دعا رئيس بعثة «يونيفيل» لوقف إطلاق النار على جبهة الجنوب، فيما حذّر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن «لبنان سيدفع الثمن إذا تم توسيع نطاق الحرب».
دعا رئيس بعثة قوات حفظ السلام (يونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو، إلى وقف إطلاق النار على جبهة الجنوب وتطبيق القرار «1701»، في وقت يستمر فيه القصف المتقطع والمواجهات بين إسرائيل و«حزب الله»، بينما حذّر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن «لبنان سيدفع الثمن إذا تم توسيع نطاق الحرب»، مؤكداً أن «إيران تدرك جيداً أنها إذا هاجمت إسرائيل فسنرد على الفور».
ودعا لاثارو في بيان له بمناسبة عيد الفطر إلى العودة لوقف الأعمال العدائية، والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحلّ طويل الأمد للنزاع». وحذّر من أن «خطر التصعيد حقيقي. لا يوجد حلّ عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحلّ السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد للمضي قدماً»، مضيفاً: «وبغضّ النظر عن العقيدة أو الخلفيّة، فإننا نحثّ جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام».
أتى ذلك في وقت يستمر فيه القصف المتقطع في جنوب لبنان، وقد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن تعرض أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب وجبل اللبونة لقصف مدفعي، مشيرة كذلك إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها المتوسطة مصحوبة بقصف مدفعي متقطع على الأحياء السكنية لبلدات عديسة وكفركلا وبليدا، إضافة إلى تلة حمامص وعيتا الشعب والخيام، كما أفادت «الوكالة» بانفجار صاروخ اعتراضي في أجواء كفركلا.