إحباط هجوم إلكتروني إيراني استهدف 1600 جهة بينها أمراء سعوديون

تنسيق أوروبي أفشل العملية.. واشتباه في دور لـ«الحرس الثوري»

إحباط هجوم إلكتروني إيراني استهدف 1600 جهة بينها أمراء سعوديون
TT

إحباط هجوم إلكتروني إيراني استهدف 1600 جهة بينها أمراء سعوديون

إحباط هجوم إلكتروني إيراني استهدف 1600 جهة بينها أمراء سعوديون

تمكنت دوائر استخباراتية أوروبية من إحباط هجوم إلكتروني شنته مجموعة يعتقد أنها مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، واستهدف جمع معلومات حساسة عن نحو 1600 هدف بارز على مستوى العالم، بينهم أمراء ومسؤولون سعوديون.
وقال باحثون تابعون لشركات متخصصة في الأمن المعلوماتي، إن جماعة المتسللين, التي أطلق عليها خبراء أمنيون اسم «روكيت كيتين» منذ بدء تعقبها العام الماضي، تستهدف مسؤولين بارزين في مختلف المجالات في السعودية والإمارات وقطر وتركيا ودول أخرى. وكشفت شركة «تشيك بوينت تكنولوجيز» التي تعنى بالأمن المعلوماتي، عن أن المجموعة استهدفت تحديدًا أمراء وشخصيات بارزة في أوساط اقتصادية وحكومية سعودية، وصحافيين ووكالات أنباء وعلماء نوويين، فضلاً عن المؤسسات التعليمية وناشطي حقوق الإنسان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.