صلاح يودع كلوب: أتمنى أن نلتقي مجدداً

صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
TT

صلاح يودع كلوب: أتمنى أن نلتقي مجدداً

صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)

كتب محمد صلاح هداف ليفربول رسالة وداع للمدرب يورغن كلوب الذي قرر الرحيل عن النادي الإنجليزي مع انتهاء الموسم بعد 9 سنوات.

وقال قائد منتخب مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الاثنين): «كان من الرائع مشاركة كل هذه الألقاب والتجارب معك خلال 7 سنوات، أتمنى لك التوفيق في المستقبل على أمل الالتقاء بك مجدداً».

وأسهم كلوب في تطوير مهارات صلاح ليصبح من أفضل لاعبي العالم في السنوات الأخيرة، حيث خاض تحت قيادته نحو 350 مباراة وسجل 211 هدفاً بجانب 89 تمريرة حاسمة بجميع المسابقات.

وتعاون الثنائي في حصد كثير من الألقاب الكبرى، وأبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز في 2020 ودوري أبطال أوروبا 2019.

ومرت العلاقة بينهما بلحظة توتر الشهر الماضي عندما وقعت مشادة أثناء نزول صلاح بديلاً، وبدا غاضباً من المشاركة في الدقائق الأخيرة أمام وست هام يونايتد، وقال اللاعب المصري بعد المباراة إنه لن يتحدث لكي لا يشعل الأجواء.

وقلل كلوب من الواقعة ونفى وجود خلاف مع صلاح، وتبادلا الأعناق في المباراة الأخيرة للمدرب الألماني في ملعب أنفيلد أمس (الأحد) في اليوم الأخير للدوري الإنجليزي بعد احتلال المركز الثالث.

وعين ليفربول المدرب الهولندي أرنه سلوت اليوم (الاثنين)، وسيتطلع للعمل مع صلاح في الموسم المقبل، إذا قرر تأجيل فكرة الانتقال المحتمل للدوري السعودي.


مقالات ذات صلة

لماذا لم يتعاقد ليفربول مع أي لاعب هذا الصيف حتى الآن؟

رياضة عالمية سلوت حاملاً قميص ليفربول (رويترز)

لماذا لم يتعاقد ليفربول مع أي لاعب هذا الصيف حتى الآن؟

فُتح باب الانتقالات منذ 40 يوماً، لكن جماهير ليفربول لا تزال تنتظر أول تعاقد في عهد آرني سلوت.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية محمد صلاح يتقدم بعثة ليفربول المسافرة إلى الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

بعد خمس سنوات من الغياب... ليفربول يعود للولايات المتحدة

سيحط ليفربول رحاله في بيتسبرغ الليلة في أول جولة تحضيرية للموسم الجديد في أميركا منذ عام 2019.

ذا أتلتيك الرياضي (بيتسبيرغ)
رياضة عالمية اشتكى اللاعب لمسؤولي المباراتين بأنه تعرض لإساءات ليتم إلغاؤهما (د.ب.أ)

«شباب ليفربول» ينسحب من مباراتين في ألمانيا بسبب «العنصرية»

دعا نادي ليفربول الإنجليزي لإجراء تحقيق عاجل بعد استهداف أحد لاعبي فريق الشباب تحت 18 عاماً بإساءات عنصرية في مباراتين متتاليتين خلال بطولة للشباب بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لويس دياز يتألق مع كولومبيا في كوبا أميركا (أ.ف.ب)

لويس دياز المتألق مع كولومبيا... كيف مستقبله في ليفربول؟

من المفترض أن يكون لويس دياز هو قلب أسد ليفربول وكولومبيا... إنه اللاعب الماهر الذي يحاول دائماً أن يصنع الفارق من خلال شجاعته وإقدامه.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية آرني سلوت مدرب ليفربول الجديد (رويترز)

هل سيركز سلوت على تطوير المواهب بدلاً من جلب اللاعبين؟

يصر آرني سلوت المدير الفني الجديد لليفربول على أنه يركز على تطوير المواهب التي ورثها في النادي بدلاً من التركيز على صفقات الانتقالات.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».