أثمرت اجتماعات فيينا حول سوريا أمس جدولا زمنيا لمفاوضات بين النظام والمعارضة تفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية وانتخابات رئاسية يسبقها إعلان لوقف إطلاق النار، حسبما أكد مشاركون في الاجتماعات.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحافيين على هامش المفاوضات: «سنواصل دعم الشعب السوري». وأكد: «سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي إلى رحيل الأسد، أو سنواصل دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن محادثات في فيينا أمس شهدت استعراض خطط الأسد للدخول في مفاوضات بناءة في إطار حل سياسي. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: «أبلغنا من خلال شركائنا في هذه الجهود - الموجودين معنا على الطاولة - بأنه مستعد للتعامل بجدية ومستعد لإرسال وفد ومستعد للمشاركة في مفاوضات حقيقية». وكشف عن أن الدول الأعضاء الخمس الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافقت على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا.
واتفق المشاركون في المحادثات على عقد لقاء جديد «خلال نحو شهر» لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بحسب ما جاء في البيان الختامي. وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، رغم استمرار خلافهم على مصير الرئيس الأسد.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن دبلوماسيين كبارا اتفقوا على السعي لعقد أول لقاء بين النظام وممثلي المعارضة بحلول الأول من يناير (كانون الثاني)، ويأملون في أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بحلول ذلك التاريخ.
...المزيد
«الخمس الكبار» يتفقون في «فيينا» على وقف إطلاق النار بسوريا
مفاوضات بين النظام والمعارضة في يناير.. وحكومة انتقالية خلال 6 أشهر
«الخمس الكبار» يتفقون في «فيينا» على وقف إطلاق النار بسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة