رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
TT

رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)
لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)

أكد جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اليوم الخميس)، استمرار المدرب تشافي هرنانديز في منصبه رغم الاقتراب من إنهاء الموسم دون ألقاب.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أمس (الأربعاء) أن تشافي (44 عاماً) تراجع عن قرار الرحيل في نهاية الموسم الحالي بعد اجتماع مع إدارة النادي، رغم الهزيمتين القاسيتين أمام باريس سان جيرمان وريال مدريد.

ويتبقى عام في عقد القائد السابق لبرشلونة والذي ساعد الفريق في التتويج بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي.

وأعلن مدرب السد القطري السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيغادر برشلونة في نهاية الموسم عقب خسارة قاسية 5 - 3 أمام فياريال، وأكد تمسكه بالقرار في معظم مؤتمراته الصحافية قبل تغيير قراره بعد اجتماع مع لابورتا والمدير الرياضي ديكو.

وخرج برشلونة من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، حين أهدر فوزه 3 - 2 ذهاباً في فرنسا ليخسر 4 - 1 في إسبانيا إياباً، ثم خسر في الدقائق الأخيرة 3 - 2 أمام غريمه ريال مدريد ليتسع الفارق إلى 11 نقطة في قمة الدوري الإسباني، واشتكى تشافي ولابورتا من الأخطاء التحكيمية في المباراتين الأخيرتين.

وبدأ لابورتا مؤتمراً صحافياً بحضور تشافي قائلاً إن المدرب «مستمر في الموسم المقبل، أنا سعيد بشكل خاص، صوّت مجلس الإدارة بالإجماع على استمراره».

وأضاف لابورتا: «نعرف أنه أعلن في وقت سابق عن رحيله في نهاية الموسم، لكننا تحدثنا وطرحنا رؤى طموحة وواثقة للمشروع، الاستقرار مهم جداً لإنجاح المشروع، وتشافي ينظر دائماً لمصلحة برشلونة».

وتابع: «بدأ المشروع في الموسم الماضي وحقق نجاحاً، فزنا بالسوبر والدوري بمسيرة تاريخية، تولى تشافي المسؤولية بشجاعة، في الموسم الحالي نحاول التمسك بالإيجابيات، كانت لدينا طموحات كبيرة في دوري الأبطال، نحظى بلاعبين بارعين للمستقبل وغرفة ملابس متحدة وجمهور شغوف».

وأوضح تشافي: «أريد دائماً الأفضل للنادي، بعد اجتماعي مع الرئيس حظيت بثقة كاملة من الجميع في الإدارة واللاعبين والجماهير لمواصلة المشروع؛ وهذا دفعني إلى تغيير القرار، وأعتقد أنه الصواب».

وواصل: «لو لم أستمر لما حصلت على أي يورو من النادي، أعتقد أن ما قيل عن استمراري من أجل المال يهدف إلى الإساءة لي، إنه ظلم تام».

وحتى كارلو أنشيلوتي، مدرب الغريم ريال مدريد، عدّ قرار بقاء تشافي صائباً.

وأبلغ الصحافيين: «قام تشافي بعمل جيد في برشلونة ويعرف النادي جيداً، أعتقد أنه قرار صائب، يجب احترام تغيير الآراء، غيّرت الكثير من قراراتي خلال مسيرتي وهذا أمر مشروع».


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.