الرئيس البرازيلي السابق في المستشفى بسبب عدوى جلدية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو ينظر عند وصوله لحضور اجتماع حكومي للحزب الليبرالي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو ينظر عند وصوله لحضور اجتماع حكومي للحزب الليبرالي (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس البرازيلي السابق في المستشفى بسبب عدوى جلدية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو ينظر عند وصوله لحضور اجتماع حكومي للحزب الليبرالي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو ينظر عند وصوله لحضور اجتماع حكومي للحزب الليبرالي (أرشيفية - رويترز)

أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الأحد، أنه دخل مستشفى في مدينة ماناوس الشمالية للعلاج من عدوى جلدية.

وكتب الزعيم اليميني المتطرف، البالغ 69 عاماً، على منصة «إكس»، «أنا في مستشفى سانتا جوليا في ماناوس، لديَّ الحُمْرة، ليس هناك موعد محدد للخروج من المستشفى».

والحُمرة عدوى بكتيرية تتميز بالتهاب الجلد، وغالباً ما تظهر بقعة حمراء مؤلمة على الساقين، وأحياناً على الوجه، مصحوبة بحمى، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مستشفى سانتا جوليا، في بيان، أمس الأحد، إن بولسونارو «دخل، صباح أمس السبت، بسبب إصابته بالجفاف وبالتهاب جلدي».

ووصل الرئيس السابق (2019 - 2022) إلى ماناوس؛ عاصمة منطقة الأمازون البرازيلية، الجمعة؛ لدعم النائب ألبرتو نيتو، المرشح لمنصب عمدة ماناوس بولاية أمازوناس.

ومع اقتراب الانتخابات البلدية، في أكتوبر (تشرين الأول)، يتنقل الرئيس السابق في أرجاء البلاد دعماً لمرشحي حزبه.



الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

وقالت المنظمة إن الجفاف - المستمر منذ العام الماضي، الذي تسبب في أن تكون أنهار حوض الأمازون في أدنى مستوياتها على الإطلاق - يؤثر بشدة على الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار والسكان الأصليين في البرازيل وكولومبيا وبيرو.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة، كاثرين راسل، إن «الدمار الذي لحق بالنظام البيئي الأساسي» ترك كثيراً من الأطفال دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وتابعت: «يجب علينا التخفيف من آثار الأزمات المناخية الشديدة لحماية أطفال اليوم والأجيال المقبلة. إن صحة الأمازون تؤثر على صحتنا جميعاً».

وقالت «يونيسف» إن أكثر من 1700 مدرسة و760 مركزاً صحياً في منطقة الأمازون بالبرازيل قد أُغلقت أو لا يمكن الوصول إليها، بسبب انخفاض منسوب المياه.

وفي منطقة الأمازون بكولومبيا، انخفض منسوب مياه الأنهار بنسبة تصل إلى 80 في المائة، مما أدى إلى تقييد الحصول على مياه الشرب والإمدادات الغذائية، وإغلاق أكثر من 130 مدرسة.

وفي أنحاء البرازيل، فإن أكثر من ثلث الأراضي الوطنية يعاني حالياً من الجفاف الشديد، بحسب ما أفاد به «المركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية».

ويربط الخبراء هذه الظروف بظاهرة النينو الجوية وتغير المناخ.