ما المأكولات التي يجب عليك تجنبها على متن الطائرة؟

الرحلات الجوية تسبب الشعور بالانتفاخ وفق كثير من المسافرين

يعاني المسافرون من الانتفاخ خلال الرحلات الجوية بسبب بعض الاطعمة (شاترستوك)
يعاني المسافرون من الانتفاخ خلال الرحلات الجوية بسبب بعض الاطعمة (شاترستوك)
TT

ما المأكولات التي يجب عليك تجنبها على متن الطائرة؟

يعاني المسافرون من الانتفاخ خلال الرحلات الجوية بسبب بعض الاطعمة (شاترستوك)
يعاني المسافرون من الانتفاخ خلال الرحلات الجوية بسبب بعض الاطعمة (شاترستوك)

هناك عدة أسباب تجعل الرحلات الجوية سبباً للشعور بالانتفاخ، إليكم بعض النصائح لجعل رحلتكم المقبلة أكثر راحة.

* أشعر في كثير من الأحيان بالانتفاخ بشكل غير مريح أثناء الرحلات الجوية، ما سبب حدوث ذلك، وهل هناك أي شيء يمكنني فعله حيال الأمر؟

- يمكن لقضاء يوم واحد في الرحلات الجوية أن يؤثر على الأداء الداخلي لجهازك الهضمي، مما يسبب الغازات والشعور بالانتفاخ والحاجة إلى التخلص من بعض الضغط في الأمعاء.

وتقول الدكتورة ميليسا هيرشمان، وهي أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، بالولايات المتحدة إن «ذلك الانتفاخ الذي تشعر به أسفل حزام الخصر أثناء الرحلات الجوية هو شعور حقيقي».

وفي السياق ذاته، تقول الدكتورة بها موشيري، وهي أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بمركز «أتريوم هيلث ويك فوريست» الطبي بمدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا، بالولايات المتحدة، إن بعض الأشخاص، مثل المصابين بمتلازمة القولون العصبي، يعانون من غازات وانتفاخ البطن أثناء ركوب الطائرة أكثر من غيرهم، لكنها أضافت أن فهم أسباب هذه الأعراض يمكن أن يساعد على وضع استراتيجية لكيفية تجنبها.

من الافضل تجنب بعض المأكولات خلال الرحلات الجوية (شاترستوك)

* لماذا تجعلك الرحلات الجوية تشعر بالانتفاخ؟

- دائماً ما يكون لدينا بعض الغازات في الجهاز الهضمي، وبحسب الدكتورة هيرشمان، فإننا نبتلع الهواء أثناء الأكل والشرب، كما تنتج ميكروبات الأمعاء الموجودة لدينا الغازات أيضاً، مضيفة أنه عندما ترتفع الطائرة وينخفض ضغط الجو بداخلها، فإن هذا المقدار الطبيعي من الغازات يتمدد، مما يشغل مساحة أكبر في المعدة والأمعاء، مشيرة إلى أن الأمر يشبه ما يحدث لأكياس رقائق البطاطس أو زجاجات المياه البلاستيكية، إذ يصبح كل شيء منتفخاً".

وصحيح أنه ليس هناك الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، ولكن في دراسة أُجريت عام 1969، اتفق 18 رجلاً عسكرياً على «تجنب إخراج الغازات» أثناء رحلة تحاكي رحلة الطيران، ومع ارتفاع المركبة التي تحاكي الطيران من مستوى الأرض إلى ما يقرب من 30 ألف قدم، تضاعف متوسط حجم الغازات داخل جهازهم الهضمي بأكثر من أربعة أضعاف.

وتقول الدكتورة موشيري إن الوجود على ارتفاعات عالية يبدو أيضاً أنه يُبطئ تقلصات العضلات التي تحافظ على حركة محتويات الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن الخبراء لا يعرفون سبب حدوث ذلك، ولكنه أحد الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالإمساك في أيام السفر بالطائرة، كما أن بطء حركة الأمعاء يمكن أن يسمح أيضاً بتراكم المزيد من الغازات داخل البطن.

وذكرت الدكتورة هيرشمان أن الجلوس لعدة ساعات خلال رحلات الطيران الطويلة يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وذلك لأن المشي والأنشطة البدنية الأخرى عادةً ما تساعد على الحفاظ على حركة الجهاز الهضمي.

كما تؤكد ميغان ريهل، وهي أستاذة الطب النفسي المتخصص في الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي بكلية الطب بجامعة ميشيغان، الولايات المتحدة، أن الشعور بالتوتر والقلق أثناء السفر يمكن أن يؤديا أيضاً إلى جعل مشكلة الغازات والشعور بالانتفاخ أسوأ.

* كيف يمكن الوقاية من زيادة الغازات والتعامل مع المشكلة أثناء السفر؟

- لا يمكنك تغيير ارتفاع أو ضغط الهواء في الطائرة التي ستكون على متنها، ولكن إذا كان الطيران يجعلك تشعر بالغازات والانتفاخ، فإن الخبراء لديهم اقتراحات يمكنها أن تساعدك في رحلتك المقبلة:

انتبه لما تأكله

تقول تمارا دوكر فرومان، وهي أخصائية التغذية في مدينة نيويورك والمتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي، إنه ابتداءً من اليوم السابق للسفر، يجب تجنب الأطعمة التي تعرف أنها عادةً ما تسبب لك الغازات، وأكثرها شيوعاً هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من «الفودماب» (مجموعة الكربوهيدرات القابلة للتخمر) مثل الفول والبصل والثوم والقمح وبعض المكسرات ومنتجات الألبان والفواكه.

وتضيف الدكتورة ريهل أنه يتعين عليك الاستمرار في تجنب تناول هذه الأطعمة في يوم سفرك أيضاً، ولذا فإنها تنصح بضرورة جلب بعض الوجبات الخفيفة المناسبة معك أثناء السفر حتى لا تكون تحت رحمة الطعام المتوفر في المطار.

ضرورة ترطيب الجسم

قالت الدكتورة موشيري إن «الحفاظ على معدل السوائل في الجسم يعد أمراً مهماً لتجنب الإمساك الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الغازات والشعور بالانتفاخ، ولذا فإنها تنصح بإحضار زجاجة مياه قابلة لإعادة الملء حتى تتمكن من شرب الماء طوال اليوم»، مضيفة أنه يجب تجنب تناول الكحول في اليوم السابق للسفر، وكذلك اليوم نفسه لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.

وقالت فرومان إنه على الرغم من أن القهوة ترتبط بسُمعة سيئة في كونها تسبب الجفاف، فإنه لا يوجد دليل على ذلك، أو على أن القهوة تزيد من الانتفاخ.

وأضافت فرومان أنه بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تفاقم المشروبات الغازية من أعراض الغازات، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن المياه الغازية قد تساعدهم على التجشؤ قليلاً مما يساعد على تقليل الغازات المتراكمة. وتابعت: «اعرف طبيعتك، واختر مشروبك وفقاً لذلك».

استخدم الأدوية والمكملات الغذائية حسب الحاجة

قالت الدكتورة هيرشمان إنه يمكنك التفكير في تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة من الطبيب مثل «Gas-X» أو «Mylanta» قبل رحلتك، مضيفة أنه يمكن تجربة تناول مكمل إنزيمي مثل «Beano» أو «Fodzyme» قبل الأكل، مما قد يساعد على تقليل الغازات الناجمة عن عملية الهضم، حسب قولها.

تجنب مضغ العلكة

وتقول الدكتورة هيرشمان إنه صحيح أن مضغ العلكة قد يخفف من آلام الأذن أثناء الطيران، ولكنه قد يتسبب أيضاً في ابتلاع المزيد من الهواء، مضيفة: «إذا كنت قلقاً بشأن الشعور بالانتفاخ، فحاول تجنب العلكة».

حرك جسمك أثناء الرحلة

وقالت فرومان إنه يمكن النهوض من مقعدك كل ساعة أو نحو ذلك في حال كان ذلك ممكناً، أو حاول إيجاد بعض المساحة للإمساك بأصابع قدميك، أو قم بتحريك وسط جسمك من جانب إلى آخر، إذ إن هذه الحركات يمكن أن تساعد الغازات على الانتشار في أمعائك بدلاً من التجمع في مكان واحد.

تنفس بعمق

إذا كنت عالقاً في مقعدك ولا تستطيع التحرك فقد يساعد التنفس من البطن في تقليل الشعور بالتوتر وإرخاء الأمعاء، وفق الدكتورة ريهل.

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

سفر وسياحة مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

تحلو الجلسة المُطلَّة على مشهد يُبهج النفس ويهدِّئ همَّ الأيام. في بيروت، تتعدَّد الأماكن المشرفة على العاصمة ببحرها ومبانيها وأفقها البعيد حيث تتوارى الشمس

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد يقوم عدد من مقدمي طلبات التأشيرات في مركز التأشيرات بالرياض بإكمال إجراءات طلباتهم (الشرق الأوسط)

نمو طلبات تأشيرات «شنغن» في السعودية بنسبة 23 % هذا العام

كشفت شركة «في إف إس غلوبال» عن أن الطلب على تأشيرات «شنغن» في السعودية شهد نمواً ملحوظاً بنسبة 23 في المائة هذا العام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة فيروز حاضرة في ثنايا فندق القاصوف (الشرق الاوسط)

«القاصوف»... صفحات من تاريخ لبنان الذهبي

يُعدُّ فندق «القاصوف» في بلدة ضهور الشوير، من الأقدم في لبنان والشرق الأوسط، شهرته ملأت الدنيا، وشغلت الناس على مدى سنوات طويلة، قبل أن تدمّره الحرب.

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة يسمح فقط بحمل الشاحن في حقائب اليد (شاترستوك)

لماذا يمكن أن يُفسد وضع الشواحن المحمولة داخل الحقائب رحلتك؟

من الممكن أن يتسبب الشاحن المحمول (Power Bank) في انطلاق أجهزة الإنذار، ومن ثم خضوعك لفحص إضافي عند نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أظهر مقطع الفيديو اهتزاز المقعد (غيتي)

حظر زوجين بدآ شِجاراً مع راكبة صينية بسبب مقعدها المائل

حظرت شركة الطيران الوطنية في هونغ كونغ، «كاثي باسيفيك»، زوجين من رحلاتها بعد شجار بدآه مع مسافرة صينية بسبب مقعدها المائل أمامهما، حسب «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)
مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)
TT

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)
مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)

تحلو الجلسة المُطلَّة على مشهد يُبهج النفس ويهدِّئ همَّ الأيام. في بيروت، تتعدَّد الأماكن المشرفة على العاصمة ببحرها ومبانيها وأفقها البعيد حيث تتوارى الشمس مُسلِّمة لليل رسم المشهد الجمالي. إنه «الروف توب»، وهو يتجاوز كونه طاولة لجَمْعة، أو احتساء مشروب، أو تناول لقمة، فيتيح حَبْك علاقة مع الفضاء الأوسع، وفكرة المدينة، والهواء المتسلِّل إلى الروح فيُسعدها.

يعلم قاصدو السطوح بأنّ شيئاً آخر غير النكهة واللمَّة سيجمع. المكان هو المتعة الأولى. لأنه مُطلّ، ومُنطلق. لا تحدّه جدران ولا يأسره المشهد الواحد. الآتون إلى «Clap» مثلاً يتطلّعون إلى احتضان بيروت بنظرة. هذا المطعم الأنيق الواقع في الطبقة الثامنة من مبنى جريدة «النهار» في وسط المدينة، لا يقدّم تجربة طعام راقية فحسب، بل لحظة فاخرة تتوهَّج بإمكان الإحاطة بالمشهد البيروتي واكتمال الإطلالة على ما مرَّت به.

غروب الشمس في بيروت موعد يومي يحتفل به اللبنانيون (شاترستوك)

على مسافة من «ساحة الشهداء» التاريخية، تصطفّ الطاولات وسط إضاءة هادئة تُرخي المزاج. التصميم الداخلي أنيق، وإنما مَن يقصدونه يشاؤون اختبار المساحة الخارجية. منها، تبدو المدينة في متناول اليد، كأنها حقاً للجميع، ومتاحة لغزل عشاقها.

أجواء «Clap Beirut» وطعامه، وضعاه في المركز 47 بين أفضل 50 مطعماً في العالم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022. الكوكتيلات أيضاً تتضاعف لذّتها وهي تُرتَشف على وَقْع صمود بيروت وتغلّبها الأسطوري على المحن.

مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)

وسبق أن شغل الطبقةَ الثامنة من مبنى «النهار» عنوانٌ آخر للمكان المنشرح، هو «Iris»، لينتقل عام 2018 إلى سطح جناح «سي سايد» في الواجهة البحرية لبيروت. مساحة تمنح زائرها إحساساً بالحرّية. وإن قلَّ ارتفاعه عمّا كان عليه سابقاً، لا يزال جارَ البحر، لا يبخل بمدّ العين بمنظر مُشتهى للمدينة وليلها.

هذه المساحات الحرّة، مميّزة بترّاسها الشاسع لإتاحة الإشراف على كل ما لا يظهر دون الارتفاعات وفَضْلها. أرائك كبيرة وأخرى أصغر قليلاً، تتكئ على الكراسي، فتمنح الجالس وضعية مريحة. الآتون قبل مغيب الشمس، يستدركون معنى الدقائق الجميلة الفاصلة بين الضوء والعتمة. الأمكنة المرتفعة، تجعل مشهد الغروب مُنتَظراً ومقصوداً، فتنطبع صورته في البال ويُحفَظ على الهواتف لهواة الفيديو والصورة. يحدُث ذلك وسط جوّ شبابي نابض وطاقة مفعَمة مُعزَّزة بحضور طاغٍ للموسيقى وحماساتها. الكوكتيلات والأطباق العالمية، بينما الشمس تغيب والليل يتسلّل على مهل، قبل اقتحام الأمسية، هما مزيج اللحظة التي تُحسَب والتذوّق الذي يجعل الطَعم يُعلِّم.

الآتون إلى «الروف توب» يشاؤون احتضان بيروت بنظرة (حساب «SPINE» في «فيسبوك»)

مُرتَفع آخر ينبض بالحياة ويشير إلى خصوصية التجربة العصرية. في «SPINE» بشمال وسط بيروت، تتراءى المدينة على ارتفاع شاهق. فالمكان يقع في الطبقة الـ12 من «G1 تاور». ديكوره المُصمَّم على أشكال مربّعات ومستطيلات، يُرخي شعوراً بالفضاء المُجرَّد والحدود العصيّة على الإمساك بها. هذه لمسة «وهم» تتيحها الأضواء والتلاعُب بالظلّ، ما يمنح المكان طابعه الخاص.

لحظة فاخرة تتوهَّج بإمكان الإحاطة بالمشهد البيروتي (حساب «Clap» في «فيسبوك»)

حيازته جائزة التصميم مرات، وتحلّيه بإمكان رؤية أفق بيروت وبحرها بزاوية 360 درجة، يؤكد استثنائية التجربة البصرية. الإضاءة روح المكان وعصاه السحرية، بها يكسب التحدّي. وهي تتواطأ مع قائمة الطعام وأصناف الكوكتيلات لجَعْل الأناقة، هي الأخرى، وجبة رئيسية.

يتقدَّم الليل، لتتداخل مئات الألوان بالأنغام المُبهجة، وتعلو الأيدي المُصفِّقة، ويتمايل الراقصون على إيقاعات «الدي جاي» المتصاعدة كأنّ الفضاء كلّه لها.

وبجوار البحر؛ على مسافة قريبة من منارة بيروت الشهيرة، وبجانب كورنيش عين المريسة المزدحم، يرتفع «C-Lounge» ليتيح مشاهدة الغروب عن قُرب. هنا أيضاً تتداخل الموسيقى مع مكوّنات المائدة من طعام وشراب، لتشكِّل، مع جمال الإطلالة البانورامية على الأبيض المتوسّط، ثلاثية تريح الروح وتهدّئ ما تعكّره الأيام الصعبة.

«الروف توب» يتيح حَبْك علاقة مع فكرة المدينة (حساب «Clap» في «فيسبوك»)

على الطبقة السادسة من فندق «باي فيو هوتيل بيروت»، يقع تراس يشرف على مدينة لا تستريح. تبدو الأمواج كأنها تُفشي أسرار مَن لجأوا إليها وهم حزانى، فتُخبر عن كسر الخاطر، والأحضان التي بردت؛ وتحمل أخبار مَن عبروا الأفق وهي ترسو على رمال الشاطئ.

الغروب هو الوقت المفضَّل لزيارة هذه الأماكن. يبدو قرص الشمس متوهّجاً، وهو يفارق هذا الجزء من الأرض، لينتشل مَن هم في الطرف الآخر من سبات الليل. في بيروت أماكن كثيرة أخرى تمنح أسطحتُها قاصديها فرصة للإعجاب بالمشهد. الوارد في هذه السطور بعضٌ من خيارات تتنوَّع. محبّو السطوح يفضّلونها على المُغلق. بانشراحها، وارتفاعها، تُحمّلهم أجنحة وتُشعرهم بالتحليق خارج مختلف أشكال الأقفاص.