حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (السبت)، من وقوع هجمات انتقامية بعد العثور على فتى إسرائيلي ميتاً في الضفة الغربية المحتلة.
وقال غالانت، على منصة «إكس»: «دعوا قوات الأمن تتصرف بسرعة في مطاردة (الإرهابيين)، فالأعمال الانتقامية ستجعل من الصعب على مقاتلينا أداء مهمتهم. ينبغي ألا يلجأ أحد إلى تنفيذ القانون بنفسه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، العثور على جثة مستوطن اختفت آثاره، أمس (الجمعة)، قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بقتل المستوطن، وفقاً لما أكدته هيئة البث.
وفي منطقة رام الله، هاجم عشرات المستوطنين، عصر الجمعة، بيوت الفلسطينيين وممتلكاتهم، في قرية المغير، وسط إطلاق للرصاص الحي.
وأورد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في بلدة المغير، إثر اقتحام قوات الاحتلال، وقد نُقل المصاب إلى المستشفى. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز صوب المواطنين في الجهة الشمالية من القرية، المعروفة بـ«منطقة النقار»، وأحرقوا عشرات السيارات.
وتشهد الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من قوات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات من مستوطنين إسرائيليين مسلحين، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وارتفعت حصيلة القتلى في الضفة والقدس الشرقية إلى 462 شخصاً، والجرحى إلى 4750 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.