بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

أغلى جوهرة في العالم

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار
TT

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

قالت دار «سوذبيز» للمزادات إن الجوهرة النادرة التي تتصف بنقائها وخلوها من العيوب والتي يطلق عليها اسم «ماسة القمر الأزرق» بيعت بمبلغ 48.6 مليون فرنك سويسري (48.4 مليون دولار)، لمشترٍ من هونغ كونغ، لتضرب الرقم القياسي كأغلى حجر كريم يُباع في المزادات العلنية على الإطلاق.
يبلغ وزن الماسة التي تأخذ شكل وسادة 12.03 قيراط. وكان تقدير ما قبل البيع يتراوح بين 35 و55 مليون دولار.
وقال ديفيد بينيت، رئيس قسم المجوهرات في جميع أنحاء العالم بدار «سوذبيز» للمزادات: «الليلة يتحقق رقم قياسي عالمي جديد.. رقم قياسي جديد لأغلى ماسة أو جوهرة أو حجر كريم.. بعد بيع (ماسة القمر الأزرق) التي أطلق عليها هاو من هونغ كونغ اسم قمر جوزفين الأزرق. لقد بيعت بمبلغ 48 مليونا و468 ألف دولار».
وأضاف بينيت: «بالنسبة لي كانت (ماسة القمر الأزرق) دائما هي ماسة مسيرتي الزرقاء. أنا لم أر قط حجرا أكثر جمالا منها. الشكل.. اللون.. النقاء. إنها حجر سحري، وأعتقد أن جميع من وضعوها على إصبعهم يعتقدون ذلك».
وكان الرقم القياسي السابق من نصيب قطعة كريمة أطلق عليها «بينك غراف»، وكان وزنها 24.78 قيراط، وباعتها دار «سوذبيز» بمبلغ 46.2 مليون دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2010.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.