قالت طهران، أمس السبت، إنَّها «غير متورطة» في طعن مذيع قناة «إيران إنترناشيونال» المعارضة بسكين، فيما فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقيقاً لمعرفة الملابسات.
وکتب القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن، مهدي حسيني متين، في منصة «إكس»، أنَّه «من الغريب والمثير للتساؤل اتهام إيران علناً بعد 3 ساعات من الحادثة، وقبل صدور أي تقرير رسمي للشرطة، ومن دون أي دليل»، وفقاً لوكالة «إرنا» الحكومية. وقال إنَّ «بلاده غير متورطة في الحادث».
وذكرت قناة «إيران إنترناشيونال» الإخبارية التلفزيونية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أنَّ المذيع بوريا زراعتي، الذي يعمل لديها في «حالة مستقرة بعد تعرضه لهجوم بسكين، أول من أمس». وعينت شرطة العاصمة ضباطاً من مكافحة الإرهاب؛ نظراً «لعمل الضحية صحافياً في منظمة إعلامية ناطقة باللغة الفارسية مقرها في المملكة المتحدة»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ووفقاً لدومينيك ميرفي، رئيس وحدة قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، فإنَّ الضباط «منفتحون بشأن أي احتمال عن دوافع الهجوم». وأضاف ميرفي أنَّ ذلك «يقترن بحقيقة وجود عدد من التهديدات الموجهة ضد هذه المجموعة من الصحافيين». وقال إنَّه تم إرسال دوريات إضافية إلى منطقة الهجوم في جنوب لندن، و«مواقع أخرى حول لندن»، بوصفه إجراءً احترازياً.
من جهتها، وصفت ميشيل ستانستريت، الأمين العام لنقابة الصحافيين في بريطانيا، الحادث بأنَّه «هجوم جبان» و«صادم للغاية».