أكثر من نصف طرح «أرامكو» يُخصَّص لمستثمرين أجانب

طلب قوي من الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا وهونغ كونغ واليابان

يبدأ يوم الأحد بدء التداول بأسهم الطرح الثانوي لـ«أرامكو» في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
يبدأ يوم الأحد بدء التداول بأسهم الطرح الثانوي لـ«أرامكو» في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصف طرح «أرامكو» يُخصَّص لمستثمرين أجانب

يبدأ يوم الأحد بدء التداول بأسهم الطرح الثانوي لـ«أرامكو» في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
يبدأ يوم الأحد بدء التداول بأسهم الطرح الثانوي لـ«أرامكو» في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

عشية بدء التداول بأسهم الطرح الثانوي لشركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية (تداول) يوم الأحد، كشف مصدران مطَّلعان لـ«رويترز» أن أكثر من نصف صفقة بيع أسهم «أرامكو» خُصص لمستثمرين أجانب، وأنه ستتم إضافة أكثر من 120 مستثمراً دولياً جديداً. وأكد المصدران أن «الطلب الإجمالي على الطرح كان أكبر من 65 مليار دولار عبر المؤسسات العالمية الكبرى وعروض التجزئة المحلية».

ويبدأ الأحد التداول بأسهم الطرح الثانوي لشركة «أرامكو» في «تداول» الذي كان بلغ 1.545 مليار سهم من أسهم الشركة، تمثل نحو 0.64 في المائة من أسهم الشركة المصدرة.

وقبيل افتتاح الجلسة، سيصار إلى تنفيذ صفقات متفاوَض عليها للمؤسسات المشاركة عن طريق الصفقات المتفاوض عليها في الطرح.

كانت «أرامكو» قد حددت يوم الجمعة سعر 27.25 ريال (7.27 دولار) للسهم. وهذا الطرح هو الثاني بعد طرح عامٍّ أوّلي في 2019 لنحو 1.5 في المائة من أسهم الشركة التي تعد خامس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

عاملان بأحد الحقول التابعة لـ«أرامكو» (موقع الشركة)

مستثمرون أجانب

وعشية بدء التداول، قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» يوم السبت، إن أكثر من نصف صفقة بيع أسهم شركة «أرامكو» خُصص لمستثمرين أجانب. وقال أحد المصادر: «كانت هناك طلبات متعددة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهونغ كونغ واليابان».

وكانت مصادر قد أبلغت «رويترز» في وقت سابق بأن الطلب العالمي على بيع الأسهم الثانوية كان أكبر من الطلب على الطرح العام الأولي لـ«أرامكو» في 2019.

وقال أحد المصادر إنه نتيجة للصفقة، ستتم إضافة أكثر من 120 مستثمراً دولياً جديداً إلى «أرامكو». وأوضح أن «الطلب الإجمالي على الطرح كان أكبر من 65 مليار دولار عبر المؤسسات العالمية الكبرى وعروض التجزئة المحلية».

وهو ما ذكرته «بلومبرغ» التي نقلت عن أشخاص مطلعين أنه من المقرر أن يتم تخصيص نحو 60 في المائة من الأسهم المعروضة للمستثمرين الأجانب. ووفقاً للأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، ولَّدت الصفقة طلباً قوياً من الولايات المتحدة وأوروبا. وقالت المصادر إن استثمارات من المملكة المتحدة وهونغ كونغ واليابان دعمت أيضاً بيع الأسهم الذي اجتذب طلبات بقيمة إجمالية تزيد على 65 مليار دولار.

«ميريل لينش»

وقبيل بدء التداول، أعلنت شركة «ميريل لينش» السعودية، بصفتها مدير الاستقرار السعري، في بيان نشرته «تداول»، إمكانية تثبيت طرح الأوراق المالية لأسهم «أرامكو» وفقاً للتعليمات الخاصة بآلية تثبيت الأسعار في الاكتتابات العامة الأولية (تعليمات الاستقرار).

ومن المقرر أن تبدأ فترة الاستقرار السعري يوم الأحد في 9 يونيو (حزيران) 2024، وتستمر لما لا يتجاوز تاريخ 09 يوليو (تموز) 2024، أي لفترة شهر.

وذكرت «ميريل لينش» أن أسهم التخصيص الإضافية تبلغ 154.5 مليون سهم، من حكومة المملكة، وهي مساهم التخصيص الإضافي.

وتُمثّل الأسهم التي خُصصت تخصيصاً إضافياً، نسبة 10 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المطروحة، وسيتم بيعُ أيٍّ منها بسعر الطرح البالغ 27.25 ريال للسهم.

ويجوز ممارسة هذا الخيار بالكامل أو بشكلٍ جزئي في أي وقت خلال مدة الاستقرار السعري، وفق «ميريل لينش السعودية».

كان مدير الاكتتاب قد أعلن مؤخراً أنه لغرض تمكين مدير الاستقرار السعري من تغطية عمليات البيع على المكشوف الناتجة عن أي تخصيص إضافي للأسهم، منحت الحكومة مدير الاستقرار السعري خيار الشراء وخيار التخصيص الإضافي أو «greenshoe»، بحيث يجوز لمدير الاستقرار السعري بموجبه أن يشتري من الحكومة ما لا يزيد على 10 في المائة من عدد أسهم الطرح بسعر الطرح النهائي.

ويحق لمدير الاستقرار السعري ممارسة خيار التخصيص الإضافي كلياً أو جزئياً من خلال تقديم إشعار خلال فترة 30 يوماً تقويمياً تبدأ من تاريخ بدء تداول أسهم الطرح في السوق المالية السعودية. وإذا ما قام مدير الاستقرار السعري بممارسة خيار التخصيص الإضافي بشكل كامل، ستمثل أسهم الطرح عندئذ نحو 0.7 في المائة من أسهم الشركة المصدرة.

عن المكتتبين الأفراد

كانت «أرامكو» قد أشارت يوم الجمعة إلى أنه «سيتم تخصيص كل الأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بحيث يُعطى كل مكتتب ما لا يقل عن 10 أسهم، وسيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساسٍ تناسبي بمتوسط تخصيص قدره 25.13 في المائة».

وأضافت: «تم الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، حيث بلغ عدد المكتتبين الأفراد 1.331.915 مليون مكتتب».

فماذا يعني ذلك؟

لقد اكتتب الأفراد خلال الأسبوع الماضي بالحد الأعلى للنطاق السعري عند 29 ريالاً. وبعد تحديد سعر السهم عند 27.25 ريال، ستتم إعادة الفائض من عملية الاكتتاب، بالإضافة إلى الفرق بين سعري الاكتتاب والطرح، أي 1.75 ريال عن السهم الواحد.

أما رد الفائض من عملية الاكتتاب، بالإضافة 1.75 ريال عن كل سهم، فسيتم إيداعها في الحسابات المصرفية للمستثمرين يوم الثلاثاء 11 يونيو.

وللتعرف على عدد الأسهم المخصصة للمكتتب الفردي، فإنه يمكن القيام بالعملية الحسابية البسيطة التالية:

عدد الأسهم المكتتب فيها – 10 x 0.25.13 +10. بمعنى إذا قام المكتتب الفردي بشراء 100 سهم فسيحصل على 32 سهماً، وإذا اشترى 500 سهم فسيحصل على 133 سهماً.


مقالات ذات صلة

إطلاق منظومة سيبرانية متقدمة لحماية القطاعات الحيوية في السعودية

خاص المساهمة في الأمن الوطني السيبراني السعودي من أهداف «أرامكو» الاستراتيجية (الشرق الأوسط)) play-circle 01:12

إطلاق منظومة سيبرانية متقدمة لحماية القطاعات الحيوية في السعودية

أطلقت «سيبراني»، التابعة لـ«أرامكو الرقمية»، منصتها الجديدة «سيبراني وان إنتل سيرفس»، خلال مشاركتها في معرض «بلاك هات 2025».

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد جانب من حقل الجافورة شرق السعودية (أرامكو السعودية) play-circle

السعودية تبدأ إنتاج معمل غاز الجافورة التابع لـ«أرامكو»

أعلنت وزارة المالية السعودية، يوم الثلاثاء، اكتمال المرحلة الأولى من معمل غاز الجافورة التابع لشركة «أرامكو».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية تستعد حلبة كورنيش جدة (أسرع حلبة شوارع في العالم) لاحتضان منافسات الجولة الخامسة والأخيرة (الشرق الأوسط)

بلوفيسكي أبرز المرشحين للفوز بـ«بطولة أرامكو للفورمولا 4»

تستعد حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، لاحتضان منافسات الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة «أرامكو السعودية للفورمولا 4» المعتمدة من الاتحاد الدولي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض هايفوليوشن بباريس (رويترز)

مسؤول تنفيذي في «أرامكو»: العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والطاقة «جوهرية»

أكد النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، أحمد الخويطر، على العلاقة الجوهرية التي تربط الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شعار «أرامكو» أمام أحد المباني التابعة لها (الشركة)

«أرامكو» و«باسكال» تطلقان أول حاسوب كمي صناعي في الشرق الأوسط

أعلنت «أرامكو السعودية»، بالشراكة مع شركة «باسكال» الفرنسية المتخصصة في الحوسبة الكمية، عن بدء استخدام أول حاسوب كمي في المملكة والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.