«كأس الاتحاد الآسيوي»: العهد اللبناني إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه

فرحة لاعبي العهد اللبناني بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي العهد اللبناني بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

«كأس الاتحاد الآسيوي»: العهد اللبناني إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه

فرحة لاعبي العهد اللبناني بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي (الشرق الأوسط)
فرحة لاعبي العهد اللبناني بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي (الشرق الأوسط)

تأهّل العهد اللبناني إلى نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تعادل مع مضيفه النهضة العماني 2 - 2، الثلاثاء، على ملعب مجمع السلطان قابوس في مسقط في إياب الدور النهائي لمنطقة الغرب.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كان العهد الذي توّج باللقب عام 2019 فاز بهدف نظيف ذهاباً في مدينة كربلاء العراقية، جرّد الفرق العمانية من اللقب بعدما توّج بها السيب في الموسم الماضي.

وسيشهد نهائي المسابقة وجوداً للفرق اللبنانية للمرة الرابعة في تاريخ المسابقة الممتد منذ عام 2004، بعدما بلغ النجمة نهائي 2005 قبل أن يخسر أمام الفيصلي الأردني، فيما خسر الصفاء نهائي 2008 أمام المحرق البحريني.

ويلعب العهد في النهائي مع الفائز في المباراة التي تجري بين أبديش عطا القرغيزستاني، ومضيفه سنترال كوست مارينرز الأسترالي، في نهائي المناطق (الآسيان) علماً أنهما تعادلا ذهاباً 1 - 1.

ويُمنّي العهد نفسه بنيل اللقب الثاني أملاً في منح الدوري اللبناني نقاطاً إضافية في التصنيف القاري، حيث ستشهد مسابقات الاتحاد الآسيوي تغييراً جذرياً في الموسم المقبل باعتماد ثلاث بطولات للأندية: دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2، وكأس الاتحاد الآسيوي.

ويأتي تأهل «الأصفر» في ظل الظروف الصعبة للكرة اللبنانية، إذ اضطر الفريق إلى اللعب بعيداً عن أرضه وجمهوره لعدم وجود ملعب في لبنان مطابق للمواصفات المطلوبة من الاتحادين الآسيوي والدولي، شأنه شأن الممثل الثاني للبلاد في المسابقة القارية النجمة الذي خرج من دور المجموعات، ومنتخب لبنان في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وبسط الفريق المضيف سيطرته شبه المطلقة على مجريات الشوط الأول، مقابل تراجع الفريق اللبناني إلى منطقته بالكامل والاعتماد على المرتدات السريعة عبر السوري محمد الحلاق وكريم درويش، وخلفهما المخضرم محمد حيدر والسوري الآخر محمد المرمور، التي لم تشكّل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس إبراهيم المخيني.

وتمكن وسط الفريق العماني بقيادة اللاعب الجزائري بلال بن ساحة من السيطرة ومهاجمة المرمى اللبناني عبر عصام الصبحي والعاجي غي إنترس والجناح الدولي صلاح اليحيائي، حيث قام الفريق بست محاولات نحو مرمى الحارس الدولي مصطفى مطر الذي صد تصويبة علي موسى البعيدة إثر تمريرة من بن ساحة الدقيقة (5).

وكاد عصام الصبحي يترجم أفضلية فريقه إلى تقدم، لكن رأسيته علت مرمى مطر في الدقيقة (25).

وجاءت الفرصة الوحيدة للعهد في الشوط الأوّل عبر المرمور بتسديدة بعيدة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (35).

بعدها دفع مدرب النهضة حمد العزاني بالمهاجم عمر المالكي مع انطلاق الشوط الثاني الذي افتتح فيه التسجيل بتسديدة في سقف المرمى إثر مجهود فردي مميز واختراق الجهة اليمنى من اليحيائي في الدقيقة (53).

وواصل الفريق الأخضر سيطرته على المجريات، فيما أجرى مدرب العهد السوري رأفت محمد تبديلين متوقعين؛ إذ دفع بالمهاجم الاسكوتلندي لي إروين والجناح المهاري علي الحاج لزيادة الفاعلية الهجومية لدى فريقه.

وسدّد اليحيائي كرة قوية من داخل المنطقة مرت إلى يمين المرمى في الدقيقة (68)، وتألق الحارس اللبناني مجدداً لإبعاد رأسية الصبحي إثر عرضية من غي إنترس في الدقيقة (79).

وأدرك الفريق اللبناني التعادل عبر البديل إروين بتسديدة قوية إلى الزاوية اليسرى مستغلاً تمريرة مميزة من البديل الآخر علي الحاج في الدقيقة (82).

ولم يكد الفريق العماني يستوعب الصدمة حتى عاجله المنفرد إروين بالهدف الثاني إثر تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت إلى يسار الحارس المخيني بعد تحضير للكرة من السوري محمد الحلاق في الدقيقة (87).

وأدرك النهضة التعادل سريعاً عبر البديل الكونغولي الديمقراطي والتر بواليا من تسديدة بعيدة في قلب المرمى اللبناني في الدقيقة (89).

وواصل الفريق العماني سعيه في الدقائق الأخيرة لقلب الطاولة ومرت رأسية المالكي فوق المرمى إثر ركلة حرة من اليحيائي (90+5)، كما أنقذ الحارس مطر رأسية بواليا (90+10).


مقالات ذات صلة

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

 توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

 توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)
توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز على ضيفه نوتنغهام فورست بنتيجة 3 - صفر على «ملعب الإمارات» ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من المسابقة، السبت.

واحتفل آرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا بالفوز السادس في الدوري هذا الموسم مقابل أربعة تعادلات وخسارتين ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز الرابع بجدول الترتيب.

كما نجح أرتيتا أيضاً في قيادة فريقه للخروج بشباك نظيفة لأول مرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم منذ الفوز على توتنهام هوتسبير بهدف في ديربي لندن يوم 15 سبتمبر (أيلول) الماضي ضمن منافسات الجولة الرابعة.

ويدين آرسنال بهذا الفوز لنجمه الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الأول بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 15، محرزاً هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.

كما صنع ساكا الهدف الثاني لزميله لاعب الوسط الغاني توماس بارتي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين ماتس سيلس حارس مرمى نوتنغهام بالدقيقة 52.

وكافأ بارتي بهذا الهدف مدربه أرتيتا على الدفع به بين الشوطين مكان لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو.

وواصل ساكا تألقه هذا الموسم بمساهمته في 13 هدفاً لآرسنال في 16 مباراة بجميع المسابقات، لترتفع معنويات الفريق قبل أن يحل ضيفاً على سبورتنغ لشبونة البرتغالي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الخامسة بدوري أبطال أوروبا.

من المواجهة التي جمعت تشيلسي وليستر سيتي وانتهت بفوز الأول (رويترز)

وفي الدقيقة 86 سجل اللاعب الصاعد إيثان نوانيري الهدف الثالث لآرسنال بعد تمريرة متقنة من زميله رحيم سترلينغ.

أما نوتنغهام فورست الذي يقوده المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو فقد تلقى خسارته الثانية على التوالي والثالثة في الدوري هذا الموسم، ليتراجع للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة.

وهز نيكولاس جاكسون وإنزو فرنانديز الشباك ليقودا تشيلسي للفوز 2-1 على مضيفه ليستر سيتي. ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث. بينما يحتل ليستر المركز 16 بعشر نقاط.

وقال المدافع ويسلي فوفانا الذي انضم إلى تشيلسي قادماً من ليستر سيتي في 2022: «لعبنا بشكل جيد وفزنا بالمباراة وهو الشيء الأكثر أهمية. أنجزنا المهمة وحصلنا على النقاط الثلاث».

ويحلّ ليفربول ضيفاً على ساوثمبتون المتذيل اليوم الأحد بهدف توسيع الصدارة.

وليس من المفترض أن تكون الأمور صعبةً، إذ فاز ليفربول على الفريق الذي يتذيل الترتيب عادة في المواجهات المباشرة في 12 من آخر 14 مباراة وتعادل في مباراتين. وحتى بعيداً عن هذه الإحصائية تحديداً، يدخل «الريدز» المباراة بثقة عالية بعد فوزه في 11 من آخر 13 مباراة مع ساوثمبتون بالذات (خسر مرة وتعادلا مرة).

بدورهم اضطر مشجعو مانشستر يونايتد للانتظار ثلاثة أسابيع لوصول أموريم منذ تأكيده كخليفة للهولندي إريك تين هاغ. ولا يواجه البرتغالي اختباراً صعباً في البداية، عندما يلاقي إبسويتش اليوم، رغم أن الأخير يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد تحقيق أول فوز له في الدوري منذ 22 عاماً، بتغلبه على توتنهام.

ويعاني أموريم من العديد من المشكلات لحلها في «أولد ترافورد»، لكنه هدفه الحالي أن يعيد يونايتد إلى المراكز الأولى، وهو الذي يقبع في المركز الثالث عشر، إنما بفارق أربع نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى.

وسبق ليونايتد أن حقق انتصاراً واحداً في سبع مباريات خارج ملعبه مع تن هاغ في جميع المسابقات هذا الموسم، ويتعيّن على أموريم إيجاد الحلول سريعاً لترك انطباع إيجابي جديد لدى جمهور يونايتد المتفائل.

وأعرب مواطنه برونو فرنانديش، لاعب الوسط، عن ثقته في أن مدربه الجديد سيبني علاقة إيجابية بسرعة مع اللاعبين الجدد، وقال: «ما يلفت الانتباه بالنسبة لي هو العلاقة التي تربطه باللاعبين في سبورتينغ. يمكنك رؤية الطريقة التي يودعونه بها وكيف يجعلونه يشعر بأنه جزء من الفريق، وكيف يعاملونه». وتابع: «هذا يدل على أنه شخصية رائعة وشخص يعطي كل ما لديه للاعبين».