16 قتيلاً من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على ضحايا غارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على ضحايا غارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
TT

16 قتيلاً من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على ضحايا غارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على ضحايا غارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)

أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون، فجر اليوم (الاثنين)، مقتل 16 شخصاً من عائلتين في غارات إسرائيلية على مدينة رفح الجنوبية في قطاع غزة، بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم وتبنته حركة «حماس».

وأفادت فرق الدفاع المدني بأن «حصيلة الشهداء في رفح وصلت إلى 16 شهيداً. 7 شهداء من استهداف عائلة العطار و9 شهداء من استهداف عائلة قشطة». وأكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء الأحد في «مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح».

وجاءت هذه الغارات الإسرائيلية بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في هجوم صاروخي استهدف معبر كرم أبو سالم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش الإسرائيلي، بأن 14 صاروخاً أطلِقت على المعبر من منطقة محاذية لمعبر رفح، موضحاً أن ثلاثة من الجرحى في حالة خطرة.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب المعبر بين إسرائيل وقطاع غزة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إغلاقه.

ويهدد نتانياهو بشن هجوم على مدينة رفح المكتظة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث تتجمع وفقاً له أربع كتائب تابعة لحماس.

وأصبحت هذه المدينة، وهي الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 1,2 مليون فلسطيني محتشدين في المدينة.


مقالات ذات صلة

«الهدنة التكتيكية» للجيش الإسرائيلي تفضح الخلافات مع السياسيين

شؤون إقليمية جنازة جندي إسرائيلي كان ضمن 8 جنود قُتلوا في انفجار ناقلة جند مدرعة في رفح، في مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس (إ.ب.أ)

«الهدنة التكتيكية» للجيش الإسرائيلي تفضح الخلافات مع السياسيين

فضحت «الهدنة التكتيكية» التي أعلن الجيش الإسرائيلي عنها، صباح الأحد، بشأن تمرير مساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة، حجم الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)  يتحدث في مسيرة تضامنية مع الفلسطنيين في مايو 2021 (أرشيفية - د.ب.أ)

هنية: ردنا على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار يتوافق مع مبادئ خطة بايدن

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة الرئيس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أطفال يلعبون فوق أبنية مدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

قتال عنيف في رفح ينتهي بمقتل 8 جنود إسرائيليين

احتدمت الاشتباكات في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وتحوّلت إلى عنيفة للغاية، في اليوم الـ253 للحرب المستمرة.

كفاح زبون
العالم العربي فلسطينيون يسيرون بالقرب من أنقاض المنازل في غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الوسطاء إلى محادثات «أعمق» بحثاً عن «توافق»

عيد ثانٍ «بلا فرحة» في قطاع غزة الغارق في مأساة إنسانية، يتزامن مع «وضعية صعبة» في مفاوضات وضع مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب موضع التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الحدود المصرية - الإسرائيلية (رويترز)

كيف ستتعامل مصر مع استمرار السيطرة الإسرائيلية على «فيلادلفيا»؟

تتمسك إسرائيل بما تصفه بـ«السيطرة عملياتياً» على محور «فيلادلفيا» ومعبر رفح الحدودي مع مصر رغم اشتراط «حماس» الانسحاب الكامل من قطاع غزة لدفع مفاوضات وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مستشار لبايدن يزور إسرائيل اليوم لتجنب التصعيد مع لبنان

الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

مستشار لبايدن يزور إسرائيل اليوم لتجنب التصعيد مع لبنان

الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشاراً كبيراً لبايدن سيتوجه إلى إسرائيل، الاثنين، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك لتجنب المزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن آموس هوكستين سيعمل على تعزيز الجهود لتجنب زيادة التصعيد على طول «الخط الأزرق» بين إسرائيل ولبنان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأدت الهجمات بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من «حزب الله» على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري في بيان «تزايد اعتداء حزب الله يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيداً أوسع نطاقاً، والذي يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها».

وقال هاغاري «ستتخذ إسرائيل الإجراءات اللازمة لحماية مدنييها حتى استعادة الأمن على طول حدودنا مع لبنان».

وأطلق «حزب الله» المدعوم من إيران الأسبوع الماضي أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأشهر الثمانية التي تبادل فيها إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع الحرب في غزة.

وبعد تبادل كثيف نسبياً لإطلاق النار على مدى الأسبوع المنقضي، تراجع إطلاق النار أمس (الأحد) من «حزب الله» لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ عدة ضربات جوية ضد أهداف للحزب في جنوب لبنان.