قصف مدفعي إسرائيلي يطال مخيمين ومناطق أخرى جنوب ووسط رفحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5024794-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%88%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B1%D9%81%D8%AD
قصف مدفعي إسرائيلي يطال مخيمين ومناطق أخرى جنوب ووسط رفح
القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل العشرات في منطقة مصنفة «آمنة» قرب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)
رفح:«الشرق الأوسط»
TT
رفح:«الشرق الأوسط»
TT
قصف مدفعي إسرائيلي يطال مخيمين ومناطق أخرى جنوب ووسط رفح
القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل العشرات في منطقة مصنفة «آمنة» قرب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)
أفاد تلفزيون «الأقصى» اليوم الاثنين بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا طال مخيمي الشابورة ويبنا للنازحين ومناطق أخرى في جنوب ووسط رفح بجنوب قطاع غزة.
وجاء القصف بعد هجوم إسرائيلي على خيام للنازحين في رفح الليلة الماضية أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب 65 آخرون، وفق أحدث حصيلة للدفاع المدني بقطاع غزة. وحذرت كثير من الدول والهيئات مراراً من سقوط قتلى مدنيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
قال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه تسنى تقريباً تفكيك كتيبة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح بجنوب قطاع غزة.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حركة «حماس» في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة «على وشك الانتهاء».
الحوثيون يجبرون الأطفال والنساء على المشاركة قسرياً في فعاليات تمجد زعيمهم (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
اعتقالات في صنعاء وضواحيها لرفض الاحتفال بـ«يوم الولاية»
الحوثيون يجبرون الأطفال والنساء على المشاركة قسرياً في فعاليات تمجد زعيمهم (إعلام حوثي)
شنت الجماعة الحوثية حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات السكان بمن فيهم الموظفون الحكوميون في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وريفها، وذلك على خلفية رفضهم المشاركة في احتفالات ما يسمى «يوم الولاية»، وهي مناسبة سنوية تكرّسها الجماعة لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين. وفق ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط».
وأفادت المصادر بأن الجماعة الانقلابية أعلنت قبل الاحتفال حالة استنفار، وأصدرت عبر ما تسمى اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات تعميمات إلى أتباعها في عموم المديريات والأحياء في صنعاء وضواحيها تحضهم على تحشيد السكان من مختلف الفئات والأعمار بمختلف الوسائل إلى ميادين الاحتفال.
الانقلابيون في اليمن يتجاهلون معاناة السكان ويخصصون الأموال لأتباعهم (رويترز)
وأكدت المصادر أن الجماعة الحوثية شنت بعد انتهاء فعالياتها حملات خطف واعتقال طاولت عشرات السكان، بينهم موظفون وعناصر ومشرفون تابعون لها في أحياء متفرقة تتبع مديريات معين والوحدة والسبعين والثورة وبني الحارث في صنعاء، على خلفية تغيبهم عن المشاركة وحضور الفعالية، حيث تم الإبلاغ عنهم عبر مسؤولي الأحياء.
وأقامت الجماعة خلال 9 أيام سبقت الاحتفال الرئيسي أكثر من 112 احتفالية بمناطق سيطرتها، وسط تقديرات بأنها أنفقت عليها 70 مليون دولار، بالتزامن مع شن عناصرها المسلحين سلسلة حملات لإجبار اليمنيين على تقديم التبرعات المالية لتمويل الفعالية.
ويؤكد رمزي، وهو اسم مستعار لأحد السكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، قيام عناصر الجماعة باستخدام مكبرات الصوت والتجول مراراً في الشوارع وبين الأحياء والحارات؛ للحضّ على حضور الاحتفالات، وسماع خطبة زعيم الجماعة بالمناسبة.
استياء ورفض
قوبل سلوك الجماعة بحالة من الاستياء والرفض في أوساط السكان، حيث تروج الجماعة لمناسباتها الطائفية، وتهدر عشرات الملايين من الدولارات لإقامة الفعاليات، يصاحبها إلصاق الصور والشعارات على جدران المنازل وفي الشوارع، بينما يعاني ملايين اليمنيين من توقف رواتبهم واتساع رقعة الفقر وتقطع سبل الحياة وتدهور الخدمات، وتفشي الأوبئة.
انقلابيو اليمن يحرمون الموظفين من الرواتب ويغدقون الأموال لإحياء مناسبة طائفية (الشرق الأوسط)
ويتزامن تبديد الأموال من قبل الحوثيين مع التحذيرات الأممية من تصاعد معاناة اليمنيين بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية نتيجة الحرب المستمرة والتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، وهو ما يهدد بارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.
وتستمر الجماعة منذ انقلابها وإشعالها فتيل الحرب في استغلال المناسبات ذات الصبغة الطائفية من أجل الجباية وجمع التبرعات العينية والنقدية والاستقطاب للتجنيد.
وفي حين شكا التجار من تعرضهم للابتزاز والتهديد والإجبار على دفع الجبايات قبيل وخلال الاحتفالات بمناسبات الجماعة التي لا تتوقف طوال العام، كانت مصادر مطلعة في صنعاء قدّرت في وقت سابق أن الجماعة خصصت ما يعادل 50 مليون دولار لإقامة فعاليات ما تسمى «يوم الولاية» في العام الماضي.