بعد طلب ابنته «شيلوه» التخلي عن اسمه... براد بيت «منزعج»

شيلوه ووالداها براد بيت وأنجلينا جولي (وسائل إعلام أميركية)
شيلوه ووالداها براد بيت وأنجلينا جولي (وسائل إعلام أميركية)
TT

بعد طلب ابنته «شيلوه» التخلي عن اسمه... براد بيت «منزعج»

شيلوه ووالداها براد بيت وأنجلينا جولي (وسائل إعلام أميركية)
شيلوه ووالداها براد بيت وأنجلينا جولي (وسائل إعلام أميركية)

بعد أسبوع واحد من طلب «شيلوه»، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، البالغة من العمر 18 عاماً، حذف عائلة والدها «بيت» من اسمها الأخير، أخبر مصدر مقرب من بيت مجلة «بيبول» أن براد «على علم بالموضوع ومنزعج منه».

وقال المصدر: «لقد أراد دائماً ابنة. والتذكير بأنه فقد أطفاله، بالطبع ليس بالأمر السهل على براد. إنه يحب أطفاله ويفتقدهم. إنه أمر محزن للغاية».

وحسب ما قال مصدر آخر مقرب من بيت، فإنه «لا يزال يحب جميع أطفاله بشكل كبير... لقد كانت هذه العملية برمتها صعبة للغاية بالنسبة لجميع أفراد الأسرة».

وقدمت الممثلة الشابة شيلوه نوفيل جولي بيت التماساً إلى محكمة في لوس أنجليس يوم الاثنين 27 مايو (أيار)، الذي صادف أيضاً عيد ميلادها الثامن عشر، ليصبح اسمها شيلوه جولي فقط.

ولجولي (48 عاماً) وبيت (60 عاماً) 6 أطفال: مادوكس (22 عاماً) وزهرة (19 عاماً) وشيلوه وباكس (20 عاماً) والتوأم نوكس وفيفيان (15 عاماً).

وشيلوه هي ثالث أكبر أبناء الزوجين السابقين الستة، لكنها ليست الأولى من بين إخوتها الذين يسعون إلى الابتعاد عن اسم «بيت»، فمن الأبناء الآخرين من أسقط استخدام الاسم الأخير لوالده في السنوات الأخيرة، لكن شيلوه التي تؤدي دور الممثل الصوتي في فيلم «كونغ فو باندا 3» هي أول أشقائها التي تقدم التماساً قانونياً لتغيير الاسم.

ففي إعلان المسرحية الموسيقية الجديدة «The Outsiders»، التي ساعدت ابنتهما فيفيان والدتها جولي في إنتاجها، تم إدراج المراهقة باسم فيفيان جولي بدلاً من فيفيان جولي بيت، حسبما أكدت مجلة «بيبول».

في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كانت فيفيان قد غيّرت اسمها بشكل قانوني.

في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قدمت الابنة الكبرى للزوجين السابقين زهرة نفسها على أنها زهرة مارلي جولي، في مقدمة للنادي النسائي بجامعتها، سبيلمان، تم تسجيلها ونشرها عبر الإنترنت.

وتأتي التغييرات الثلاثة الواضحة في الأسماء بعد سنوات من التقارير عن التوتر في علاقة بيت بأطفاله منذ أن تقدمت جولي لأول مرة بطلب الطلاق والحضانة لأطفالهما في عام 2016.

في أغسطس (آب) 2022، أخبر مصدر مقرب من بيت مجلة «بيبول» أن الممثل كان يأمل في الوصول قريباً إلى مكان أفضل مع أطفاله وسط معركة الحضانة المستمرة بين طليقيه السابقين، وأوضح أن «الوضع محزن منذ سنوات».

وقال: «منذ أن تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق، ركز براد على الحصول على أفضل علاقة ممكنة مع أطفاله. لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة له. في كثير من الأحيان، كانت هناك فترات طويلة لم ير فيها الأطفال على الإطلاق».

وفي دعوى قضائية حديثة بشأن النزاع حول مصنع النبيذ «شاتو مرافال»، ادعى حارس أمن سابق للزوجين، الذي لا يزال يعمل لدى بيت، في وثائق قانونية حصلت عليها مجلة «بيبول»، أن جولي «شجعت» الأطفال على «تجنب قضاء الوقت» مع بيت خلال الزيارات.

وقال بول ميرفي، محامي جولي، لمجلة «بيبول»: «كل ما أرادته أنجلينا هو الانفصال والصحة، مع علاقات إيجابية بين جميع أفراد عائلتها، بما في ذلك السيد بيت».


مقالات ذات صلة

اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون... ما القصة؟

يوميات الشرق النجمة الأميركية جينيفر أنيستون (رويترز)

اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون... ما القصة؟

زارت الشرطة الأميركية منزل الممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون في لوس أنجليس، مساء الجمعة، بعد اتصال مخادع و«مزعج».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الوداع الأيقوني (شاترستوك)

كيت ونسليت تكشف للمرة الأولى كواليس أحد أقسى مَشاهد «تايتانيك»

تحدّثت كيت ونسليت عن مشهد شهير من فيلم «تايتانيك»... فماذا كشفت؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات (إنستغرام)

ندى أبو فرحات من قلب بيروت... مسرح تحت القصف

النيران تسيّج المدينة، ونارٌ من نوعٍ آخر تتّقد على خشبات مسارحها. «في انتظار بوجانغلز» جزء من هذه الفورة المسرحية البيروتية، وبطلتها الممثلة ندى أبو فرحات.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق «مهرجان طرابلس للأفلام» ملتقى للمواهب السينمائية الشابة من لبنان والعالم العربي (إدارة المهرجان)

صنّاع الأفلام الشباب يبثّون الروح في شوارع طرابلس

مواهب سينمائية شابة من مصر وتونس والأردن تتحدّى الظرف الأمني وتقصد طرابلس اللبنانية لتشارك في مهرجان المدينة للأفلام الذي يحتضن الجيل الصاعد.

كريستين حبيب (طرابلس)
يوميات الشرق أرادت محو الأحكام المسبقة عندما يتعلّق الأمر بامرأة وافدة من الشرق الأوسط (صور ريتا حايك)

ريتا حايك لـ«الشرق الأوسط»: في «البرابرة» أُثبتُ مَن أكون

بدأ عرض «البرابرة» في الصالات الفرنسية، وتأمل فنانته بعرضه في لبنان متى تهدأ ناره. ترى أنّ إشكاليته مطروحة، وتهمّ المُشاهد المحلّي لانخراطه في جدلية اللاجئين.

فاطمة عبد الله (بيروت)

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)
مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)
TT

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)
مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)

يسجّل الشاعر سمير نخلة حالة خاصة بكلام الأغاني التي يكتبها. يتعرّف سامعها بسرعة على أنه هو موقّعها. تعاون مع أهم النجوم في لبنان والعالم العربي. حقق نجاحات متتالية مع فنانين مشهورين أمثال عاصي الحلاني، ونانسي عجرم، ووائل كفوري، ونجوى كرم، وراغب علامة وغيرهم.

كتب «بزعل منّك» لديانا حداد و«أنا هيفا» لهيفاء وهبي و«كلما غابت شمس» لملحم زين، فشكّلت مجموعة أغنيات من فئة العمر المديد. وفي «لون عيونك غرامي» لنانسي عجرم حقق نجاحاً هائلاً. فهو لا يزال يحصد صدى أعماله تلك حتى اليوم.

مع الفنان الراحل وديع الصافي (سمير نخلة)

وكما في الأغنية الرومانسية كذلك في الأعمال الوطنية استطاع سمير نخلة أن يحفر في ذاكرة اللبنانيين، ولعلّ أغنية جوزيف عطيّة «الحق ما بموت» من أشهر ما قدّمه في هذا الإطار.

فقلّة من الأغاني الوطنية التي تستطيع أن تحقق الانتشار الواسع على مدى سنوات طويلة. عمرها الذي ناهز الـ15 عاماً لم يقهره الزمن، وتُعدّ اليوم بمثابة نشيد وطني يتفاعل معه اللبنانيون في كلّ مرّة يستمعون إليها.

يقول الشاعر سمير نخلة في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن للأغنية الوطنية صفات خاصة كي تنجح. وإن كلاماً كثيراً اختصرته أغنيات وطنية لم تحقق هدفها.

ويتابع: «لا بدّ أن تنبع من الروح فلا تكون مجرّد صفّ كلام»، وهذا ما يفعله في كلمات أغنياته الوطنية وغيرها. وتابع: «لذا تصل إلى قلوب الناس بسرعة. فما ينبع من القلب لا يمكن أن يخطئ. كما أن التركيبة الثلاثية للأغنية من شاعر وملحن ومغنٍّ، تلعب دوراً مهماً».

يتشارك نخلة ملاحظات العمل مع الملحن والمغني، يقول: «أحياناً تُعدّل عبارة أو نوتة موسيقية أو أسلوب أداء. فالأمر يتطلّب اجتماع الركائز الثلاث على قاعدة الانسجام».

أغنية «الحق ما بموت» التي لحّنها هشام بولس وكتبها سمير نخلة وغناها جوزيف عطية نجحت في الامتحان. وهي اليوم تعدّ من ريبرتوار الأغاني الوطنية الأشهر في لبنان. ونسأل الشاعر نخلة عن سبب الوقت الطويل الذي يفصل بين أغنية وطنية ناجحة وأخرى مثلها، يوضح: «الأغنية الوطنية صعبة الولادة وعندما كتبت (الحق ما بموت) استلهمتها من حلم يراودني. كنت حينها أحلم بلبنان ينتفض من كبوته ويستعيد دوره الريادي في العالم العربي. كل هذا الحب والشغف تجاه وطني فرّغته في كلمات هذه الأغنية. وهذه الأحاسيس الدفينة والعميقة لا يمكن أن تحضر بسهولة».

الشاعر سمير نخلة يرى أن ولادة الأغنية الوطنية صعبة (سمير نخلة)

وإذا ما تصفّحنا مشهدية الأغنيات الوطنية في لبنان، لاحظنا أن الرحابنة كانوا الأشهر فيها. وقد استطاعوا أن يُنتجوا كثيراً منها بصوت فيروز. ويعلّق نخلة: «كانت مسرحيات الرحابنة لا تخلو من الأغاني الوطنية. ويعدّونها أساسية بحيث تؤلّف مساحة لا يستهان بها من باقي الأعمال الغنائية المغناة بصوت فيروز. وأنا شخصياً معجب بعدد كبير من تلك الأغنيات. ومن بينها (رُدّني إلى بلادي) و(بحبك يا لبنان) و(وطني) وغيرها».

ولكن، ما ينقص الساحة اليوم لتوليد أغنيات بهذا المستوى؟ يقول: «زمن اليوم تبدّل عن الماضي، وأصبح العمل الرديء يطغى. ولكن لا شيء يمكن أن يمحو الأصالة. وعلى هذا الأساس نلحظ موت تلك الأغنيات بسرعة. ولكن ولحسن الحظ لا يزال لبنان ولّاداً لشعراء أصحاب أقلام جيدة. فإضافة إلى مخضرمين مثلي تلوح على الساحة أسماء جيل شاب يمكن التّعويل على الكلام الذي يكتبونه».

حالياً يعيش لبنان حالة حرب قاسية، فهل ألهمته كتابة أغنية وطنية؟ يردّ في سياق حديثه: «ما نعيشه اليوم مليء بالمآسي. ولا أستطيع شخصياً أن أكتب في هذه الأجواء. أميل أكثر إلى كتابة الكلام المفعم بالأمل وقيامة لبنان».

عادة ما يحصد المغني شهرة أغنية معينة، ويغيّب - إلى حدّ ما - اسم كلّ من ملحنها وكاتبها. يعلّق الشاعر سمير نخلة: «الكلمة في الأغنية هي الأساس، وهناك ألحان جميلة لم تلفت النظر بسبب ضعف الكلمة المغناة. وبشكل عام الملحن والشاعر لا يُسلّط الضوء عليهما. بعض الأحيان، نلاحظ أن الملحن يحاول الترويج لعمله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك بالكاد تبقى مكانته محفوظة في الأغنية».

يعتب نخلة على المطرب الذي لا يذكر اسم ملحن وشاعر أغنية يقدّمها، «لا أتوانى عن التدخل مباشرة إذا ما لاحظت هذا الأمر. أتصل بالمغني وأصارحه بأنه نسي ذكر اسمي شاعراً، فأنا متابع جيد لعملي. وأحياناً، عندما يُكتب اسم شاعر آخر بدل اسمي على قناة تلفزيونية ألفت نظرهم إلى ضرورة تصحيح الخطأ».

يعاني الشعراء في لبنان من عدم حصولهم على حقوق الملكية لمؤلفاتهم، «هل تعرفين أنه على المغني دفع نسبة 8 في المائة من أرباح حفلاته للملحّن والشاعر. وهذا بند مدرج ضمن نص حقوق الملكية الفكرية في لبنان، ولكنه لا يُطبّق. في الدول الأجنبية الأمر طبيعي. وأركان العمل الغنائي تصلهم حقوقهم بلا أي معاناة. ولكن مع الأسف حقوقنا في لبنان مهدورة ولا أحد يهتمّ بها».