إيطاليا تخفض حصتها في «إيني» للطاقة وتجمع 1.4 مليار يورو

ستحافظ الحكومة على قبضتها القوية على «إيني» كون حصتها الإجمالية لا تزال أعلى من 30 % (رويترز)
ستحافظ الحكومة على قبضتها القوية على «إيني» كون حصتها الإجمالية لا تزال أعلى من 30 % (رويترز)
TT

إيطاليا تخفض حصتها في «إيني» للطاقة وتجمع 1.4 مليار يورو

ستحافظ الحكومة على قبضتها القوية على «إيني» كون حصتها الإجمالية لا تزال أعلى من 30 % (رويترز)
ستحافظ الحكومة على قبضتها القوية على «إيني» كون حصتها الإجمالية لا تزال أعلى من 30 % (رويترز)

باعت وزارة الخزانة الإيطالية حصة قدرها 2.8 في المائة في مجموعة الطاقة «إيني»، لتجني نحو 1.4 مليار يورو (1.52 مليار دولار) في مسعى لجمع الأموال لدعم المالية العامة المتداعية في البلاد.

وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن روما نفذت الصفقة من خلال إجراء بناء سجل الأوامر المتسارع وحددت الأسهم بسعر 14.855 يورو للسهم، ما يوفر خصماً بنسبة 1.7 في المائة عن سعر إغلاق يوم الأربعاء.

والخصم المطبق محدود للغاية مقارنة بالصفقات المماثلة الأخرى، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الأمر لـ«رويترز».

وعند التسوية، ستخفض الصفقة حصة الخزانة إلى 2 في المائة من 4.8 في المائة.

ومع ذلك، ستحافظ الحكومة على قبضتها القوية على «إيني» كون حصتها الإجمالية لا تزال أعلى من 30 في المائة؛ حيث تمتلك مقرض الدولة «كاسا ديبوديتي بريستيتي» حصة أخرى بنسبة 28.5 في المائة في مجموعة الطاقة.

وقالت وزارة الخزانة إنه كجزء من الصفقة، التزمت روما بعدم بيع المزيد من أسهم «إيني» في السوق لمدة 90 يوماً دون موافقة المنسقين العالميين.

وأثار وزير الاقتصاد جيانكارلو جيورجيتي احتمال بيع الأسهم في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤكداً تقريراً سابقاً لـ«رويترز».

ومن المتوقع أن يرتفع الدين العام لإيطاليا، وهو ثاني أكبر دين في منطقة اليورو كنسبة من الناتج ويخضع لتدقيق دقيق من وكالات التصنيف، إلى 139.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026 من 137.3 في المائة في عام 2023 قبل أن ينخفض بشكل هامشي إلى 139.6 في المائة في عام 2027، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الخزانة التي تم الكشف عنها في أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».