أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد» الفلسطينيتان رفضهما لأي مشاريع سياسية تستهدف خلق واقع جديد على الأرض في قطاع غزة بعيداً عما وصفتهاه «بإرادة الشعب والمقاومة».
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركتان، اليوم الجمعة، عقب لقاء وفد من «حماس» برئاسة إسماعيل هنية بوفد من حركة «الجهاد الإسلامي» برئاسة زياد النخالة في طهران، تناول التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب على قطاع غزة وتداعياتها.
واعتبرت الحركتان أن مواصلة دعم إسرائيل عسكرياً وتوفير الغطاء السياسي «لجرائمها هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وحذرت الحركتان مما وصفتاه «التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري»، وأكدتا في الوقت نفسه رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة.
وشددت الحركتان على أن أي خطوة «يجب أن تكون نتاجاً للإجماع الوطني الكامل»، بحسب البيان.