وأضاف: «على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة تسليم الأغذية، فإنه لا يوجد حالياً أي دليل على أن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها يتلقون ما يكفي من الغذاء من حيث الكمية والنوعية». وقال إن المنظمة وشركاءها قاموا بتوسيع نطاق خدمات التغذية.
وتابع: «تم تشخيص وعلاج أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بمن في ذلك 1600 طفل يعانون سوء التغذية المزمن».
وأردف غيبريسوس: «مع ذلك، ونظراً لانعدام الأمن وصعوبة الوصول، لا يمكن تشغيل سوى مركزين فقط لتحقيق الاستقرار للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد».
وأشار غيبريسوس إلى أن عدم قدرة المنظمة على تقديم الخدمات الصحية بأمان، إلى جانب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، «يزيدان بشكل كبير من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية»، وأن 32 حالة وفاة تم ربطها بسوء التغذية، بما في ذلك 28 حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتطرق غيبريسوس أيضاً للوضع الصحي في الضفة الغربية وقال إنها تشهد أيضاً «أزمة صحية متصاعدة»، وقال إن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والقيود المفروضة على حركة الأشخاص، تؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الخدمات الصحية».
وفيما يتعلق بالسودان، قال غيبريسوس إن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات في مناطق الصراع لم تعد تعمل.
وأضاف أن تعطل الاتصالات بالسودان «يؤثر على مراقبة الأمراض» وعلى قدرة المنظمة في التحقق من الهجمات على المرافق الصحية. ودعا غيبريسوس إلى عودة الاتصالات بشكل سريع في جميع أنحاء السودان.