إعلان محلات {جون لويس} بمناسبة أعياد الميلاد يثير ردود فعل إيجابية في بريطانيا

دفع الآلاف للتطوع لخدمة كبار السن ومن يعيشون وحدهم

إعلان محلات {جون لويس} بمناسبة أعياد الميلاد يثير ردود فعل إيجابية في بريطانيا
TT

إعلان محلات {جون لويس} بمناسبة أعياد الميلاد يثير ردود فعل إيجابية في بريطانيا

إعلان محلات {جون لويس} بمناسبة أعياد الميلاد يثير ردود فعل إيجابية في بريطانيا

دفع إعلان لمحلات جون لويس بمناسبة أعياد الميلاد آلافاً من البريطانيين إلى التطوع لخدمة كبار السن وهؤلاء الذين يعيشون وحدهم خلال موسم الأعياد.
وذكرت مؤسسة «إيدج يو كا» وهي جمعية ترعى كبار السن، التي رعت حملة جون لويس بهدف زيادة الوعي بهؤلاء الذين يعيشون وحدهم بين كبار السن أنها «تشعر بالسعادة» بسبب رد الفعل حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان وهو بعنوان «رجل على القمر» يحكي قصة طفلة اسمها ليلى كانت تنظر عبر تليسكوب في غرفة نومها فشاهدت رجلاً عجوزًا وحدها وقررت أن تبعث له برسالة تقول فيها إنها تفكر فيه.
وقالت استر جاكسون مديرة التسوق وجمع التبرعات في «إيدج يو كا»: «لقد كنا نأمل أن يلفت الإعلان انتباه الناس - ويدفعهم ليس فقط للاهتمام بل وتقديم التبرعات ومساعدة بعض من كبار السن الذين يقضون شهرًا دون التحدث مع أي شخص. كما أن يذكرنا بالتوصل كبار السن في أسرنا والجيران خلال شهور فصل الشتاء الباردة».
وفي الوقت نفسه اتصل أكثر من 500 شخص في الأسبوع الماضي فقط بجمعية «اتصلوا بكبار السن» التي تنظم حفلات شاي يوم الأحد للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 سنة ويعيشون وحدهم، وذكر كثير منهم أن إعلان جون لويس هو الذي دفعهم لذلك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.