن نية ترمب خرق الدستور، الذي يعارض تولي الرئيس السلطة لأكثر من ولايتين.

وكان ترمب قد أثار منذ فترة فكرة ترشحه لولاية ثالثة، وهو الأمر الذي يثير القلق بين معارضيه، الذين يقولون إنه يحكم بطريقة استبدادية، ويخشون أن يحاول الاستيلاء على السلطة بشكل غير ديمقراطي، كما حاول أن يفعل بعد خسارة انتخابات 2020.

وكذلك أشار ترمب، منذ فترة، إلى نفسه باسم «الملك» على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر البيت الأبيض صورةً له وهو يرتدي تاجاً بعد إعلانه أن نيويورك «أُنقذت» من خلال تحركه لإلغاء الموافقة الفيدرالية على رسوم الازدحام في المدينة، وكتب ترمب: «عاش الملك»، وأعاد البيت الأبيض نشر عبارته على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

ويزعم ترمب أن لديه تفويضاً كاسحاً من الشعب الأميركي، ويقول بشكل غير دقيق إنه فاز «بأغلبية ساحقة»، وهي ادعاءات لا تدعمها نتائج الانتخابات، وكذلك استشهد بعبارة غالباً ما تُنسب إلى الديكتاتور الفرنسي نابليون بونابرت بأنه «مَن ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون».

وفي الواقع، كان فوز ترمب ضئيلاً تاريخياً، مع أصغر هامش انتصار في التصويت الشعبي الوطني لأي رئيس فاز بالتصويت الشعبي، منذ ريتشارد نيكسون في عام 1968.

وفي فبراير (شباط)، خلال احتفال نظَّمه البيت الأبيض بمناسبة شهر تاريخ السود، الذي يحتفي بتاريخ الأميركيين السود، سأل ترمب الحضور عمَّا إذا كان يجب أن يترشَّح مرة أخرى، وردوا عليه بهتاف: «4 سنوات أخرى».