ترمب يهاجم القاضي والمدعي العام

في ثاني يوم من محاكمته بنيويورك

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث قبل دخوله قاعة المحكمة في نيويورك (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث قبل دخوله قاعة المحكمة في نيويورك (رويترز)
TT

ترمب يهاجم القاضي والمدعي العام

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث قبل دخوله قاعة المحكمة في نيويورك (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث قبل دخوله قاعة المحكمة في نيويورك (رويترز)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، إلى المحكمة في نيويورك مع دخول عملية اختيار هيئة المحلفين في محاكمته التاريخية المتعلقة بـ«أموال الصمت» يومها الثاني.

واستهل ترمب، وهو المرشح المفترض للحزب الجمهوري، اليوم الثاني بمهاجمة كل من القاضي المشرف على محاكمته خوان ميرشان والمدعي العام في القضية ألفين براغ، مشتكياً من حظر النشر الذي يمنعه من التعليق علناً على المحلفين والشهود المحتملين وغيرهم ممن لهم صلة بقضاياه الجنائية.

وكتب على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، أن «هذا القاضي المتضارب، الذي يكره ترمب، لن يسمح لي بالرد على الأشخاص الذين يظهرون على شاشات التلفزيون وهم يكذبون وينشرون الكراهية طوال اليوم».

ويسعى المدعون العامون إلى تغريم ترمب 3000 دولار لانتهاكه أمر منع النشر الذي يمنعه من الاستخفاف بشهود الادعاء. وأرفق مكتب المدعي العام منشورات ترمب، التي تحمل اسم محاميه السابق مايكل كوهين والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز. وعلق ترمب بتصريحات ضد المدعي العام ألفين براغ.

إلى ذلك، تساءل عدد من القضاة في «المحكمة العليا» الأميركية عمّا إذا كان المدّعون الفيدراليون قد ذهبوا إلى أبعد من اللازم في توجيه تهم عرقلة العدالة ضد مئات المشاركين في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، ويواجه ترمب التهمة ذاتها أيضاً.


مقالات ذات صلة

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

الخليج الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية اليمني (الشرق الأوسط)

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

تنطلق في الرياض اليوم، اجتماعات وزارية تمهيدية للقمة العربية - الإسلامية التي تلتئم في العاصمة السعودية غداً، ويعول عليها في الدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية

عبد الهادي حبتور ( الرياض)
المشرق العربي خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها،

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة - الدوحة)
المشرق العربي عناصر الدفاع المدني يخمدون حريقا نشب في عمارة بضاحية بيروت الجنوبية استهدفتها ضربة إسرائيلية أمس (أ.ب)

إسرائيل تلاحق «حزب الله» في سوريا

وسّعت إسرائيل ملاحقتها لـ «حزب الله» في سوريا، حيث استهدفت، أمس، للمرة الأولى مواقع مشتركة له وللقوات الحكومية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

كارولين عاكوم (بيروت) «الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا 
أرشيفية للرئيس الراحل إدريس ديبي وبجانبه السفيرة الأميركية سامنثا باور في القصر الرئاسي بنجامينا أبريل 2016 (أ.ب)

تشاد تلمح إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

لمّحت الحكومة التشادية إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق، إدريس ديبي أتنو، واتهمته بتمويل جماعات إرهابية وتسليحها بغرض زعزعة استقرار تشاد.

أحمد يونس (كمبالا)
شؤون إقليمية ظريف يتوسط وزير الخارجية عباس عراقجي وقائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مؤتمر بطهران (الخارجية الإيرانية)

إيران تدعو ترمب لتغيير سياسة «الضغوط القصوى»

دعت إيران الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى «تغيير سياسة الضغوط القصوى» التي اتبعها خلال ولايته الأولى تجاه البلاد. وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون

«الشرق الأوسط» ( لندن – طهران)

لجنة الانتقال الرئاسي تنفي صلة ترمب بخطة سلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
TT

لجنة الانتقال الرئاسي تنفي صلة ترمب بخطة سلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)

قالت لجنة الانتقال الرئاسي التابعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إن عضو الحزب الجمهوري الذي حدد بعض الخطوط العريضة المحتملة لخطة سلام تدعمها الولايات المتحدة في أوكرانيا لم يكن يتحدث نيابة عن ترمب.

وكان برايان لانزا، وهو خبير جمهوري مخضرم تعاقد مع حملة ترمب الرئاسية هذا العام، قال في مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن إدارة ترمب ستطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «رؤية واقعية للسلام».

وأضاف أن أولوية الإدارة الأميركية الجديدة في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز»، ستكون إحلال السلام وليس استعادة الأراضي المفقودة، ومنها شبه جزيرة القرم.

ورداً على ذلك، نفى متحدث باسم لجنة الانتقال الرئاسي أن يكون لانزا يتحدث باسم ترمب.

وقال المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه «برايان لانزا كان متعاقداً مع الحملة. وهو لا يعمل لصالح الرئيس ترمب ولا يتحدث باسمه».

وقال ترمب، خلال حملته الانتخابية، إنه سيجد حلاً لإنهاء الحرب «خلال يوم واحد»، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.