«فيفو» تطلق هاتف «V30» النحيف بتقنيات جديدة للتصوير الفوتوغرافي

مزود ببطارية 5 آلاف ملي أمبير تستمر لمدة 23 ساعة

هاتف «فيفو» الجديد «V30» يتميز بوجود ابتكارات جديدة في الألوان والمواد واللمسات النهائية (الشرق الأوسط)
هاتف «فيفو» الجديد «V30» يتميز بوجود ابتكارات جديدة في الألوان والمواد واللمسات النهائية (الشرق الأوسط)
TT

«فيفو» تطلق هاتف «V30» النحيف بتقنيات جديدة للتصوير الفوتوغرافي

هاتف «فيفو» الجديد «V30» يتميز بوجود ابتكارات جديدة في الألوان والمواد واللمسات النهائية (الشرق الأوسط)
هاتف «فيفو» الجديد «V30» يتميز بوجود ابتكارات جديدة في الألوان والمواد واللمسات النهائية (الشرق الأوسط)

كشفت شركة «فيفو» عن أحدث هواتفها الجوالة «فيفو V30» الجديد، وهو أحدث إضافة إلى سلسلة «في»، والمزود ببطارية 5 آلاف مللي أمبير (TYP)، وذلك من خلال تصميم جديد من خلال إطار نحيف.

وقال يونغدوان تشو، المدير العام للمنتجات الخارجية لدى «فيفو»: «الإطار النحيف المميز يضمن عمر بطارية طويلاً وأسلوباً فريداً. لقد قمنا أيضاً بترقية ميزة (صورة هالة الضوء Aura Light Portrait)، ما يوفر وسيلة فعالة لمساعدة المستخدمين على التقاط صور مذهلة بسهولة، حتى في ظروف الإضاءة الليلية المنخفضة الصعبة».

من جهته قال سعيد كليب، رئيس قسم التواصل والإعلام لدى «فيفو الشرق الأوسط»: «بينما نستقبل حقبة جديدة في عالم الهواتف الجوالة وابتكاراتها، تقدم (فيفو) بكل فخر هاتف V30 محترف البورتريه، الذي يرمز إلى التزامنا تقديم منتجات مبتكرة تساعدنا على إعادة تعريف التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية. ومع تقنية (Aura Light Portrait 3.0) الرائدة وقدرات الكاميرا التي لا مثيل لها، يلتقط هاتف V30 المناظر الطبيعية في السعودية واللحظات المميزة للمستخدمين بوضوح مذهل. بفضل الأداء الهائل والميزات سهلة الاستخدام، يجسد هاتف V30 مساعينا لتعزيز الاتصال والتواصل، ومساهمتنا في طفرة النمو والازدهار التي تشهدها المنطقة لتجاوز التوقعات وتشكيل مستقبل التكنولوجيا سوياً».

تصوير فوتوغرافي

ووفقاً للمعلومات فإن هاتف V30 يعمل على رفع مستوى التصوير الفوتوغرافي من خلال ترقية جودة «Aura Light Portrait»، من حيث العتاد والبرامج، للحصول على دقة مذهلة تشبه دقة الاستوديو في استهداف المشكلات التي يتم رؤيتها بشكل متكرر في التصوير الفوتوغرافي اليومي مثل الإضاءة المنخفضة والإضاءة المعقدة وإعادة إنتاج الألوان غير الصحيحة.

وتوفر خاصية «Aura Light» التي تمت ترقيتها منبعاً ينبعث منه الضوء أكبر بـ 19 مرة وأكثر ليونة بـ 50 مرة من الفلاش القياسي. ويساعد الضوء الأكثر نعومة وقوة على التقاط تفاصيل حية والمحافظة على الملمس الرقيق لجلد الهدف.

بالإضافة إلى ذلك تتيح ميزة ضبط درجة حرارة اللون الذكية المدمجة للجهاز تحديد درجة حرارة اللون وضبطها بذكاء بناءً على البيئة المحيطة بالموضوع، ما يوفر نطاقاً أوسع لدرجة حرارة اللون بنسبة 20 في المائة تقريباً. ونتيجة لذلك، لا يؤثر الضوء المحيط على ميزات الهدف وتكون درجات الألوان متناغمة مع البيئة المحيطة.

ويدعم «V30» الإضاءة الحساسة للمسافة التي يمكنها اكتشاف مسافة الهدف في الوقت الفعلي بدقة مستوى السنتيمتر لضبط سطوع «Aura Light»، ما يسمح للمستخدمين بالتقاط صور مضاءة بشكل مثالي. عندما يكون الهدف قريباً يكون الضوء أكثر نعومة وتوازناً، ويكون الضوء أكثر سطوعاً عندما يكون الهدف بعيداً، ما يسمح بالتصوير البورتريه الفوتوغرافي دون عناء.

وتساعد تقنية «Aura Light» المبتكرة أيضاً على تحسين أوضاع التصوير الفوتوغرافي الإبداعية الخاصة، مثل وضع الطعام، وباستخدام التقنية وضوء التعبئة الافتراضي ثلاثي الأبعاد المُضاف حديثاً، يساعد هذا الوضع المستخدمين على التقاط لقطات الطعام بتفاصيل دقيقة شهية حتى في إضاءة المطعم الخافتة.

يعد هاتف «فيفو V30» أنحف هاتف يحتوي على بطارية بقدرة 5 آلاف ملي أمبير

كاميرا مع تقنيات استشعار

وقالت «فيفو» إن «V30» يأتي مزوداً بكاميرا قوية بما في ذلك الكاميرا الرئيسية مع خاصية الألوان الحقيقية، وكاميرا ذات زاوية فائقة الاتساع بدقة 50 ميغابكسل وكاميرا سيلفي جماعية «AF» بدقة 50 ميغابكسل، وللحصول على تصوير قوي للمشهد الليلي تم تجهيز الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميغابكسل بمستشعر مقاس 1/1.55 بوصة يوفر حساسية للضوء على مستوى رائد مدعوم بمثبت صورة بصري فائق.

وتتميز الكاميرا ذات الزاوية فائقة الاتساع بدقة 50 ميغابكسل بتركيز تلقائي وزاوية واسعة تبلغ 119 درجة، وتعد كاميرا هاتف «V30» أول كاميرا ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 50 ميغابكسل من السلسلة «في» مزودة بخاصية التركيز التلقائي وتتميز بعدد بكسلات يزيد بمقدار 6.25 بكسل عن الكاميرا ذات الزاوية العريضة الأكثر شيوعاً بدقة 8 ميغابكسل.

فيديو أسهل

يوفر الهاتف الجديد «V30» تمكين المستخدمين من تصوير مدونات الفيديو الاحترافية وتحريرها بسهولة، حيث تعمل خاصية «Aura Light Portrait Video» في هاتف V30 على تحسين وضوح الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة، وبالتالي تصبح الصور الشخصية أكثر وضوحاً والمشاهد الليلية أكثر سطوعاً، وعن طريق تثبيت الصورة الهجينة (OIS + EIS) يقوم الجهاز بإجراء آلاف عمليات التثبيت في الثانية ما يضمن لقطات أكثر سلاسة واستقراراً.

تصميم نحيف وخفيف

تم تصميم هاتف «V30» بطريقة تجمع بين المظهر النحيف والخفيف مع بطارية كبيرة لأداء متواصل، ويبلغ سمك الهاتف 7.45 مليمتر، وهو أنحف هاتف «فيفو» مزود ببطارية 5 آلاف ملي أمبير حتى الآن لدمج بطارية ذات سعة كبيرة في الإطار النحيف، ويستخدم «V30» تقنية التغليف من قطعة واحدة في الصناعة التي تتضمن إعادة تشكيل غلاف البطارية لجعله أرق ما يوفر مساحة إضافية لخلايا البطارية.

ويعد هاتف V30 أنحف بنسبة 12 في المائة في المتوسط مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى التي تتميز ببطاريات بقدرة 5 آلاف ملي أمبير في الساعة.

بطارية بعمر أطول

من خلال تقديم تقنية البطارية في هاتف «V30» قامت «فيفو» بمضاعفة عمر البطارية، وحتى بعد 1600 دورة شحن وتفريغ تظل سعة البطارية أعلى من 80 في المائة ما يحافظ على عمرها لمدة أربع سنوات، وللاستخدام اليومي السلس تدعم البطارية بسعة 5 آلاف ملي أمبير ما يصل إلى 23 ساعة من زمن الاستعداد ويمكن شحنها بالكامل خلال 48 دقيقة فقط بفضل تقنية «فلاش تشارج» بقدرة 80 واط.

ويتميز «V30» بشاشة عرض فائقة الوضوح لضوء الشمس بدقة 1.5K، وتضمن شاشة «أموليد» فائقة الوضوح جنباً إلى جنب مع الشاشة المنحنية ثلاثية الأبعاد بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز أقصى قدر من السلاسة.

ويشتمل «V30» على نظام تبريد يتضمن حجرة كبيرة تبلغ 3002 مليمتر مربع لتحقيق تبديد حرارة فعال متعدد الطبقات ومع 11 مستشعراً مدمجاً لدرجة الحرارة للكشف في الوقت الفعلي فإن V30 قادر على التعامل مع السيناريوهات المكثفة مثل ألعاب الهاتف الجوال ما يمنح المستخدمين أداءً سلساً ومستقراً.

وتم تصميم V30 ليدوم مع متانة معززة، حيث تم تصميم الجهاز بهيكل توسيد شامل يساعد في مقاومة السقوط، ويحمي جميع المكونات من الداخل والخارج.


مقالات ذات صلة

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

تكنولوجيا هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

أحد أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا فصل أجهزة الشحن يوفر في استهلاك الطاقة (بيكسلز)

هل يجب فصل الشواحن عند الانتهاء من استخدامها؟

يزداد عدد الشواحن الموصولة بالكهرباء في المنازل اليوم سواءً للجوالات أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو كاميرات المراقبة وغيرها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك راكب ينظر إلى هاتفه الذكي أثناء جلوسه داخل حافلة في موسكو (أ.ب)

يسببها الاستخدام المفرط للهواتف... ماذا نعرف عن «الرقبة النصية»؟

أصبحت الهواتف جزءًا لا يتجزأ من حياة معظم الناس، مع ذلك، إذا لم نكن حذرين، فقد تبدأ هذه الأجهزة الصغيرة التي نقضي وقتاً طويلاً عليها بالتسبب في آلام الرقبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بـ40 ألف زائر و25 صفقة استثمارية... «بلاك هات» يُسدل ستار نسخته الرابعة

شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
TT

بـ40 ألف زائر و25 صفقة استثمارية... «بلاك هات» يُسدل ستار نسخته الرابعة

شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)

اختُتمت في ملهم شمال الرياض، الخميس، فعاليات «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025»، الذي نظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «تحالف»، عقب 3 أيام شهدت حضوراً واسعاً، عزّز مكانة السعودية مركزاً عالمياً لصناعة الأمن السيبراني.

وسجّلت نسخة هذا العام مشاركة مكثفة جعلت «بلاك هات 2025» من أبرز الفعاليات السيبرانية عالمياً؛ حيث استقطب نحو 40 ألف زائر من 160 دولة، داخل مساحة بلغت 60 ألف متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة، إلى جانب 300 متحدث دولي، وأكثر من 200 ساعة محتوى تقني، ونحو 270 ورشة عمل، فضلاً عن مشاركة 500 متسابق في منافسات «التقط العلم».

كما سجّل المؤتمر حضوراً لافتاً للمستثمرين هذا العام؛ حيث بلغت قيمة الأصول المُدارة للمستثمرين المشاركين نحو 13.9 مليار ريال، الأمر الذي يعكس جاذبية المملكة بوصفها بيئة محفّزة للاستثمار في تقنيات الأمن السيبراني، ويؤكد تنامي الثقة الدولية بالسوق الرقمية السعودية.

وأظهرت النسخ السابقة للمؤتمر في الرياض تنامي المشاركة الدولية؛ حيث بلغ إجمالي المشاركين 4100 متسابق، و1300 شركة عالمية، و1300 متخصص في الأمن السيبراني، في مؤشر يعكس اتساع التعاون الدولي في هذا القطاع داخل المملكة.

إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن أكثر من 25 صفقة استثمارية، بمشاركة 200 مستثمر و500 استوديو ومطور، بما يُسهم في دعم بيئة الاقتصاد الرقمي، وتعزيز منظومة الشركات التقنية الناشئة.

وقال خالد السليم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز لـ«الشرق الأوسط»: «إن (بلاك هات) يُحقق تطوّراً في كل نسخة عن النسخ السابقة، من ناحية عدد الحضور وعدد الشركات».

أظهرت النسخ السابقة للمؤتمر في الرياض تنامي المشاركة الدولية (بلاك هات)

وأضاف السليم: «اليوم لدينا أكثر من 350 شركة محلية وعالمية من 162 دولة حول العالم، وعدد الشركات العالمية هذا العام زاد بنحو 27 في المائة على العام الماضي».

وسجّل «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا» بنهاية نسخته الرابعة، دوره بوصفه منصة دولية تجمع الخبراء والمهتمين بالأمن السيبراني، وتتيح تبادل المعرفة وتطوير الأدوات الحديثة، في إطار ينسجم مع مسار السعودية نحو تعزيز كفاءة القطاع التقني، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».


دراسة: نصف الموظفين في السعودية تلقّوا تدريباً سيبرانياً

نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
TT

دراسة: نصف الموظفين في السعودية تلقّوا تدريباً سيبرانياً

نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «كاسبرسكي» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ونُشرت نتائجها خلال معرض «بلاك هات 2025» في الرياض، واقعاً جديداً في بيئات العمل السعودية.

فقد كشف الاستطلاع، الذي حمل عنوان «الأمن السيبراني في أماكن العمل: سلوكيات الموظفين ومعارفهم»، أن نصف الموظفين فقط في المملكة تلقّوا أي نوع من التدريب المتعلق بالتهديدات الرقمية، على الرغم من أن الأخطاء البشرية ما زالت تمثل المدخل الأبرز لمعظم الحوادث السيبرانية.

وتشير هذه النتائج بوضوح إلى اتساع فجوة الوعي الأمني، وحاجة المؤسسات إلى بناء منظومة تدريبية أكثر صرامة وشمولاً لمختلف مستويات الموظفين.

تكتيكات تتجاوز الدفاعات التقنية

تُظهر البيانات أن المهاجمين باتوا يعتمدون بشكل متزايد على الأساليب المستهدفة التي تستغل الجانب النفسي للأفراد، وعلى رأسها «الهندسة الاجتماعية».

فعمليات التصيّد الاحتيالي ورسائل الانتحال المصممة بعناية قادرة على خداع الموظفين ودفعهم للإفصاح عن معلومات حساسة أو تنفيذ إجراءات مالية مشبوهة.

وقد أفاد 45.5 في المائة من المشاركين بأنهم تلقوا رسائل احتيالية من جهات تنتحل صفة مؤسساتهم أو شركائهم خلال العام الماضي، فيما تعرّض 16 في المائة منهم لتبعات مباشرة جراء هذه الرسائل.

وتشمل صور المخاطر الأخرى المرتبطة بالعنصر البشري كلمات المرور المخترقة، وتسريب البيانات الحساسة، وعدم تحديث الأنظمة والتطبيقات، واستخدام أجهزة غير مؤمنة أو غير مُشفّرة.

الأخطاء البشرية مثل كلمات المرور الضعيفة وتسريب البيانات وعدم تحديث الأنظمة تشكل أبرز أسباب الاختراقات (شاترستوك)

التدريب... خط الدفاع الأول

ورغم خطورة هذه السلوكيات، يؤكد الاستطلاع أن الحد منها ممكن بدرجة كبيرة عبر برامج تدريب موجهة ومستمرة.

فقد اعترف 14 في المائة من المشاركين بأنهم ارتكبوا أخطاء تقنية نتيجة نقص الوعي الأمني، بينما أشار 62 في المائة من الموظفين غير المتخصصين إلى أن التدريب يعدّ الوسيلة الأكثر فاعلية لتعزيز وعيهم، مقارنة بوسائل أخرى مثل القصص الإرشادية أو التذكير بالمسؤولية القانونية.

ويبرز هذا التوجه أهمية بناء برامج تدريبية متكاملة تشكل جزءاً أساسياً من الدفاع المؤسسي ضد الهجمات.

وعند سؤال الموظفين عن المجالات التدريبية الأكثر أهمية لهم، جاءت حماية البيانات السرية في صدارة الاهتمامات بنسبة 43.5 في المائة، تلتها إدارة الحسابات وكلمات المرور (38 في المائة)، وأمن المواقع الإلكترونية (36.5 في المائة).

كما برزت موضوعات أخرى مثل أمن استخدام الشبكات الاجتماعية وتطبيقات المراسلة، وأمن الأجهزة المحمولة، والبريد الإلكتروني، والعمل عن بُعد، وحتى أمن استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

واللافت أن ربع المشاركين تقريباً أبدوا رغبتهم في تلقي جميع أنواع التدريب المتاحة، ما يعكس حاجة ملحة إلى تعليم شامل في الأمن السيبراني.

«كاسبرسكي»: المؤسسات بحاجة لنهج متكامل يجمع بين حلول الحماية التقنية وبناء ثقافة أمنية تُحوّل الموظفين إلى خط دفاع فعّال (شاترستوك)

تدريب عملي ومتجدد

توضح النتائج أن الموظفين مستعدون لاكتساب المهارات الأمنية، لكن يُشترط أن تكون البرامج التدريبية ذات طابع عملي وتفاعلي، وأن تُصمَّم بما يتناسب مع أدوار الموظفين ومستوى خبراتهم الرقمية. كما ينبغي تحديث المحتوى بانتظام ليتوافق مع تطور التهديدات.

ويؤدي تبني هذا النهج إلى ترسيخ ممارسات يومية مسؤولة لدى الموظفين، وتحويلهم من نقطة ضعف محتملة إلى عنصر دفاعي فاعل داخل المؤسسة، قادر على اتخاذ قرارات أمنية واعية وصد محاولات الاحتيال قبل تصعيدها.

وفي هذا السياق، يؤكد محمد هاشم، المدير العام لـ«كاسبرسكي» في السعودية والبحرين، أن الأمن السيبراني «مسؤولية مشتركة تتجاوز حدود أقسام تقنية المعلومات».

ويشير إلى أن بناء مؤسسة قوية يتطلب تمكين جميع الموظفين من الإدارة العليا إلى المتدربين من فهم المخاطر الرقمية والتصرف بوعي عند مواجهتها، وتحويلهم إلى شركاء حقيقيين في حماية البيانات.

تقوية دفاعات المؤسسات

ولتقوية دفاعاتها، تنصح «كاسبرسكي» أن تعتمد المؤسسات نهجاً متكاملاً يجمع بين التكنولوجيا والمهارات البشرية واستخدام حلول مراقبة وحماية متقدمة مثل سلسلة «Kaspersky Next» وتوفير برامج تدريبية مستمرة مثل منصة «كاسبرسكي» للتوعية الأمنية الآلية، إضافة إلى وضع سياسات واضحة تغطي كلمات المرور وتثبيت البرمجيات وتجزئة الشبكات.

وفي الوقت نفسه، يساعد تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة ومكافأة السلوكيات الأمنية الجيدة في خلق بيئة عمل أكثر يقظة واستعداداً.

يذكر أن هذا الاستطلاع أُجري في عام 2025 بواسطة وكالة «Toluna»، وشمل 2,800 موظف وصاحب عمل في سبع دول، بينها السعودية والإمارات ومصر، ما يقدم صورة إقليمية شاملة حول مستوى الوعي والتحديات المرتبطة بالأمن السيبراني في أماكن العمل.


تقرير: مؤسس «أوبن إيه آي» يتطلع إلى تأسيس شركة صواريخ لمنافسة ماسك في الفضاء

سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» (أ.ب)
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» (أ.ب)
TT

تقرير: مؤسس «أوبن إيه آي» يتطلع إلى تأسيس شركة صواريخ لمنافسة ماسك في الفضاء

سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» (أ.ب)
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» (أ.ب)

كشف تقرير جديدة عن أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، يتطلع إلى بناء أو تمويل أو شراء شركة صواريخ لمنافسة الملياردير إيلون ماسك، مؤسس «سبيس إكس»، في سباق الفضاء.

وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الخميس، بأن ألتمان يدرس شراء أو الشراكة مع مزود خدمات إطلاق صواريخ قائم بتمويل.

وأشار التقرير إلى أن هدف ألتمان هو دعم مراكز البيانات الفضائية لتشغيل الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

كما أفادت الصحيفة بأن ألتمان قد تواصل بالفعل مع شركة «ستوك سبيس»، وهي شركة صواريخ واحدة على الأقل، ومقرها واشنطن، خلال الصيف، واكتسبت المحادثات زخماً في الخريف.

ومن بين المقترحات سلسلة استثمارات بمليارات الدولارات من «أوبن إيه آي»، كان من الممكن أن تمنح الشركة في نهاية المطاف حصة مسيطرة في شركة الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن هذه المحادثات هدأت منذ ذلك الحين، وفقاً لمصادر مقربة من «أوبن إيه آي».

ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، جاء تواصل ألتمان مع شركة الصواريخ في الوقت الذي تواجه فيه شركته تدقيقاً بشأن خططها التوسعية الطموحة.

ودخلت «أوبن إيه آي» بالتزامات جديدة بمليارات الدولارات، على الرغم من عدم توضيحها لكيفية تمويلها عملية التوسعة الكبيرة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن ألتمان حالة من القلق الشديد على مستوى الشركة بعد أن بدأ برنامج «شات جي بي تي» يتراجع أمام روبوت الدردشة «جيميني» من «غوغل»؛ ما دفع «أوبن إيه آي» إلى تأجيل عمليات الإطلاق الأخرى، وطلب من الموظفين تحويل فرقهم للتركيز على تحسين منتجها الرائد.

يرى ألتمان أن اهتمامه بالصواريخ يتماشى مع فكرة أن طلب الذكاء الاصطناعي على الطاقة سيدفع البنية التحتية للحوسبة إلى خارج الأرض.

لطالما كان من دعاة إنشاء مراكز بيانات فضائية لتسخير الطاقة الشمسية في الفضاء مع تجنب الصعوبات البيئية على الأرض.

تشارك كل من ماسك وجيف بيزوس وسوندار بيتشاي، رئيس «غوغل»، الأفكار نفسها.

تُطوّر شركة «ستوك سبيس»، التي أسسها مهندسون سابقون في «بلو أوريجين»، صاروخاً قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل يُسمى «نوفا»، والذي تُشير التقارير إلى أنه يُطابق ما تسعى «سبيس إكس» إلى تحقيقه.

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن الشراكة المقترحة كانت ستُتيح لألتمان فرصةً مُختصرةً لدخول قطاع الإطلاق الفضائي.

تُسلّط محادثات ألتمان الضوء على التنافس المستمر بينه وبين ماسك. فقد شارك الاثنان في تأسيس شركة «أوبن إيه آي» عام 2015، ثم اختلفا حول توجه الشركة، ليغادر ماسك بعد ثلاث سنوات.

ومنذ ذلك الحين، أطلق ماسك شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي، xAI، بينما وسّع ألتمان طموحات «أوبن إيه آي»، ودعم مؤخراً مشاريع تُنافس مشاريع ماسك مباشرةً، بما في ذلك شركة ناشئة تُعنى بالدماغ والحاسوب.

ألمح ألتمان إلى طموحاته في مجال الفضاء في وقت سابق من هذا العام، وقال: «أعتقد أن الكثير من العالم يُغطى بمراكز البيانات بمرور الوقت. ربما نبني كرة دايسون كبيرة حول النظام الشمسي ونقول: مهلاً، ليس من المنطقي وضع هذه على الأرض».

ثم في يونيو (حزيران)، تساءل: «هل ينبغي لي أن أؤسس شركة صواريخ؟»، قبل أن يضيف: «آمل أن تتمكن البشرية في نهاية المطاف من استهلاك قدر أكبر بكثير من الطاقة مما يمكننا توليده على الأرض».