أطلقت روسيا، أمس (الاثنين)، المرحلة الثانية من تدريبات على أسلحة نووية تكتيكية، بمشاركة بيلاروسيا، في إطار رفع درجة التأهب، وفحص جاهزية القوات غير الاستراتيجية.
وأكدت مينسك، التي سبق لها نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها، أن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة التهديدات الخارجية ضد روسيا وبيلاروسيا، وحماية أمن البلدين وسيادتهما.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، إن بلاده «لا تهدف إلى خلق توتر أمني في المنطقة... وهي تواجه تهديدات جدية؛ لكنها لا تقوم بخطوات لتهديد أي طرف».
في غضون ذلك، أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين ينوي القيام بجولة تشمل كوريا الشمالية وفيتنام، الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، قدم وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس، أمس، برنامج المؤتمر الذي تعد بلاده لتنظيمه من أجل السلام في أوكرانيا، السبت والأحد المقبلين، بحضور عشرات القادة من كل أنحاء العالم وفي غياب روسيا والصين. وقال كاسيس إن «المؤتمر سيكون خطوة أولى، لكن لن تكون هناك عملية سلام من دون روسيا».