سفارة الرياض في بلجيكا: الشرطة لم تنزع نقاب المواطنة السعودية بالقوة

قالت إن ارتداء النقاب محظور في المملكة البلجيكية منذ 4 أعوام

سفارة الرياض في بلجيكا: الشرطة لم تنزع نقاب المواطنة السعودية بالقوة
TT

سفارة الرياض في بلجيكا: الشرطة لم تنزع نقاب المواطنة السعودية بالقوة

سفارة الرياض في بلجيكا: الشرطة لم تنزع نقاب المواطنة السعودية بالقوة

قالت السفارة السعودية في بلجيكا في بيان نشرته أمس، إن شرطة بروكسل لم تعتد على امرأة سعودية وتنزع نقابها بالقوة كما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان الذي نشر أمس أن السفارة تلقت مساء (الثلاثاء) الماضي بلاغا عن تعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل شرطة المدينة، وهو ما دفع قسم شؤون المواطنين بالسفارة للاتصال بالمواطن السعودي هاتفيا وزيارته في مقر إقامته للتأكد من الحالة، ليخبرهم المواطن أنه تعرض وعائلته في منطقة "غراند بالاس" السياحية لإيقاف من قبل أفراد الشرطة هو وأسرته وأخبروهم أن النقاب ممنوع في بلجيكا.
وحسب بيان السفارة، فإن الشرطة طلبت منه التحقق من هويته وهوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق على أن تقوم بذلك سيدة، وهو ما حدث فعلا بقيام الشرطة البلجيكية بتكليف سيدة للتأكد من هوية المرأة المنقبة وتم الإفراج عنهما فورا بعد ذلك.
وكشف بيان السفارة السعودية زيف الإدعاءات أن الشرطة البلجيكية نزعت حجاب امرأة سعودية بالقوة أو أن أسرة سعودية تعرضت للاعتداء.
وقالت السفارة في ختام بيانها إنها حريصة على الاهتمام بالمواطنين وفق التوجيهات الرسمية في هذا الشأن، مشيرة إلى أن القانون البلجيكي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة داخل بلجيكا اعتبارا من 23 يوليو (تموز) 2011.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».