«آسيا 2027»: 18 منتخباً حجزوا مقاعدهم... و28 يتنافسون على 6 بطاقات

منتخب الكويت كان أبرز العائدين للبطولة القارية (منتخب الكويت)
منتخب الكويت كان أبرز العائدين للبطولة القارية (منتخب الكويت)
TT

«آسيا 2027»: 18 منتخباً حجزوا مقاعدهم... و28 يتنافسون على 6 بطاقات

منتخب الكويت كان أبرز العائدين للبطولة القارية (منتخب الكويت)
منتخب الكويت كان أبرز العائدين للبطولة القارية (منتخب الكويت)

اكتملت المقاعد الأولية للمنتخبات المتأهلة من المرحلة الثانية في تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا 2027، وذلك عقب نهاية الجولة الأخيرة من مباريات الدور الثاني في التصفيات القارية المشتركة.

ووفقاً لنظام التصفيات، فإن المنتخبات الثمانية عشرة التي تأهلت إلى الدور الثالث من التصفيات الخاصة بالمونديال حجزت مقاعدها بصورة رسمية في نهائيات كأس آسيا القادمة، التي تستضيفها السعودية للمرة الأولى في تاريخها.

الأخضر السعودي يشارك كبلد مضيف... ومنتخب الأردن تأهل عن ذات المجموعة (تصوير: صالح الغنام)

ويحضر المنتخب السعودي بصفته مستضيفاً للبطولة، فيما انضم إلى جواره كل من قطر المتوج بالنسخة الأخيرة من البطولة وكذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وإيران والعراق والأردن وعمان والإمارات والبحرين، وشهدت التصفيات عودة منتخب الكويت بعد غيابه في النسختين الأخيرتين، وجاء تأهل الأزرق الكويتي عقب فوزه على أفغانستان بهدف وحيد دون رد في الجولة الأخيرة.

كما انضمت منتخبات كوريا الشمالية والصين وقيرغيزستان وأوزبكستان وإندونيسيا وفلسطين.

أستراليا واصل رحلة انتصاراته حتى الجولة الأخيرة (رويترز)

وستتواصل تصفيات كأس آسيا، إذ تتنافس المنتخبات التي لم تنجح في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المشتركة، إذ تتقابل 10 منتخبات من الخاسرين في الدور الأول من التصفيات عبر مباراتي ذهاب وإياب، وتتأهل المنتخبات الخمس الفائزة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2027.

منتخب اليابان تأهل عن مجموعته بالعلامة الكاملة (أ.ف.ب)

في الدور النهائي من التصفيات سيبلغ عدد المنتخبات 24 منتخباً هي المنتخبات الـ18 الحاصلة على المركزين الثالث والرابع في الدور الثاني، إضافة إلى المنتخبات الـ5 الفائزة في الملحق، بحيث يتم توزعيها على 6 مجموعات تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا 2027.


مقالات ذات صلة

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «نأمل حالياً أن يكون هناك حركة، وأن يكون هناك تغيير في الوعي».

وأضاف أن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع التطورات في هذه القضية.

وذكر: «أعتقد أنه من الصحيح للغاية أن يتم الكشف عن هذا الآن».

وظهرت الادعاءات منذ أواخر ديسمبر (كانون الثاني) - وتقودها لاعبتا الجمباز السابقتان تابي آلت وميشيل تيم - اللتان أبلغتا عن مشاكل في مركز التدريب في شتوتغارت، بما في ذلك «الإساءة البدنية والنفسية».

وتذكر باخ أن لاعبة الجمباز الألمانية السابقة كيم بوي، التي انتُخبت في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية العام الماضي، أبلغت عن تجربة مماثلة في سيرتها الذاتية «45 ثانية».

وقال: «يمكننا التعامل مع مثل هذه الأمور، عندما نتحدث عنها بشكل علني فقط».

لكن باخ شدَّد على ضرورة أن يتم تقييم الأحداث «في سياق زمنها» واتخاذ العواقب المناسبة بناءً على ذلك.

وقال بطل المبارزة السابق، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد مع الفريق الألماني في أولمبياد مونتريال عام 1976: «ما عايشته بصفتي رياضياً من حيث أساليب التدريب أو التصريحات لم يعد ممكناً اليوم، ولن يكون مناسباً أو مقبولاً».

ووقعت الأحداث التي تم وصفها من قبل لاعبتي الجمباز قبل سنوات عدة.

وبعد كشف الرياضيين، بدأ الاتحاد الألماني للجمباز التحقيق في الأمر.

وتم إيقاف مدربين بشكل مؤقت في شتوتغارت.