لقاء بين «الحرس الثوري» و«فصائل مسلحة» على هامش جنازة رئيسي

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
TT

لقاء بين «الحرس الثوري» و«فصائل مسلحة» على هامش جنازة رئيسي

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)

اجتمع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ونائبه في قيادة العمليات الخارجية إسماعيل قاآني، مع قيادات في فصائل وجماعات مسلحة في المنطقة تدعمها طهران على هامش تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام رسمية، الخميس.

وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن سلامي وقاآني، اجتمعا مع قادة «محور المقاومة»، بما في ذلك حركة «حماس» الفلسطينية، و«حزب الله» اللبناني والحوثيون اليمنيون، وقادة فصائل مسلحة في العراق.

والتقى قادة في هذه الفصائل بعد حضورهم مراسم تعزية الأربعاء في طهران في رئيسي الذي قضى الأحد في حادث تحطم مروحية في شمال غربي إيران.

وقال التلفزيون الرسمي: «تم خلال هذا اللقاء مناقشة الوضع السياسي والاجتماعي والعسكري في غزة وعملية طوفان الأقصى ودور محور المقاومة».

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن التلفزيون الإيراني: «تم التأكيد على استمرار الجهاد والنضال حتى النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة بمشاركة فصائل محور المقاومة».

وشارك في اللقاء المتحدث باسم جماعة الحوثي في اليمن، محمد عبد السلام، ونائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وذكرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن ممثلين عن «حركة الجهاد الإسلامي» وفصائل عراقية حضروا أيضاً.

وأظهرت صور من صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس أركان الهيئة عبد العزيز المحمداوي.

ومنذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كثّف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي قضى أيضاً في حادث تحطم المروحية، من تنقلاته في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان وسوريا. وكان عبداللهيان قد اجتمع بقادة الفصائل الفلسطينية في بيروت قبل شهر من الحرب في غزة.


مقالات ذات صلة

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

شؤون إقليمية رجل شرطة روسي يقف حارساً عند قبر الجندي المجهول في حديقة ألكسندر خارج الكرملين بموسكو (إ.ب.أ)

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

احتجت إيران، الحليف الوثيق لموسكو، لدى السلطات الروسية بعد عملية توقيف «عنيفة» لطالبَين إيرانيين في مدينة قازان الروسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)

لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلة

توقع مسؤول إيراني بارز تغيّر المعادلة في الشرق الأوسط بعد رسالة المرشد علي خامنئي الأخيرة إلى لبنان وسوريا.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران ستستخدم أجهزة طرد مركزي متقدمة رداً على قرار «الطاقة الذرية» ضدها

قالت إيران إنها ستتخذ إجراءات عدة من بينها استخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، رداً على القرار الذي اتخذته «الوكالة الدولية للطاقة» الذرية مساء الخميس ضدها.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً ضد إيران

اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية صورة وزعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمديرها العام رافائيل غروسي في مستهل اجتماعها الربع السنوي في فيينا play-circle 01:24

دول غربية تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب «فوراً»

دعت دول غربية إيران إلى «تدمير اليورانيوم 60 % فوراً»، فيما رجحت تقارير أن يصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار ضد إيران غداً الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».