قال السباح الأسترالي الشاب فلين ساوثام، اليوم (الاثنين)، إن قضية الصين المتعلقة بالمنشطات ستكون حافزاً إضافياً لسباحي بلاده خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأضاف ساوثام، الذي كان ضمن فريق التتابع الحر لمسافة 100 متر الفائز ببطولة العالم في فوكوكا العام الماضي، إن زملاءه ناقشوا قضية الكشف عن سقوط 23 سباحاً صينياً في اختبارات منشطات لمادة محظورة قبل أولمبياد طوكيو.
وقال ساوثام، في تصريحات لشبكة «نيوز كورب ميديا»: «حسناً، هناك بعض الأشياء التي تحدث، بشكل رئيسي مجرد حديث بين الرياضيين ومقارنة الملاحظات حول ما جعلنا (قضية السباحين الصينيين) نشعر به».
واستطرد: «أعتقد أنه مجرد دافع إضافي، لكن في الوقت نفسه لن ننخرط في روايات عن أشخاص آخرين».
وتابع: «سنكون هناك فقط للقيام بعملنا، وعملنا هو بذل أقصى ما نستطيع ونستغل الدعم الذي يقدمه لنا الجمهور الأسترالي».
وأفلت السباحون من العقوبات قبل أولمبياد طوكيو بعدما خلص تحقيق أجرته السلطات الصينية إلى أن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرضهم عن غير قصد لعقار بسبب التلوث.