استطلاع: نتنياهو يستعيد شعبيته ويتفوق على غانتس ولابيد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في القدس 13 مايو 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في القدس 13 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

استطلاع: نتنياهو يستعيد شعبيته ويتفوق على غانتس ولابيد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في القدس 13 مايو 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في القدس 13 مايو 2024 (إ.ب.أ)

كشف استطلاع للرأي، أجرته «القناة 14» الإسرائيلية، عن استعادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوته، مقارنة باستطلاعات سابقة.

ووفق الاستطلاع، يحصل حزب ليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، على 26 مقعداً، أما معسكر الدولة الذي يتزعمه بيني غانتس فيحصل على 20 مقعداً، حيث فقد 3 مقاعد، مقارنة بالاستطلاع السابق للقناة.

وأظهر الاستطلاع أن حزب يش عتيد «هناك مستقبل»، الذي يتزعمه زعيم المعارضة يائير لابيد، سيحصل على 14 مقعداً، بزيادة طفيفة عن الاستطلاع السابق، ويحصل حزب شاس على 10 مقاعد، فيما يحصل أيتمار بن غفير عبر حزبه على 10 مقاعد، وحزب «إسرائيل بيتنا»، الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، وحزب «يهوديت هتوراة» على 8 مقاعد.

وفق الاستطلاع، تحافظ كتلة اليمين، التي تشكل الحكومة الحالية على 58 مقعداً، فيما يحصل يمين الوسط على 52 مقعداً، والقوى العربية على 10 مقاعد.

ويحتاج تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى 61 صوتاً من إجمالي مقاعد الكنيست الإسرائيلي.

وأظهر الاستطلاع أن 43 في المائة يعتقدون أن نتنياهو الأنسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بعضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي حصل على 34 في المائة، فيما أجاب 23 في المائة أنه لا أحد من الاثنين يصلح للمنصب.

وفي حال كانت المنافسة بين نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد، فقد حصل نتنياهو على 45 في المائة، ولابيد على 30 في المائة، فيما قال 25 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يؤيدون أياً منهم للمنصب.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يشدّد على رفضه «الرياح الانهزامية» ووجوب تحقيق كل أهداف الحرب

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مؤتمراً صحافياً في المركز الطبي شيبا تل هشومير في رمات غان بإسرائيل في 8 يونيو 2024 (د.ب.أ)

نتنياهو يشدّد على رفضه «الرياح الانهزامية» ووجوب تحقيق كل أهداف الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه لن يستسلم لـ«الرياح الانهزامية»، مؤكداً أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي عندما «تتحقق» كل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون قرب الحدود مع قطاع غزة اليوم الثلاثاء (رويترز)

جنود عائدون من حرب غزة باعوا أسلحة لعصابات الجريمة في إسرائيل

كشفت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن أن كمية كبيرة من الأسلحة التي استخدمها الجيش أو التي صادرها من «حماس» خلال حرب غزة، وصلت إلى عصابات الجريمة في إسرائيل.

المشرق العربي فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)

غانتس ينضم للمطالبين بتوسعة الحرب إلى لبنان

تجدَّد، أمس، التخوف من توسع الحرب على جبهة لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، خصوصاً مع ازدياد الأصوات الإسرائيلية المنادية بتوسعتها، وذلك غداة إصابة 18 جندياً

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (بيروت - واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في محادثة حول السياسة الخارجية في مؤسسة بروكينغز الاثنين 1 يوليو 2024 في واشنطن (أ.ب)

بلينكن يحذر من اندلاع حرب بين إسرائيل و«حزب الله»

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده ترى «زخماً» نحو الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني رغم الجهود المبذولة لتجنب مثل هذا الصراع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)

غالانت: من الأفضل تجنيد «الحريديم» من خلال التنظيم وليس التشريع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه سيكون من الأفضل التعامل مع مشروع قانون تجنيد اليهود المتشددين من خلال التنظيم الحكومي بدلاً من التشريع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

روحاني يهاجم جليلي: لا تصوتوا لسلطان القرارات الأممية

صورة نشرها موقع روحاني من لقائه مع مرشح الانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع روحاني من لقائه مع مرشح الانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي
TT

روحاني يهاجم جليلي: لا تصوتوا لسلطان القرارات الأممية

صورة نشرها موقع روحاني من لقائه مع مرشح الانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع روحاني من لقائه مع مرشح الانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي

سارع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إلى الرد على انتقادات لاذعة وجهها المرشح للرئاسة سعيد جليلي حول الاتفاق النووي.

وخاطب روحاني الإيرانيين في تسجيل فيديو بثه موقعه الرسمي، قائلاً: «لا تصوتوا لسلطان القرارات الأممية». وقال إن «الاتفاق النووي منع حدوث حرب»، مضيفاً أن «مجموعة 5+1 كانت قد اتخذت قراراً بشأن حرب على إيران».

وتطلق تسمية «5+1» على القوى الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وتضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا.

وقال روحاني: «لولا حضور الناس في انتخابات 2013، لاتخذت مجموعة (5+1) قرار الحرب مع إيران، لقد قال ذلك الرئيس الفرنسي للصحافيين، عندما زرت باريس في 2016».

واتهم روحاني، جليلي بالتسبب في فرض «سبعة قرارات أممية» على إيران، عندما كان أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي، وكبير المفاوضين النوويين، في عهد الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد.

وقال روحاني مخاطباً جليلي: «إذا كان الاتفاق النووي سيئاً لماذا المجلس الأعلى للأمن القومي الذي أنت من أعضائه، صادق على الاتفاق». وأضاف: «ما تقوله في المناظرات، لقد قلته عشر مرات في مجلس الأمن القومي، وتم الرد عليك لـ100 مرة، وتعود مرة أخرى لتكرارها».

وأشار روحاني إلى أن حجم خسائر إيران من العقوبات بلغ 700 مليار دولار. وقال: «خلال هذه السنوات الثلاث تضررت البلاد بـ300 مليار دولار؛ أي ألحقوا 1000 مليار دولار ضرراً بالبلاد». وحذر قائلاً: «يجب ألا نصوت لمن ألحقوا 1000 مليار دولار ضرراً بنا».

وجاء رد روحاني بعدما وجه المرشح المحافظ سعيد جليلي انتقادات لاذعة للاتفاق النووي، في المناظرة التلفزيونية مع المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، مساء الاثنين.

وقال جليلي: «كانوا يقولون إنه إذا سمحتم لنا بتنفيذ الاتفاق النووي، فسوف تدور أجهزة الطرد المركزي وستدور عجلة الاقتصاد. ألم يفعلوا ذلك؟».

وتابع: «إيران نفذت أكثر من التزاماتها (في الاتفاق النووي)، لكن ماذا كانت النتيجة؟ الطرف الآخر انسحب وزاد العقوبات من 800 إلى 1500 عقوبة».

وبشأن آفاق المحادثات النووية، قال: «عليهم أولاً أن ينفذوا التزاماتهم، وإذا لم يفعلوا، فيجب ألا نبقى ننتظرهم، ويجب أن نبحث عن فرص أخرى. هم أنفسهم يعترفون بالفشل، لكننا لا نقبل بفشلهم».

وقدم بزشكيان تساؤلات إضافية لخصمه بخصوص الخطط التي سيتبناها للوصول إلى اتفاق نووي، حيث رد جليلي بأنه سيتعامل مع الأمر «بالقوة وليس بالضعف»، دون تقديم تفاصيل.

إلى ذلك، احتجت حملة بزشكيان على التلفزيون الرسمي بسبب طريقة توزيع الأسئلة في المناظرة التلفزيونية، واتهمته بالانحياز للمرشح المحافظ.

ووجه رئيس حملة بزشكيان، علي عبد العلي زاده، رسالة إلى الجهاز القضائي ووزارة الداخلية، ولجنة الانتخابات، والمدعي العام، ومجلس صيانة الدستور، مطالباً إياها بمحاسبة وسائل إعلام حكومية لـ«تدخلها الواضح والصريح» في الانتخابات لصالح المرشح المحافظ سعيد جليلي.

وذكرت وسائل إعلام إصلاحية أن الشكوى موجهة ضد وكالتي «فارس» و«تسنيم» التابعتين لـ«الحرس الثوري»، وكذلك صحيفة «جوان» التابعة للمكتب السياسي في «الحرس الثوري»، وصحيفة «كيهان» المتشددة التي يسمي رئيس تحريرها المرشد الإيراني.