الخدمات الروسية تنمو بوتيرة أسرع في مارس مدفوعة بالطلبات الجديدة

شهد القطاع زيادة في التوظيف على الرغم من استمرار نقص العمالة

ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51.4 في مارس من 51.1 خلال فبراير ليتجاوز قليلاً مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش (رويترز)
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51.4 في مارس من 51.1 خلال فبراير ليتجاوز قليلاً مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش (رويترز)
TT

الخدمات الروسية تنمو بوتيرة أسرع في مارس مدفوعة بالطلبات الجديدة

ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51.4 في مارس من 51.1 خلال فبراير ليتجاوز قليلاً مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش (رويترز)
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51.4 في مارس من 51.1 خلال فبراير ليتجاوز قليلاً مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش (رويترز)

أظهر مسحٌ أُجريَ، يوم الأربعاء، أن نمو قطاع الخدمات في روسيا تسارع، خلال مارس (آذار)، مع وصول طلبات جديدة، على الرغم من انخفاض طلبيات التصدير، لأول مرة منذ ما يقرب من عام، واستمرار مشكلات القوى العاملة في إثارة مشاكل للشركات.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات «بي إم آي»، الذي تصدره شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» لقطاع الخدمات الروسية إلى 51.4 في مارس، من 51.1 في فبراير (شباط)، ليتجاوز قليلاً مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش.

وقالت الشركة، في بيان: «استمرت الأعمال الجديدة في التوسع، وبنسخة أسرع، لكن الانكماش المتجدد في طلبات التصدير الجديدة أثقل على إجمالي المبيعات الجديدة».

وكان نقص العمالة يسبب مشاكل في جميع أنحاء الاقتصاد الروسي، خلال العام الماضي، لكن مقدمي الخدمات تمكنوا من زيادة التوظيف، للشهر الثامن على التوالي.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «ظل الضغط على القدرات، كما يتضح من ارتفاع آخر في المتأخرات بالعمل، قائماً على الرغم من التحسن القوي في التوظيف».

ومع ذلك ظلت الشركات متفائلة بشأن الناتج المستقبلي.

وأضافت الشركة: «على الرغم من أن درجة الثقة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر، لكنها كانت قوية تاريخياً، حيث أشارت الشركات إلى أن التوقعات الإيجابية كانت مدفوعة بآمال في مزيد من الارتفاعات في طلب العملاء والاستثمار في الحملات الإعلانية».

وأظهر مسحٌ مماثل أُجريَ، يوم الاثنين، أن نشاط قطاع التصنيع الروسي توسّع بأسرع وتيرة في نحو 18 عاماً، خلال مارس، حيث نَمَت أعمال التصدير الجديدة، لأول مرة منذ خمسة أشهر.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» يُخفّض الفائدة مجدداً... وعودة ترمب ترفع الضغوط عليه

الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» ينعكس على سيارة في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» يُخفّض الفائدة مجدداً... وعودة ترمب ترفع الضغوط عليه

خفّض «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة الرئيسي بـ25 نقطة أساس، استجابةً للتباطؤ المستمر في ضغوط التضخم، التي أثارت استياء كثير من الأميركيين وأسهمت في فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد البنك المركزي السويدي في استوكهولم (رويترز)

«المركزي السويدي» يخفّض سعر الفائدة إلى 2.75 %

خفّض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.75 في المائة من 3.25 في المائة، الخميس، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد سفينة حاويات تُفرغ حمولتها في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

منطقة اليورو مهددة بركود اقتصادي بعد فوز ترمب

قد يلحق فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية الضرر بالاقتصاد الأوروبي، فالرسوم الجمركية الأميركية المقترحة بنسبة 10 في المائة قد تؤثر على الصادرات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد موظف يستعد لنقل قضيب فولاذي داخل مصنع «أركفاك فورغ كاست» في منطقة هوغلي (رويترز)

نمو التصنيع في الهند يتسارع خلال أكتوبر

اكتسب نمو التصنيع بالهند زخماً في أكتوبر، بعد تباطؤه لمدة 3 أشهر، مدفوعاً بتحسن كبير في الطلب، مما ساعد في خلق فرص العمل وتعزيز آفاق الأعمال.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد يتجول الناس حول الحي المالي بالقرب من بورصة نيويورك (رويترز)

استطلاع: توقعات النمو العالمي تصل إلى 3.1 % في 2024

من المتوقَّع أن يحافظ النمو الاقتصادي العالمي على وتيرته القوية، العام المقبل؛ حيث ستقوم البنوك المركزية الكبرى بتقليص الفائدة، في ظل أداء قوي للاقتصاد الأميركي

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض تستضيف «سيتي سكيب العالمي» لاستكشاف مستقبل العقار والابتكار

زوار النسخة الأولى من معرض «سيتي سكيب» في الرياض (واس)
زوار النسخة الأولى من معرض «سيتي سكيب» في الرياض (واس)
TT

الرياض تستضيف «سيتي سكيب العالمي» لاستكشاف مستقبل العقار والابتكار

زوار النسخة الأولى من معرض «سيتي سكيب» في الرياض (واس)
زوار النسخة الأولى من معرض «سيتي سكيب» في الرياض (واس)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الاثنين، معرض «سيتي سكيب العالمي 2024»، للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «مستقبل الحياة»، إذ يقدم جدولاً حافلاً بفرص التعلم واكتساب المعارف والخبرات، عبر جلسات حوارية وتفاعلية لاستكشاف مستقبل العقار، واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية.

هذا الحدث الذي تستمر فعالياته لمدة 4 أيام، يأتي برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان أحد برامج «رؤية 2030».

وتعرض المنصات المتنوعة أحدث الابتكارات السكنية والاتجاهات العقارية العالمية، والرؤى المستقبلية التي تمتد إلى ما بعد عام 2050، بمشاركة أكثر من 500 من خبراء وقادة القطاع العقاري في العالم.

ويشهد المعرض مشاركة واسعة من المطورين العقاريين وكبار المستثمرين العالميين في القطاع، تجاوز عددهم 100 مستثمر مؤسسي دولي.

كما يجمع المعرض في نسخته الحالية «منتدى مستثمري العقار»، بمشاركة أكثر من 150 مستثمراً مؤسسياً رائداً، من 22 دولة، يمثلون 1.3 تريليون دولار من الأصول المستثمرة.

ويحتوي المعرض على 7 أجنحة دولية، بمشاركة أكثر من 400 جهة عارضة من أشهر العلامات العقارية، وكبرى الشركات العالمية والمحلية، تمثل أكثر من 50 دولة.

كما يقدم «صندوق التنمية العقارية» بالتعاون مع 10 بنوك عروضاً حصرية على حلول تمويلية بأقل هامش ربح 2.59 في المائة لتسهيل تملك المواطنين للمساكن، إلى جانب استشارات عقارية مجانية، وتقديم المعلومات المؤكدة للباحثين عن مستجدات القضايا العقارية مثل الرهن العقاري ونسب الفائدة على الحلول التمويلية وغيرها.

يذكر أن معرض «سيتي سكيب العالمي» يمثل وجهة استثمارية كبرى في العالم، حيث اختُتم في نسخته الأولى بالمملكة باستثمارات تجاوزت 110 مليارات ريال (29.3 مليار دولار).