منذ 10 سنوات... الإعلامية المصرية لميس الحديدي تكشف عن إصابتها بالسرطان

لميس الحديدي (حسابها الشخصي على إكس)
لميس الحديدي (حسابها الشخصي على إكس)
TT

منذ 10 سنوات... الإعلامية المصرية لميس الحديدي تكشف عن إصابتها بالسرطان

لميس الحديدي (حسابها الشخصي على إكس)
لميس الحديدي (حسابها الشخصي على إكس)

كشفت الإعلامية المصرية الشهيرة لميس الحديدي عن إصابتها السابقة بمرض السرطان.

وحلّت الحديدي ضيفة في برنامج «منا وفينا» عبر منصة قناة «المشهد»، وقالت إنها أصيبت منذ 10 سنوات وأخفت الأمر عن أسرتها في البداية، خاصة ابنها الأكبر، وكذلك عن جمهورها، وقالت: «ودا وجع يخصني وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة».

وأجابت الحديدي عن أسئلة مقدمة البرنامج هبه حيدري، حول مرضها وقالت إنها أخفت الأمر عن ابنها حتى كبر، وأضافت أنها عندما علمت أنها مريضة «عاشت كابوساً وتمنيت أن يمضى».

وتابعت أنها ممتنة للشفاء ولوجود ابنيها وزوجها الإعلامي عمرو أديب ووالدتها في حياتها في تلك الفترة، وقالت: «كذلك أصدقائي وعيلتي وبعض المقربين مني».

وبكت الحديدي وهي تحكي عن التجربة التي مرّ عليها عشرة سنوات، كيف كان أصدقاؤها يحضرون إلى جلسات العلاج الكيمياوي من أجل «عمل حفلة» لتسليتها؛ وهو ما كان يصيب الأطباء بدهشة.

وخلال حديثها لم تكشف الحديدي عن نوع السرطان الذي أصيبت به، لكنها نصحت السيدات بالفحص الدوري وأنها اكتشف إصابتها عند قيامها بفحص دوري عادي.

ولميس الحديدي هي إعلامية مصرية شهيرة، قدمت الكثير من البرامج على قنوات مصرية وعربية عدة، وتقدم حالياً برنامج «القاهرة الآن» عبر قناة «الحدث»، وهي متزوجة من الإعلامي عمرو أديب ولديهما ابنان.


مقالات ذات صلة

المصريون يترقبون «زيادة جديدة» في أسعار الوقود

العالم العربي يترقب المصريون أسعاراً جديدة للبنزين (أ.ف.ب)

المصريون يترقبون «زيادة جديدة» في أسعار الوقود

يترقب المصريون احتمال إضافة زيادة جديدة لأسعار الوقود خلال الأيام المقبلة بعد رفع الحكومة المصرية أسعار الخبز المدعم والإعلان عن زيادة لأسعار الكهرباء.

أحمد عدلي (القاهرة)
المشرق العربي عائلة فلسطينية تودع طفلها المصاب قبل خروجه من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (أ.ب)

إجلاء 21 طفلاً مريضاً بالسرطان من غزة إلى مصر

أعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية إجلاء 21 مريضاً بالسرطان من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق احتفاء في القاهرة بالموسيقى الفصحى (بيت العود العربي)

الموسيقى الفصحى تُطرب جمهور «بيت العود» في القاهرة

يمثّل سعيد حالة خاصة في العزف على العود، وهو من مواليد القاهرة عام 1983، وقد بدأ ارتباطه بالموسيقى منذ الطفولة، وتعلَّم قراءة النوتة وكتابتها عبر نظام «برايل».

محمد الكفراوي (القاهرة)
العالم العربي أحد أحياء القاهرة يغرق في الظلام أثناء فترة انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)

تبكير غلق المحال التجارية يثير انتقادات في مصر

أثار قرار الحكومة المصرية بتبكير موعد غلق «المحال التجارية»، ضمن إجراءات حكومية لترشيد استهلاك الكهرباء، موجة انتقادات واسعة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره اليمني شائع محسن الزنداني خلال اجتماعهما في القاهرة (الخارجية المصرية)

قلق مصري - يمني إزاء «المخاطر المتصاعدة» لتوترات البحر الأحمر

أعرب كل من مصر واليمن عن «قلقهما البالغ» إزاء «المخاطر المتصاعدة» للتوترات الجارية في البحر الأحمر، وحذَّرا من تبعاتها على «أمن الملاحة».

فتحية الدخاخني (القاهرة)

ما دلالات العقوبات الأوروبية ضد مسؤولين سودانيين؟

أطفال لاجئون سودانيون يتلقون العلاج أبريل الماضي في مخيم حدودي بتشاد (أ.ب)
أطفال لاجئون سودانيون يتلقون العلاج أبريل الماضي في مخيم حدودي بتشاد (أ.ب)
TT

ما دلالات العقوبات الأوروبية ضد مسؤولين سودانيين؟

أطفال لاجئون سودانيون يتلقون العلاج أبريل الماضي في مخيم حدودي بتشاد (أ.ب)
أطفال لاجئون سودانيون يتلقون العلاج أبريل الماضي في مخيم حدودي بتشاد (أ.ب)

استهدفت عقوبات، فرضها الاتحاد الأوربي، قبل أيام، 6 شخصيات سودانية تمتلك قدرات سياسية وعسكرية ومالية، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن دلالتها وما تعنيه لمستقبل الحرب الممتدة لأكثر من 14 شهراً بين الجيش وقوات «الدعم السريع».

وتُظهر النظرة المدققة على أسماء ومسؤوليات مَن شملتهم العقوبات، جانباً من أهدافها، إذ عوقب مدير منظومة الدفاعات الصناعية العسكرية، ميرغني إدريس، والذي يُعد المسؤول الأول عن توريد السلاح للجيش السوداني، بما في ذلك الأسلحة والذخائر، فضلاً عما يُنسب إليه من دور في الحصول على مُسيّرات إيران، وصفقات السلاح في «السوق السوداء».

فريق أمن ميرغني إدريس مدير المنظومة الدفاعية السودانية

العقوبات طالت كذلك من جانب الجيش، قائد القوات الجوية، الطاهر محمد العوض، الذي سبق أن أدانه «الأوروبي» بشن غارات جوية عشوائية أوقعت مئات القتلى والجرحى في مختلف جبهات القتال، وعلى وجه الخصوص في الفاشر؛ عاصمة ولاية شمال دارفور.

قائد سلاح الطيران السوداني الطاهر محمد العوض

وفي خطوة لافتة بسبب توجيهها ضد شخصية سياسية، عاقب «الأوروبي» الأمين العام لما يسمى «الحركة الإسلامية»، علي أحمد كرتي؛ لكن الرجل تتهمه قوى سياسية مناوئة بإشعال الحرب التي بدأت، في 15 أبريل (نيسان) من العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، وينسب إليه البعض دوراً كبيراً في التأثير على قرار الجيش بمواصلة الحرب، وتعطيل المُضي نحو محادثات سلام.

علي كرتي الأمين العام لـ«الحركة الإسلامية» في السودان (غيتي)

وعلى مستوى «الدعم السريع»، طالت العقوبات قائدها في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة، والمتهم بارتكاب «فظائع وانتهاكات»، والتحريض على القتل بدوافع عِرقية، كما ضمت القائمة مستشاراً مالياً وزعيم قبيلة بارزاً لم يُذكر اسمه، من عشيرة المحاميد المتعاطفة مع «الدعم السريع» في غرب إقليم دارفور.

دبلوماسي رفيع في الاتحاد الأوروبي، مطّلع على الملف السوداني، تحدّث إلى «الشرق الأوسط»، شريطة عدم ذكر اسمه، وقال إن «سياق العقوبات يستهدف إعطاء فرصة للحلول التفاوضية لحل أزمة السودان».

وأضاف الدبلوماسي أنه من «الصعب جداً» إيقاف الحرب، في ظل تلقي طرف لإمداد عسكري متواصل، في حن يبحث الطرف الآخر عن التزود بعتاد عسكري من مصادر متعددة.

ورأى الدبلوماسي أن «العقوبات الأوروبية على الأفراد وسيلة ضغط وردع لمنع وقوع مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين حالياً ومستقبَلاً». وعدّ أنها كذلك «تنبيه إلى القدرة الأوروبية على رفع مستوى العقوبات لتطول قيادات عليا في الجيش السوداني و(الدعم السريع)، ولا يريد أن يلجأ إليها في الوقت الراهن، بما يصعّب أو يُعرقل مساعي عملية التفاوض السلمي».

وبشأن دلالة معاقبة القيادي الإسلامي كرتي، قال الدبلوماسي الأوروبي: «هذه رسالة تحذير للكف عن تصعيد القتال عبر كتائبه واختراقه للجيش السوداني، وقد تطول العقوبات المقبلة قيادات أخرى بارزة في الحركة الإسلامية».

بدوره قال المتحدث الرسمي باسم تحالف القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بكري الجاك، لــ«الشرق الأوسط»، إن العقوبات الأوروبية، إضافة إلى العقوبات الأميركية التي وجهتها لشركات تابعة للجيش و«الدعم»، تمثل سياسة «العصا والجزرة»، لكن لم يكن لها تأثير كبير على المجهود الحربي لدى الطرفين.

وأعرب الجاك عن ترحيب «تقدم» ودعمها آليات الضغط عبر العقوبات، وذلك على الرغم من إقراره بصعوبة الحديث عن فاعليتها وتأثيرها على الواقع الميداني.

ورأى الجاك أن «مخاطبة مخاوف ومصالح أطراف القتال ليست كافية، ومن المفترض أن تكون هناك رؤية واضحة من المجتمع الدولي للترتيبات المستقبلية، وهذا يتطلب مقاربة مختلفة، لكن هذه العقوبات في المرحلة الحالية نعدُّها (تحركاً إيجابياً) قد يسهم في وقف الحرب».

بدوره قال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إنه «يجب النظر لهذه العقوبات من زوايا عدة؛ لكونها استهدفت قائد سلاح الجو الذي يعتمد عليه الجيش السوداني بشكل أساسي في الحرب، وما يخلفه من وقوع ضحايا وسط المدنيين جراء الغارات الجوية».

قائد الجيش عبد الفتاح البرهان (يسار) وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» (أرشيفية)

وأضاف الفاضل أن إدراج القائد العسكري ميرغني إدريس ضمن العقوبات الأوروبية يرجع إلى «عدِّه المسؤول الأول عن التصنيع الحربي المرتبط بمصادر تمويل الحرب، ويقع عليه العبء الكبير في توفير السلاح للجيش السوداني».

كما لفت إلى أن معاقبة القيادي الإسلامي كرتي بمثابة «رسالة ذات مغزي، تودُّ من خلالها القوى الأوروبية أن تؤكد معرفتها الدقيقة وإلمامها التام بالصراع الدائر في السودان، وتورطه في الحرب وتأجيجها».

ووفق المحلل السياسي، فإن العقوبات الأوروبية على «الإسلاميين السودانيين» جرت بعناية بوصفهم «العقل المدبر للصراع في السودان، من أجل العودة إلى الحكم مرة أخرى».

وذكر الفاضل أن «الأوروبي يسعى، من خلال تلك العقوبات، لردع الفاعلين ومن يقفون وراء الحرب».

وعدّ أن العقوبات كذلك رسائل تحذيرية لبعض الأفراد الذين يموّلون الحرب.

لكن مسؤولاً عسكرياً سابقاً في الجيش السوداني ينظر إلى تلك العقوبات على أنها تُوجه في الأساس إلى قادة عسكريين فاعلين للكف عن الاستمرار في أفعال قد تُوقعهم تحت طائلة «جرائم الحرب»، وتعرِّضهم للمساءلة القانونية داخلياً، أو ملاحقة جنائية في المحاكم الدولية.

وقال المسؤول، الذي شغل رتبة رفيعة سابقاً، إنه «ربما لا تؤثر هذه العقوبات على المؤسسات العسكرية حالياً، لكنها قد تردع الأفراد المسؤولين في الطرفين من التورط بشكل فاضح في انتهاكات قد تجرُّهم إلى دائرة المساءلة القانونية، في وقت لاحق».